أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صبحي حديدي - الشيخ حسن الترابي طليقاً: هل ينفتح القمقم؟















المزيد.....

الشيخ حسن الترابي طليقاً: هل ينفتح القمقم؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 625 - 2003 / 10 / 18 - 04:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


 

ما إنْ أفرجت عنه السلطات السودانية وعشرات من معتقلي الرأي والسجناء السياسيين (في خطوة تستحقّ التحية، أياً كانت دوافعها الآنية أو العوامل الداخلية والخارجية التي قادت إليها)، حتى بادر الشيخ حسن الترابي، زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض، إلى ممارسة حقّه الدستوري في التعبير عن الرأي وانتقاد الحكومة السودانية. هذا، بالطبع، درس للحاكم العربي (والحاكم السوري، في أبرز الأمثلة التي تعني كاتب هذا السطور)، وعبرة للمعارض العربي في آن.
وإذا كان من السابق لأوانه الحكم على الموقع الذي سوف يشغله الترابي في المرحلة الراهنة أو القادمة، خصوصاً وأنّ اتفاق السلام مع العقيد جون قرنق كان أحد العوامل التي ساعدت في الإفراج عنه، فإنّ المرء لا يستطيع تجاوز حقيقتين أساسيتين تقفزان سريعاً إلى الصدارة: أنّ الشيخ كان حليف، ومهندس الكثير من سياسات، نظام عمر البشير، الحاكم منذ انقلاب 1989؛ وأنّ للشيخ موقعه المتميّز ومكانته الحيوية في قلب الحركات السياسية الإسلامية المعاصرة، في مشرق العالم العربي ومغربه، فضلاً عن جغرافيات واسعة متشعبة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وذات يوم قيل إنّ الدول العربية تنزلق، مرغمة كما تجب الإشارة، في حمأة الأصولية ؛ أما السودان فهو الدولة الوحيدة التي اختارت ــ طواعية ــ أن يكون الإسلام هو نظام الحكم فيها. تتمة هذه الحقيقة أن رجال الحكم في السودان، وبعد أن أوضحوا خيارهم ذاك، أعلنوا أنهم لا ينوون التراجع عنه، وكانوا لا يتركون هامشاً للشك في أنهم سيحاولون ترسيخ نظام إسلامي مهما كانت العراقيل والعواقب... بما في ذلك الحرب الأهلية. الأمور، بسبب من هذا على الأرجح، لم تتخذ مجراها المختلف علي الصعيد العقائدي فحسب، بل اتخذت أيضاً صفة المأساة المفتوحة على الصعيد الوطني والإنساني.
ذلك لأنّ السودان دولة ـ أمّة، وسكّانه (38 مليون نسمة) يتكلمون أكثر من مائة لغة ويتوزعون في عشرات المجموعات الإثنية، وينشطرون وفقاً لخطوط ولاء قبلية وجغرافية ليس أقلها انقسام الشمال بثقافته العربية، والجنوب بثقافته الأفريقية أو الوثنية. وثمة مفتاح حاسم لفهم التاريخ السوداني، هو أن الفتح الإسلامي عرّب مصر بعد أقل من عقد على وفاة الرسول العربي، ولكنه توقّف عند حدود السودان ويمّمت الجيوش شطر الغرب لنشر الإسلام في شمال أفريقيا وإسبانيا.
وسينتظر السودان (المسيحي إجمالاً) ألف عام أخرى على تخوم الإسلام قبل أن يصل العرب، لا على هيئة مجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الله بل كرجال دين وتجّار ذهب وعاج ورقيق قدموا من مصر وبغداد وجزيرة العرب وشمال افريقيا، واستخدموا القرآن واللغة العربية والطرق الصوفية لتقويض النظام القبلي الناجز وتفكيك العقائد المسيحية والوثنية. وفي عام 1885 وضعت انتفاضة المهدي خاتمة دامية للوجود المصري على أرض السودان، لا لشيء إلاّ لتمهّد الأرض للوجود الاستعماري البريطاني.
