جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 10:59
المحور:
كتابات ساخرة
قالت بعض الأخبار غير السياسية أشياء طريفة ظريفة انقلها للقراء الأعزاء بقصد التسلية للتحرر قليلا من أخبار التفجيرات والتفخيخات . أهم خبر قال :
فوجئ شاب مصري معدم في العقد الثالث من عمره بمدينة الأقصر في جنوب مصر بثروة ضخمة تهبط عليه دون أي مقدمات لكي تحوله إلى مليونير بعد وفاة زوجته البريطانية -70عاما – إثر حادث تعرضت له سيارتهما بالقرب من أحد الأماكن الأثرية.
تلقى الزوج المصري عبد الصبور محمود أحمد بعد أسابيع من تعافيه من الإصابات التي لحقت به في الحادث، رسالة من لندن تفيد بأن زوجته المتوفاة دوريس ماي موريش تركت وصية بأن تؤؤل إليه ثروتها التي تقدر بخمسة ملايين جنيه إسترليني (قرابة 10 ملايين دولار( .
كانت قصة حب سريعة جمعت العجوز البريطانية بالشاب المصري حين التقت به
بالمطعم الذي كان يعمل فيه بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، ثم رافقته في رحلة إلى بلدته بمدينة الأقصر، حيث تزوجته وأقامت معه بعد شهر عسل طافا خلاله المدن الساحلية المصرية.
انتقلت به إلى بيت جديد شيدته بأموالها وافتتحت له مطعما سياحيا في مدينة الأقصر، واشترت له سيارة حديثة لتساعدهما على التنقل بين المناطق الأثرية والسياحية.
وفي إحدى زياراتهما للمعالم الأثرية والسياحية في قرية القرنة الأثرية الشهيرة، بسيارتهما التي تحمل الرقم 355 ملاكي الأقصر، وقرب معابد مدينة هابو الفرعونية الشهيرة اندمجا في لحظة حب، فانقلبت السيارة ولقيت العجوز مصرعها في الحال فيما نقل زوجها الشاب إلى مستشفى الأقصر الدولي للعلاج.
عبد الصبور وعائلته أعلنوا الحداد لمدة 3 أيام بحسب أعراف قريتهم ، فيما نقل جثمان الزوجة السبعينية إلى لندن لدفنه بمقابر عائلتها.
يذكر أنه تنتشر في مدينة الأقصر التاريخية ظاهرة زواج شباب مصريين بسيدات غربيات كبيرات في السن، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر.
أدت هذه الظاهرة إلى إطلاق المجلس الأعلى للمدينة مؤخرا حملة للتوعية بــ" أخطار الزواج من أجنبيات كبيرات السن " ومواجهة الظاهرة والحد من تناميها، لكن يبدو أن هذه الحملة ستنقلب إلى النقيض بعد هذه الثروة المفاجئة .
*******************
• قيطان الكلام :
• صدقوني إذا قلت ُ لكم أيها السياسيون العراقيون أن السياسة لا موقع لها إلا في " الطابق العاشر " من عمارة الحظ ..!!
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