|
روايات في أدب السجون السياسية
كريم جاسم الشريفي
الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 04:13
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
أدب السجون له نكهة تختلف عن انماط وأنواع الأدب الآخر المكتوب في الحياة الإنسانية ، رغم مسحة الحزن والمأساة والتراجيديا فيه إلا إنه يسجل من الرصانة والصدق ما يفتقر له الأدب الآخر، لأنه يجسد حالات من التماس مع الواقع فيها من التوثيق والسردية بتدفق الأحداث والشخوص مكانيا وزمانيا وفضائيا وهذا ما يعزّز رصانتها كعمل أدبي خلاق. إضافة الى إن الأحداث في ادب السجون تكاد تكون خالية من المتخيل للسرد الروائي بهذا المعنى يكون ادب السجون أدب وثائقي وإرشيفوي لحقيقيته وغزارته وجديته . أما أنواع الأدب الآخر فيه مساحة وحرية لتنقل الحدث المتخيل بابتكار إضافات تشويقية وجمالية لتاكيد دلالات الفعل الروائي المطلوب . أحيانا يلجأ الأديب الى الاعتماد على نسج المخيلة الخلاقة لتصوير أحداث وشخوص مكونات الرواية زمانيا ومكانيا بغض النظر عن تسلسلها السردي . بتداخل هذه العوامل يصنع الروائي عمل جمالي يضيف عليه شطحات المخيلة الجميلة ليخلق حالة من التوالف والأنسجام ليخرج بعد ذلك نص قريب منه للواقعية الى نسج المخيلة . لكن ادب السجون يحتاج الى حرفية الروائي وقليل من استخدام الفعل المتخيل لان الحدث واقع بكل تجلياته ومكوناته وهذا الأدب يصنف على الأدب الواقعي ولدينا من المبدعين العالميين الكثير في هذا المضمار أمثال ( ديوستوفسكي، تيلستوي، مكسيم غوركي، البير كامو، نجيب محفوظ، حنا أمينة، عبد الرحمن منيف) وغيرهم الكثيرين. هؤلاء الروائيين الواقعين استطاعوا الدخول الى أعماق الشخصيات التي كتبوا عنها وعبروا بعمق عن مكنون وخلجات الشخوص فيها نفسيا واجتماعيا ، وعاطفيا، وأخلاقيا، لتجسيد حالات الانبهار لدى المتلقي بالتعبير التلقائي والعفوي عن إبطال الرواية.ان مادة الكتابة في الأدب الروائي الواقعي هي تلك الشحنات المتفرقة والمحزومة في النفس البشرية وهذه الشحنات هي بالحقيقة كل ما يتعلق بباطن النفس البشرية من تنوع وردود افعال ،فهي خليط من الأفكار والعواطف والأهداف والأحلام ، إضافة الى كل ما يختلج به الذهن والعقل معا . هنا يأتي الروائي بعد رصد هذه الخلجات ليؤطرها ضمن سياق الأحداث . أدب السجون يصعب الكتابة عنه بشكل عابر لان شخصيات الرواية فيه مركبة ، وأحيانا معقدة الفهم على ذاتها فضلا عن الروائي الذي يكتب عنها. مثلا كيف تكتب عن سجين منهار تحت التعذيب وهو يرى أو يبحث عن البطولة ، التي أصبحت حلماً مهما كانت تضحياته في سبيلها. أو كيف تكتب عن سجين واجه ألماً وحرماناً وإذلالاً واعتداً جنسياً عليه أو على أحد أفراد أسرته من قبل جلادته ان يكون سوياً ويتظاهر بالتقليل من حجم هذا الألم . بمجمل هذه العوامل يحاول الروائي وبعناء ان يرصد ويسجل حالات السلوك التي يعيشها أو يتصنعها السجين . ان في العراق لدينا الهم مركب عند الإنسان العادي .فكيف عند السجين السياسي ، حتماً يكون استثناءاً ويفوق المكتوب في أدب السجون العالمي لان الفظاعة والسادية التي يمارسها الجلاد في سجن العراق تأتي من نواقص شخصية مهزومة ومركبة الإسقاطات. لذلك سأتناول ما حصل الى زملاء ورفاق السجن السياسي .ومحاولة تدوين الأحداث كما عشتها ورأيتها وأبدا متسلسلاً بالرفاق اللذين استشهدوا على يد النظام البعثي المقبور وأجهزته الأمنية ، ولكن اكراماً لهؤلاء الشهداء سأبدأ متسلسلاً بهم لأنهم سقطوا على مذبح الوطن ولا أحد فكر ويفكر برد الأعتبار لهم أو الى عوائلهم . تحيةً الى كل الشهداء اللذين قارعوا الطاغوت في الزنزانات والسجون وفي قاطع الأعدام وكل من سقط في معركة أو ساحة نضال انهم خالدون في ضمير الشعب وذاكرة الوطن .سأبدء بالشهيد خليل ماشالله محمد علي (أبو أحمد) . المكان سجن أبي غريب / قسم الأحكام الخاصة – قاف 2 . الزمان 1983-1986.
