أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - نريدها نمنمات جليلي














المزيد.....

نريدها نمنمات جليلي


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


كثيرا ما يدور في الاوساط الادبية تساؤل محيّر ، يدور ولا يجد له احد جوابا شافيا . كل يدلي بدلوه ويمشي ، والموكب يسير ، ويعود التساؤل ليهيمن من جديد على موقع آخر ووسط آخر . والتساؤل هو :-
هل على الاديب , شاعرا ام كاتبا ان " ينزل " الى مرتبة القارئ العادي ، فيستعمل بسيط الكلام ام بالعكس عليه ان يرتفع به ، مستعملا الرموز والايحاءات وفصيح الكلام ، دافعا اياه الى البحث والتنقيب .
او بالاحرى هل على الاديب ان يجد في البحث عن التعادلية بين المغزى من ناحية والاسلوب واللغة من ناحية أخرى ، ام يهمل الاسلوب واللغة وينصهر في بوتقة الرسالة والمضمون ؟! .
اننا في زمن بات كل شيء في جاهزا ، واضحينا لا نستسيغ الا السندويشات الادبية والفكاهات واللغة الممجوجة والمطعمة باللغة العبرية ، واضحت ثروتنا اللغوية بائسة ، ذليلة ، وبات قاموسنا على رف المكتبة – هذا ان وجد – بات طعما للغبار والزمن .
سئل شيخ نقاد العرب مارون عبود عن رأيه في التعادلية فأجاب متسائلا : " ايهما اجمل وأحلى العطر في قارورة ام في فم الزهرة ؟!!" .



أظن في فم زهرة . هذا ما عناه ابن عين كفاع وهذا ما اؤمن أنا به .



ولعل اجمل المضامين والرسائل تلك التي لبست سربالا اندلسيا قشيبا ، او تزينت بسوار من بسكنتا او بخلخال او بنمنمات جليلية ، فجاءت وكأنها عروس ساعة فرحها ، ترفل بمجد شعب احب الحرف ومات عشقا فيه . وكانت القصيدة تشعل نيران حرب واحيانا تطفئها ، وكانت الكلمة سوطا يلذع ظهور الاعداء وما زالت ، وهمسة تبرد قلوب الحيارى والعشاق .



نحن شعب احببنا الحرف والبلاغة والكلمة المرنان التي في " محلها " احببناها وقلنا لصاحبها : " لا فض فوك " .



الا تستحق هذه اللغة الجميلة ان نعود اليها نتفيأ ظلالها ونشرب من معينها ونتغنى بها ؟!.



الا تستحق ان نحوك على نولها الفريد أغاني الصبا وفوح الشباب وامجاد الجدود ؟!.



الا تستحق منا لفتة ؟!



انها تستحق اكثر من هذا ، تستحق ان نرتاد هضباتها ونمتطي قممها ، لنحظى بنورها الوهاج ونخط احلى رسائل العشق واجمل القصائد واروع واصدق المقالات .



انها تستأهل ان ننام على همسها



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزجل حضارة
- بين صلاة جبران واسلوب غاندي
- ما اجمل المحبة
- شمس وطني
- براءة-قصة للاطفال
- رسالة الى الشاعر الكبير سعيد عقل
- احسان
- فيروز صداحة الشرق
- الشعر في المزاد العلني
- انفلونزا الشرف
- الغزل بين الامس واليوم


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - نريدها نمنمات جليلي