هؤلاء هم "عرب الحدود"، التعبير الذي اعتاد استخدامه الترابي لوصف عواقب الفاصل الزمني الطويل الذي جعل ولادة الهوية العربية في السودان قيصرية بالمعاني السيكولوجية والسياسية والجغرافية، وسهّل لجوء الإدارة الاستعمارية البريطانية إلى سياسة الباب المغلق المعاكسة تماماً للسياسة التي اعتمدها الروّاد العرب. وفي معجم مفردات التاج الإمبراطوري كان إغلاق الباب على عرب الشمال المسلمين يعني فتحه على مصراعيه أمام قبائل الجنوب عبر تقسيمه إلى ثلاثة أقاليم، وتأسيس وضع خاص بها، وإسناد الخدمات التربوية والاجتماعية إلى البعثات التبشيرية، وتكليف زعماء القبائل بالشؤون الإدارية المحلية، وإحياء اللغات الإثنية والثقافة القبلية على حساب الإسلام واللغة العربية. ولكن سياسة الباب المغلق كانت، أيضاً، نافذة تفتحها الضرورات الموضوعية على أيّ ريح، كأن تتفاوض بريطانيا مع الشمال وحده عند تحلّل الإمبراطورية وانسحاب بريطانيا من المنطقة في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وحين أحرز السودان استقلاله عام 1956 كان الجنوب يسترجع، لتوّه، ذاكرة الرقّ وإرث الطريقتين الصوفيتين ـ السياسيتين (الأنصار والختمية)، ويستعد للأسوأ عن حقّ أو عن باطل.
ومن المفارقات ذات الدلالة أنّ "الاستبداد العلماني"، كما يصف الكاتب الأمريكي ملتون فيورست أسلوب حكم جعفر النميري بعد إنقلاب 1969، حظي بدعم مبدئي من الشيوعيين وبمعارضة من الشيخ الترابي الذي بقي رهن الإعتقال طيلة سبع سنوات. ثم انقلبت الأقدار سريعاً فأعدم النميري عشرات القادة الشيوعيين قبل أن يهتدي إلى فضائل الشريعة وتطبيق الحدود في قوانين أيلول (سبتمبر) 1983، ولا يكتفي بالإفراج عن الترابي بل ويعيّنه وزيراً للعدل! المفارقة الأخرى أنّ اكتشاف النفط كان الكاشف الحاسم لاختبار سلسلة القوانين الإستبدادية (غير العلمانية هذه المرة) وطرح ورقة الإنفصال بعنف حصد أكثر من مليون ضحية، في أقلّ التقديرات تشاؤماً.
وفيورست يوافق الشماليين على أن صراع الشمال والجنوب ليس حرباً بين الإسلام والمسيحية، بل هو "ارتطام ثقافتين لا تتصالحان بسهولة، شاءت الأقدار أن تضعهما تحت علم واحد". وفي حين كان حزقيال كوجوك، رئيس مجلس كنائس السودان، يرى أن سياسات الحكومة معادية للمسيحية في الشكل والمحتوى، كان غازي صلاح الدين (الذي يشغل اليوم منصب مستشار الرئيس السوداني لشؤون السلام، والذي ظلّ طويلاً رجل الترابي في القصر الرئاسي كما يهمس السودانيون) يرى أن القوانين تطبّق على المواطنين بالتساوي ودون النظر إلى الدين أو اللون أو العرق. كلّ ما في الأمر أنّ بعض أحكام الشريعة لا يطبّق في المناطق غير المسلمة، و"العرف القبلي" يؤخذ بعين الاعتبار كمصدر للتشريع في المناطق القبلية التي يأخذ فيها العرف صفة المسلّمة القانونية شبه المقدّسة.
