أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!














المزيد.....

دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


بعد أن وصل الأمر بالمثقف العراقي الى الحد الذي

لايمكن السكوت عنه أو التغاضي عن نتائجه المحزنة

في ظل خضم الأحداث المتصارعة والمتسارعة في

المشهد العراقي اليومي هذا المشهد الملبد بالدم

والموت المجاني والغدر والتنكيل والمطاردة

والتخوين والأعتقال والتكفير والذي أخذ منها المثقف

العراقي وبكل أصنافه أخذ منها حصة الأسد ولازال

المشهد يغلي ولازالت حمامات الدم ساخنة الى اليوم

وأن المثقف في ظل هذه ا لأمواج المتلاطمة أصبح

عائما ينتظر الفرج بعد أن دفع زملاء له الضريبة


القاسية وكل ذلك تأتى لا لجناية أقترفوها أنما فقط

طمعوا بعبير الديمقراطية المزعومة ليعبروا عن

أفكارهم وخلجاتهم من خلال النقد والتشخيص لكل

علامات البؤس والرذيلة لأن صوت المثقف لابد أن

يكون مسموعا, ولابد أن يكون مساهما ومشاركا في

البناء السياسي والثقافي للبلد لأن عملية صناعة

الرأي لايمكن أن تتم في حال غياب المثقف عن

المشهد... لكن هذه الأماني بل هذا الواقع لم يجد له

مساحة من الأستماع والقبول من قبل صناع القرار

ذاتهم وقد أقصي المثقف عن المشاركة قسرا وليس

بمحض أرادته ولم يكتف الأمر عند هذا الحد بل

حاولت وتحاول جهات عدة لطمس المثقف من

الوجود وبشتى السبل والوسائل وهذا ماحصل فعلا

مع الأسف .. فأن المتتبع للأحداث الجارية في

العراق الجريح يجد أن المثقف قد أكتوى بنار

الحرائق الملتهبة أكثر من غيره كونه يمتلك

تصورات انضج من الأخرين وكونه صاحب رسالة

ومنهج يبغي من خلاله أصلاح ما فسده الدهر لكن

يبدوا هذا الأمر لايروق للأخرين لذلك تجد أن المثقف قد شوهت صورته وضيع من خريطة الحدث الميداني فمنهم من غيب في جياهب الجب ومنهم من قتل ومنهم من شرد ومنهم من مات كمدا ومنهم
من هاجر ومنهم من لجأ ولم تفتح له ابواب مفوضية اللاجئين ومنهم من تم تصفيته ومن اعتقل ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر على قائمة الانتربول والبقية تأتي... بعد هذا كله أليس من المنطق أن نسعى ويسعى الجميع لتأسيس جمعيات أو روابط أومؤسسات سموها ماشئتم تعنى بالدفاع عن حقوق المثقف العراقي..؟؟ لكن لانريد روابط كالتي تشكلت بعد الأحتلال لأن جميعها لم تثمر ولم نجي منها أي شيئ الى الأن نحن هنا نثق أن الكلام والأمنيات لم تصل بنا الى نتيجة وحتى كتاباتنا أيضا هي الأخرى لم تجد من يسمعها لذلك هي دعوة خالصة للتفكير جديا بتشكيل مثل هكذا رابطة تعني بالدفاع عن حقوق المثقف ولابد أن يكون هذا التأسيس مبني على حجم تأثيره وقدرته على الفعل وليس على الكلام حسب لقد سئمنا الكلام دعونا نخطوا خطوات جدية حقيقية ونلتحق بدعوة الأخت الزميلة ماجدة سلمان محمد التي أطلقتها في موقع كتابات وعلينا أن نؤازر هذه الخطوة من خلال أنضمامنا أولا لروح الفكرة ثم ننسق عملنا مع منظمات دولية فاعلة ولابأس يكون تفاعلنا مع منظمة الأمم المتحدة لاسيما أن وضع العراق معروف للجميع ... أن دعوة الزميلة ماجدة سلمان محمد ربما ستفتح بابا واسعا للولوج الى مشروع أوسع من خلال مؤتمر يعقد خارج العراق أو ندوة او جلسة أو اي شيئ اخر.. ومن خلالها تترجم الأفكار والرؤى والتصورات لنصل بالنتيجة الى مشروعنا ألاهم فعلينا أن نسارع من الأن الى دعم المشروع بكل مانملك من مال ومن أفكار ومن تصورات ومن بحوث ومن مقالات ومن تحشيد وتثقيف وماشاكل دعونا نفعل ذلك لكي نحافظ على البقية الباقية أن كانت هناك بقية وعلينا جميعا مسؤولية كبيرة في حماية الثقافة والمثقف العراقي ولايمكن يحصل لنا هذا المنى من خلال المقالات والاحلام وانما تؤخذ الدنيا غلابا وأنا بتصوري أن دعوة الزميلة ماجدة سلمان محمد هي فرصة لمرا جعة ذواتنا ومراجعة المسيرة المتعثرة لنتوحد جميعا ونكون صوتا واحد وفريقا واحد لا فرقاء وعلى العاقل أن يغتنم الفرصة قبل فوات الأوان لأن الفرصة سريعة الفوات بطيئة العودة وختاما أدعو لمؤتمر خارج العراق يدعى له كافة المثقفين من الداخل أو الخارج ويكون المؤتمر برعاية منظمة الأمم المتحدة .. والله من وراء القصد..!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!
- ثمين الفهد ليس أخر الضحايا الصحفية في العراق..!!
- التقديس يقتل الأبداع..!!
- أليك أيها الساكن في منافي الحلم ..!!
- ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد..!!
- `ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد...!!
- عندما كنت متهما..!!
- مصرف الرافدين مسيرة طويلة من النجاح ومحطات من النكوص..!!!
- زورونا بالسنه مرة ياسيادة الرئيس..!!
- المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد م ...
- كمال سبتي نجم أخر يتلألأ في سماء الناصرية..!!!
- أبتهالات على رأس جسر الصرافية...!
- طريق الموت مرة اخرى..!!!
- مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب..!!!
- ..!!!مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب
- الى روح الشهيدة السومرية نداء الجبوري.. رثاء متأخر!!!
- لاتلوموني.. أني أحبها!!
- لاتلوموني لأنها من جرح وطني أحبها..!!
- أرفعوا الحصار عن هالة المصري
- شذى حسون عطرتنا بشذاها وانستنا عفن السياسة


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!