خليل ماشاألله محمد علي ( أبو أحمد)
وطأت أقدامه زنزانات البعث الرهيب أواسط عام 1983 ، كانت المعارك طاحنة على جبهات القتال ، الحرب بالنيابة عن الآخرين مستعرة وتبحث عن وقود لأدامتها. كان طويل القامة نحيف البدن في مطلع الثلاثينات من العمر، انفه مستقيم يشبه الأنف القوقازي ، نتوءات الشريان والأوردة بارزة من يديه ،تكاد ترى دوران الدم من خلالها. منضبطاً فكرياً ومنظماً حزبياً ، مبدئي لا يشق له غبار ولا تقف بوجهه كارهة، بغداديّ العاطفة والهوى ، يعشق ابن زيدون ، ويركن الى علي ابن الجهم، يتمثل ببشار ابن برد الشاعر البصير ويردد بعض من أبيات قصيدة له مطلعها يقول ( أعمى يقود بصيراً لا أباً لكم .....) يستأنس بشعر تأبط شراً ويعتبره ثورياً بالصحراء العربية. يتشبه بالنفس الزكية لموسوعيته ، يعتنق مذهب الأشاعرة ولو كان شيوعياً ، يحب فلسفة وأفكار الوراقين ، ويردد حجج المعتزلة في المنطق ومقتنع بالتفويض وليس بالجبر . قارئ الأرث الثوري العالمي ،نقدي النزعة ، رياضيي الفكر ، متأثراً بكومونة باريس ، ويحترم جداً منظرها (روبسبير) يقرأ بشراهة . يعتقد جازماً ان الأهداف الأممية ستتحقق ويراها قريبة ، وتراه يحلم بعيداً. أبو أحمد كان قلق السلوك يريد تغيير العالم على مقاساته ،والعالم يسير عكس ما يريده ، فكر ملياً بالاستشهاد في سوح المواجهة ، وليس على أرض الزنزانات الرطبة . رغم واقعيته كان حالماً من طراز فريد . جاء مع رفاقه الى السجن وهو يتأسى على رفيقه الذي أُعدم في قاطع الإعدام في سجن أبي غريب الرهيب رفيقه (ثماني) اسمه الحركي كان يحسد ثماني على طريقة استشهاده وبسالته في الساعات الأخيرة ما قبل الإعدام، حيث سقط شاخصاً قوياً ، لم ينالوا الجلادة منه وهو أسير تحت حرابهم وبين الهراوات الغليظة تتلاقفه الغلمان وأبناء الأرصفة من كل صوب، كان يهتف بالموت لقتلته ، والعار لنظام البعث . يريد تحفيز السجناء الآخرين على الاستشهاد بعزّ وشموخ وثبات . طالما لا يوجد بد من الاستشهاد . هذا الموت أفضل من طريقة الاستسلام مادام الموت آتِ . لم يستطع الموت النيل من (ثماني) لبطولته وشراسته موقفه المشرف بمواجهة الموت ،إلا أن تجمع الجلادة وكسوا رجليه ويديه ، ورقبته وهو يبصق في وجوههم الى أن وصل غرفة الإعدام مغمياً عليه ليضعوا حبل المشنقة حول رقبته ثم تحول الى جثة بعد دقائق. كانت هذه الصورة شاخصة في مخيلة خليل . كان يتمنى هذا المشهد المأساوي معه ويكون هو البطل ، وأعتقد جازماً كان صادقاً ولم يتردد في فعل ذلك لو مرّ نفسه بهذا المشهد! خليل يعتقد مجيئه الى الاعتقال كان كبوة من أحد رفاقه الذي تعرض الى ضغوط نفسية وجسدية جراء التعذيب في مديرية (استخبارات الشعبة الخامسة) والأمن العامة. بطريقة الإذلال والتعذيب انتزع البعثيون من رفيقه الاعتراف ، وكان هذا السلوك السائد في أقبية التعذيب . مرات عديدة شكى لي هذه الكبوة وكان يردد (آخ النفس البشرية مرات يعتريها الوهن والضعف بغض النظر عن الشخص، أتمنى أن لا يمتحنني الزمن بهذا الموقف رغم قناعتي باجتيازه ). كيف كان الحلاج صابراً في موته ! يقدر الظروف التي مرّ بها رفيقه لكن الخسارة كبيرة يتألم باستمرار ، يتوارى في زوايا السجن ، يحتاج الى خلوات مع نفسه ، يتحدث مع نفسه باستمرار ، يفكر بالهروب من السجن . عليه ضغط هائل من اسرته كان يداري هذا الضعف ويكابر عليه ولم اهتم بهذا الأمر خلال ملازمتي له إلا أن اكتشفت بأن حالته النفسية بدأت تتدهور،يغضب بسرعة البرق ، يُستفز من أدنى الأشياء خصوصاً الذهاب الى دورة المياه وكانت هذه معضلة لدينا . لان في القسم الذي نقيم به يوجد أكثر من مئة نزيل وتوجد (تواليت) واحدة وتجد السجناء الآخرين من الأحزاب اللذين يشاركوننا المنام والإقامة لا هم لهم سوى النجاسة ، والطهر من نقاط الماء المتطايرة من بقع الماء عند باب التواليت .كان متزوجاً ولديه طفل أحمد عمره سنة واحدة آنذاك ، زوجته تتعرض الى ضغط لاحدود له بسبب أخيها الذي يعمل في أجهزة البعث الأمنية ، كان أخوها يطالبها بالطلاق منه وهي ترفض ذلك يضغط عليها ، وتواجهه بالرفض لانها تحب زوجها وأب طفلها ،الى أن اخبرها أخوها محذراً من زيارتها له في السجن . كان قراراً كارثياً لكنها بدأت تتباعد زيارتها له ليس لديها خيار لان الأمن يلحون على زوجته من خلال أخوها لغرض تسقيطه سياسياً وتحطيمه نفسياً. شعر خليل بأن شيئاً ما يترتب بالخفاء لمنع زوجته من زيارته ، لكن لا يتوقع بأن القرار قد أُتخد بالطلاق . زاد قلقه أكثر وكثرت همومه وقل تركيزه واضطرب سلوكه وهو يكابر أمامنا .. الى أن صارحها بتركه اذا رغبت ، اجهشت بالبكاء وكانت تبكي دماً والطفل بينهما . انقطعت مرات عن زيارته وتباعدت وكأنها تريد أن تكون الزيارات الأخيرة . كثر كبته النفسي لم يعد يحتمل الآخرين . كنت أُهدأ عليه ينفر مني مع إني كنت أقرب شخص عنده ، يعنفّني .. قائلاً لا تعتقد بأني اعير أهمية الى زوجتي ولا الى إبني ، لأني نذرت نفسي الى عقيدتي ، وكان محقاً بذلك لكن الحقيقة ان درجة الضغوط الهائلة عليه ومن جانبها الأنساني والأسري كان لها دور خاص بالضغط والمكابرة. انقطعت زيارة زوجته ، يكابر على حرمان الزيارة ، يريد البكاء ولا يستطيع ، يريد الانتحار لكن لا يؤمن به لايهدأ له بال ، يريد ترويض نفسه على الحرمان الجديد المركب ، يحاول استعادة رباطة جأشه ، يردد قصائد من الشعر الى الشاعر مظفر النواب وكانت قصيدة مشغوف بها وملهوف لقرأتها اسمها( بحار البحارين)،لدرجة اصبح هذا المقطع لازمته ( أما أن تأتي البصرة ... أو نأتي الى البصرة انشاء الله) .غادر ولم أعرف سبب ترديده هذا البيت من القصيدة هل كان يقصد بزوال النظام والعودة للحياة الطبيعية أو كان يقصد عودة الزوجة ،أم الانتصار بعودة الجميع معاً . عام 1986 خرجنا من السجن وتبادلت معه بعض الأشياء كذكرى، وكان قد أهداني شطرنج كنا نتبارى باللعب وكان مجيداً ولاعباً جيداً. وبالصدفة وجدت الشطرنج بعد 17 سنة أي بعد ان سقط النظام البعثي وعدت الى الوطن رأيت الشطرنج في خزانة مهملة في بيت أختي . حيث غادرت الوطن حين خروجي من السجن وعدت سنة 2003 .