والحقّ أنّ المهندس الحقيقي وراء هذا الطور من نقل عرب الحدود إلى عرب الإسلام، أو الحكم الإسلامي، أو الشريعة في تطبيقها الدنيوي المعتدل، أو ما يشاء المرء من تسميات تدخل في النطاق الدلالي ذاته، كان الشيخ حسن الترابي... ولن يكون الأمر جديداً إلاّ على السذّج أو هواة الغرق في السذاجة. وفيورست، مثل كاتب هذه السطور، يختلف مع تسعة أعشار آراء الترابي في الدين والدنيا، ويستوي الأمر أن يكون الشيخ في واحدة من الإشراقات المعدّة للاستهلاك الداخلي أو تلك الخاصة بالتصدير إلى الخارج كما تقول النكتة الشعبية السودانية. ولكن الترابي، شاء المرء أم أبى، يظلّ اليوم المنظّر الأبرز لحركة الإحياء الاسلامي، والقدوة الحسنة لجيل (أوّل وثانٍ ربما) انخرط في تسييس معقّد تنظيمي وفكري للصحوة ولعقائدها. صحيح أنه ليس حسن البنّا ولا آية الله الخميني، ويصعب أن يعيد إنتاج شخصية أبو الأعلى المودودي، ولكنه لينين إسلامي إذا جاز المثال، بمعني أنه ممسوس تماماً بالحسّ البلشفي في التنظيم والتعبئة. ذلك، والكثير سواه، يحتّم استبعاد النظرة الأحادية إلى شخصية الترابي على الضفتين: التقيّ النقيّ (كما يردّد الحالمون من أتباعه) أو المنافق ومنظّر الإرهاب (كما يردد العصابيون من خصومه).
"ما الذي يمكن أن يعنيه الحكم الإسلامي"؟ يسأل الترابي. "النموذج بالغ الوضوح، أما أفق الحكم فهو محدود، والقانون ليس توكيلاً للرقابة الإجتماعية لأنّ المعايير الأخلاقية والضمير الفردي شديدة الأهمية، وهي مستقلة بذاتها. لن نلجأ إلى ضبط المواقف الفكرية من الإسلام، أو قنونتها، ونحن نثمّن ونضمن حرية البشر والحرية الدينية ليس لغير المسلمين فحسب، بل للمسلمين أنفسهم حين يحملون قناعات مختلفة. إنني شخصياً أعتنق آراءً تسير على النقيض تماماً من المدارس السلفية في التشريع حول مسائل مثل وضع المرأة، وشهادة غير المسلم في المحاكم، وحكم الكافر. البعض يردد أنني متأثر بالغرب إلى حدّ اقتراف الكفر. ولكني لا أقبل الحكم على سلمان رشدي بالموت، ولو استفاق مسلم ذات صباح وقال إنه كفّ عن الإيمان، فهذا شأنه وحده".
ويمضي الشيخ في شرح تفسيره لعلاقة الدين بالدنيا فيقول: "الحكم الإسلامي ليس شاملاً لأن الإسلام وحده هو الرؤية الشاملة للحياة، وإذا اختُزل في الحكم وحده فإن الحكومة ستكون عاجزة مشلولة، وهذا ليس من الإسلام في شيء. الحكم لا مصلحة له في التدخل في عبادة الفرد أو صلاته أو صيامه إلا في ما يتصّل بالتحدّي العلني للصيام. نحن لا نخلط بين ما هو أخلاقي وما هو شرعي. الرسول نفسه أغلظ في القول ضدّ الممتنعين عن الصلاة، ولكنه لم يتخذ أي إجراء بحقهم. وتوجد فروض اجتماعية حول كيفية اختيار الرجال والنساء للباسهم، ولكن المسألة ليست جزءاً من القانون". ولا يكتمل المعمار التنظيري للشيخ الترابي دون التوقف عند الإسلام الراهن، في العالم الراهن: "قد تكون النزعة القومية هي البديل عن الإسلام في بلدان أخرى. لكن الإسلام هو النزعة القومية الوحيدة المتوفرة أمامنا إذا شئنا تأكيد قيمنا الوطنية الأصلية، وأصالتنا، واستقلالنا عن الغرب. الإسلام هو حداثتنا الوحيدة. إنه العقيدة الوحيدة التي يمكن أن تقوم مقام العقيدة الوطنية في أيامنا هذه".
