سلام الامير
الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 08:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مدخل
إن التغيير الجذري الذي حصل في العراق بعيد قلع النظام السابق من جذوره هذا التغيير الذي ولد انفتاح العراق على العالم بعدما كان مغلقا تماما قرابة عقد ونصف من الزمن
واول باب طاله الانفتاح هو الباب السياسي حيث انفتح العراق سياسيا على المستوى العالمي وشهدت العلاقات الخارجية العراقية تقدما ملحوظا مع دول لم تكن تربطها معها علاقات من قبل بدءا من الدول الكبرى العظمى
ولا يخفى إن العراق اليوم ليست لديه إي لائحة للدول المحظورة أو الممنوع التعامل معها سواء كان هذا التعامل سياسيا أو اقتصاديا أو انمائيا أو إي نوع من انواع التعامل المعهود بين الدول وطبعا الدستور العراقي لم يحظر التعامل مع دولة بعينها على الحكومة والشعب العراقي
صلب الموضوع
قد يكون هذا الموضوع مزعجا لبعض الناس وقد يكون غريبا بعض الشيئ وربما سوف اواجه سيل من التهم من النقاد والمنتقدين لكنني أود إن أوضح الفكرة واترك التقييم للقارئ العزيز
وفكرة الموضوع تدور حول ماهية علاقة الحكومة العراقية مع دولة اسرائيل هل تعتبر الحكومة العراقية إن اسرائيل قوة احتلال وهل إن الحكومة الاسرائيلية أو الشعب الاسرائيلي تصنف من أصدقاء الحكومة والشعب العراقي أم من الاعداء وهل تعترض الحكومة العراقية على إي مواطن عراقي يريد السفر إلى تل ابيب وعقد صفقات تجارية واستيراد بضائع مصنوعة في اسرائيل وهل ستسمح بادخال هذه البضائع للعراق أم ستعتبرها بضائع ممنوعة وتحظر دخولها والاهم من كل ذلك هل سيرتفع علم العراق في تل ابيب على سفارة عراقية هناك وعلم اسرائيل في بغداد على سفارة اسرائيلية هنا وما هو المانع الحقيقي وراء عدم التصريح أو الخوف من التصريح بما يتعلق بالعلاقات مع اسرائيل سواء كانت ايجابية أو سلبية ولماذا هذا السكوت من قبل المسؤولين العراقيين ولصالح من هذا التجاهل لهذة المسالة المهمة
واعتقد إن من حقنا كعراقيين إن نعلم ونطلع على حقيقة علاقة العراق بأي دولة من دول العالم بما فيها اسرائيل
واعتق كذلك إن دول العالم بما فيها دول التحالف الدولي العاملة قواتها في العراق هي الأخرى ايضا تريد إن تعرف حقيقة موقف الحكومة العراقية الرسمي تجاه دولة اسرائيل وهل تعتبر اسرائيل عدوة أم صديقة للحكومة العراقية
واخيرا ما المانع إن تكون للعراق علاقة مميزة معلنة مع اسرائيل كما هو الحال لاغلب دول الجوار العراقي واغلب دول المنطقة أم إن مثل هذه العلاقة قد لا تروق لبعض الدول ذات النفوذ السياسي في العراق
كتبت هذه السطور وانأ على يقين انه سوف لا يكون إي رد أو توضيح من إي مسؤول في الحكومة العراقية ولا انتظر الرد لكنني احببت إن اطرح هذا الموضوع للنقاش فقط لعلنا إن نصل إلى نتيجة تجعل من الحكومة إن تكون مضطرة للاستجابة والاجابة على مثل هذه التساؤلات
#سلام_الامير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