خرجنا من الاعتقال الذي أمضيت به نيف وخمسة سنوات وكانت سنوات عجاف خصوصاً سنوات الانفرادي والمغلق . لازالت الحرب مشتعلة فقرروا أن نكون وقوداُ الى حربهم من جديد بعد أن شح وقودهم ، خرجنا أكثر من ثمانين سجين وكان أبو أحمد معي ـ قررنا أن نبدأ حياة تنظيمية جديدة لمحاربة البعث الذي سلب منا أعز الأشياء وهي أُسرنا وسنوات شبابنا. أبو أحمد لم تكن الفترة طويلة التي امتنعت زوجته عن الزيارة إليه وأتمنى أن يكون على علاقة مع زوجته بعد تحرره من السجن مجرد أمنية أصبحت من الماضي . لم أراه ثانيةً حيث غادرت الى الأنصار بعد الأجازة الأولى من مركز التدريب في (فايدة) محافظة دهوك والتحقت بفصائل الأنصار وكنت أخفي عليه حالة ترتيب مغادرتي الى كردستان خشية أن نتعرض الى كبوة جديدة قد تؤدي بنا الى نتائج مهلكة وكنت أنا الأول من السجناء السياسيين اُغادر الى الأنصار . أخشى عليه من الموت تعانقت معه عناق النصر والظفر ، ثم هاجرت الى خارج الوطن ايران المحطة الأولى ثم باكستان ثم استقريت في المنفى الدائم - فنلندا- لحين سقوط البعث ونظامه غير مأسوف عليه . انقطعت أخبار خليل عني الى ان سمعت من قادمين جُدد الى المنفى بأن خليل ماشالله محمد علي استشهد بعد محاولة فاشلة للالتحاق بالأنصار في كردستان العراق. بعد السقوط ذهبت أبحث عن زوجته لكني سمعت بأن ولده أحمد كبر ويعمل في شركة. نصحوني أصدقائي بعدم زيارتهم حتى لا أنكأ جروح اندملت وذكريات حزينة ذابت في ذمة التاريخ . كلما أشتاق إليه اجلب الشطرنج وأشعر أنامله تحرك البيادق وكان له حركة عجيبة عندما يقتل الملك حيث يضربه في قعر الأداة التي تقتله ويسقطه على لوحة الشطرنج ويقول هكذا تموت الملوك انها حتمية تاريخية !! المجد والخلود الى الشهيد خليل ماشالله محمد علي (أبو أحمد) وكل اللذين استشهدوا على يد النظام البعثي البغيض . والرفعة والجلال الى جميع السجناء السياسيين والى كل من بصق بوجه الجلادين .
كريم جاسم الشريفي 8/8/2007 بغداد
اهدي الى الشهيد خليل ماشالله محمد علي قصيدة من الشعر الحّر بعنوان :
( مرثية لشهيدٍ حيّ )
بكيتكَ مرتين.. مرةً حين رأيتك تلهثُ على أسوار الطين، ومرةً حين غادرتُك الى أسوار نيّسابور! رثيتكُ حين عرفتُ إنك ستسقط وحيداً.. كُنت تشقى على بحر الموت، وجزر العذاب.. لايفقهك القوم، كأنك نذرًٌِ من رحم الصحراء جاء مبشراً. دمك المحمول على كفيّن .. على حديّن.. على نارين، لظاً يُنبتُ شذاً... تتبارك الآلهة به. واروك الثرى ، غدروك .. أباحوا دمك .. عليهم لعنة الإنسان. عليهم نكد الأزمان.
#كريم_جاسم_الشريفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحاجة الى مرشدّين ومصلحين اجتمّاعيين اليوم أكثر إلحاحاً من
...
-
مجتمع مدنّي أم مجتّمع عشائري!
المزيد.....
-
ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم
...
-
كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا
...
-
أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه
...
-
أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
-
-وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس
...
-
الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
-
بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة
...
-
بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
-
قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|