وفي مقال ميداني معمّق نشرته ذات يوم الفصلية الأمريكية Foreign Affairs، علي غير عادتها في عدم التعاطف مع الموادّ التي تنصف الإسلام المستنير، يسجّل فيورست وجود معارضة شديدة لآراء الشيخ الترابي، ولكنها ــ للمفارقة ــ تصدر أيضاً عن كبار رجال الدين من المتشددين أو التقليديين. الشيخ الحبر يوسف الدايم، ممثلاً للتيار التقليدي في صفوف الإخوان المسلمين بالسودان، رأى أن الترابي يخطيء في إعطاء نفسه الحق في تأويل النصّ الإسلامي، و"السودان ليس ملكاً خالصاً له حتي يقول ما يحلو له حول الإسلام". الشيخ محمد هاشم الهادية، ممثلاً لمجموعة أنصار السنّة المتعاطفة مع السعودية، يعترض بشدة على موقف الترابي من الديمقراطية ووضع المرأة، وما يعد به من فرض القيود على نشاط "العلماء" والحدّ من نفوذهم.
غير أنّ التجربة السودانية لا تتوقف عند العواقب السيكولوجية والإجتماعية والثقافية لألف عام من تأخّر الانتماء إلى محيط عربي ـ إسلامي. السنوات الأولى من الحكم الحالي شهدت اجراءات بطش شديدة ضدّ المعارضة، وبسط هيمنة "الجبهة الوطنية الإسلامية" على الوظائف الحساسة في الجيش والأمن والقضاء والنقابات والإتحادات المهنية والتربية والإعلام والمصارف والتجارة الخارجية والزراعة والصناعة. والذاكرة السودانية المعاصرة تسجّل إعدام 28 من ضباط الجيش في نيسان (أبريل) من العام 1990، مثلما تسجّل مصادرة أملاك المعارضة الصوفية واعتقال النقابيين وقمع التظاهرات وارتكاب عشرات الإنتهاكات ضدّ أبسط حقوق الإنسان.
غير أنّ مياهاً كثيرة جرت تحت الجسور منذئذ، وشهد العالم هزّات كبرى لا تقتصر على 11/9 وحرب أفغانستان وغزو العراق، كما لا تقتصر على تطوّرات الحرب الأهلية السودانية، وما شهد الشارع السياسي والشعبي السوداني من تحوّلات اقترنت بتحوّلات نظيرة في طبيعة النظام الحاكم. ولهذا فإنّ إطلاق سراح الترابي يعد بالكثير، وثمة أكثر من قمقم واحد سوف ينفتح في بلاد لا تخلو البتة من مفاجآت، ومن عواقب ومفاعيل وآثار، خروج ماردٍ ما من القمقم!
 



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقوف خلف النفس
- حكمة الشيشان التي تُبقي موسكو في قلب اللهيب
- الاستماع والإقناع
- ينطوي على حال دائمة من المناورة بين سِراطين مستقيمين: السبيل ...
- أحزان وأحقاد
- بعد تحليق طويل في التواريخ واللغات والثقافات: رحيل -الفلسطين ...
- الوزارة السورية الجديدة: هل يُصلح العطّار ما أفسد الدهر؟
- ضمير من عصرنا
- تهتدي بالبربرية النازية أكثر ممّا تستعيد حلم تيودور هرتزل: ا ...
- مهرجانات
- غيفارا وجورج وسوف
- العلاقات الهندية ـ الإسرائيلية وبؤس الموقف الرسمي العربي
- أفغان العالم يتوافدون إليه خفافاً وثقالاً: العراق بوصفه مستن ...
- محمود عباس أمام انكشاف الجوهر الحقيقي للصراع
- الدولة الرأسمالية المعاصرة والتاريخ الذي انتهى وما انتهى
- مجازر الجزائر مستمرّة و العالم الحرّ يتفرّج ويتثاءب
- بلا بطيخ..!
- بشار الأسد في السنة الرابعة: الحفاظ على -أمانة الوالد
- استبدال الخاكي بالزهريّ والسماويّ لن يجمّل صورة النظام
- أمثولة فؤاد عجمي: سبينوزا أم ذبابة الخيل؟


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صبحي حديدي - الشيخ حسن الترابي طليقاً: هل ينفتح القمقم؟