أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - بين منتصر الزيات وممدوح نخلة -يا قلبى لا تحزن














المزيد.....

بين منتصر الزيات وممدوح نخلة -يا قلبى لا تحزن


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاء اعلان السيد منتصر الزيات عن البدأ فى انشاء حزب جديد باسم حزب الاتحاد من اجل الحرية , مكملا فى رأيى لما كان قد اعلنه من قبل السيد ممدوح نخلة من العمل ايضا على انشاء حزب سياسى باسم حزب الامة المصرية القبطية , والحزبان لم يخرجا بعد للنور , نظرا لوجود اجراءات وخطوات سياسية وقانونية طويلة, قد تستمر سنوات , وقد توضع لهما العقبات بحيث قد لا يخرج الامر عن كونه مجرد يافطة او لافتة لحزبين تحت التأسيس , ومن الممكن القول بكل وضوح هناك تشابها وتكاملا فى برنامج الحزبين واشخاص المؤسسين والمنطلقات الايديولوجية والفكرية , بالرغم مما قد يراه البعض من تناقض فى المنطلقات او تباعد بين الشخصيات التى تقود عملية التأسيس وتناضل وتجاهد من اجل دخول الحزبين الى المعترك السياسى .
وقد يرى البعض ان السيد ممدوح نخلة وحزب الامة المصرية القبطية هو حزب طائفى قبطى يرتكز على المطالبة بحقوق الاقليات خاصة الاقباط فى مصر, استنادا الى ان السيد ممدوح نخلة وكيل المؤسسين او صاحب الدعوة للانشاء هو محامى معروف عنه الدفاع عن حقوق الاخوة الاقباط , كما ان غالبية المعلن عن اشتراكهم فى تأسيس الحزب من المسيحيين , او ان احد اهم مطالبات الحزب هى الدعوة الى الغاء المادة الثانية من الدستور المصرى التى تركز على كون الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع . لكن السيد نخلة نفسه اقر فى اكثر من موضع ان حزبه حزبا سياسيا علمانيا مفتوح للجميع , ولا يركز على قضايا طائفية فقط , ولا علاقة للكنيسة بالمطالبة بانشاء الحزب , وان احد اهم اهداف الحزب هو المطالبة بتفعيل المواطنة وعدم التمييز .
ايضا قد يرى البعض الاخر فى حزب السيد منتصر الزيات حزبا طائفيا اسلاميا نظرا لماضى السيد منتصر الزيات الذى يعود الى تنظيمات اسلامية مجاهدة , او الى حاضره المرتبط بالدفاع عن القضايا الاسلامية شأنه شأن الاخ ممدوح نخلة المرتبط بالدفاع عن القضايا والشئون القبطية , من خلال عملهما فى المحاماة, لكن الاخ منتصر الزيات هو الاخر وفى برنامج حزبه او فى البيان التأسيسى المنشور يؤكد على عدم طائفية حزبه , وانه حزب ديموقراطى التوجه يؤكد على المواطنة والحرية والمساواة للجميع من ابناء مصر دون تفرقة بسبب الجنس او الدين .
ومن هنا وفى اطار ما هو منشور ومعلن وبعيدا عن النوايا فان كل من السيد ممدوح نخلة والسيد منتصر الزيات يدعوان الى تأسيس حزبين جديدين للتأكيد على المساواة والحرية والديموقراطية , وحق المواطنة ورفض التمييز والنضال من اجل رفعة الوطن مصر , كما ان كل من السيدين يعمل بالمحاماة , وكلاهما يهتم بامر المظلومين من وجهة نظره , ويعمل من اجل الدفاع عن حقوقهم , صحيح هذا يدافع عن الاسلاميين والقضايا الاسلامية وذاك يدافع عن الاقباط والقضايا المسيحية, الا انه فى وجهة نظرى لا يوجد تناقض بينهما بل لعلهما مكملين لبعضهما فى هذه النقطة بالتحديد , خاصة ان الكل يزعم ان ابناء مصر جميعا متساوون بصرف النظر عن الدين او الجنس او اللون , كما ان الحزبين ايضا يدافعان عن القطاع الخاص والحرية الاقتصادية المفتوحة-- لذلك وبدلا من خوض المعركة السياسية لانشاء حزبين جديدين ينتميان الى اليمين , ونظرا للصعوبات الجمة التى قد تمنع الحصول على ترخيص بانشاء ايهما , اقترح على الاستاذين ممدوح نخلة ومنتصر الزيات , ان يضربا لنا مثلا على الوحدة الوطنية وعلى المواطنة الحقيقية وعلى الايمان بالحرية وحقوق الانسان , وان يقوما بدمج برنامجى الحزبين المقترحين واعداد برنامج واحد يتم فيه الاعلان عن حزب جديد يكونا ( السيد نخلة والسيد منتصر -- هما المؤسسين وهما المناضلين يدا بيد من اجل تفعيل وانشاء الحزب الجديد , لكى يقتنع رجل الشارع بان هناك جدية فعلية عند الحديث عن الوحدة الوطنية , وان هناك تفاعلا صادقا لاعادة اللحمة الوطنية , بدلا من هذه الاعلانات عن مساواة ومحاربة ضد التمييز , بينما المنطلقات المطروحة من كلا الرجلين كلها طائفية الشكل , مهما ادعيا غير ذلك حتى لو كانا صادقين .



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلاة لرب البيتزا الامريكى القذر
- ثورة اشتراكية فى السكك الحديدية المصرية
- بيشوى عريان , واحمد عبدالله --غرقا معا فى النيل --رسالة الى ...
- رسالة تحية وتضامن مع كل من - المطران عطاالله حنا -والجنرال م ...
- اين هو الاستاذ اسكندر المصرى الاصيل ؟
- بعض من اسباب انهيار القدرة على التغيير لدى القوى السياسية وا ...
- حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة
- الى الملايين من جماهير مصر-الذين يشجعون ناديى الاسماعيلى وال ...
- الانحياز الطائفى -يجتاح اليسار القبطى المصرى
- لماذا نكره اسرائيل وامريكا -وعملائهم ايضا؟
- مايكل منير -ورضاع الصغير والكبير
- الانفجارات القادمة فى مصر العربية
- بعض الممارسات -الكنسية -والقبطية-التى تهدد الوحدة الوطنية فى ...
- الحل الواقعى الوحيد امام الفلسطينيين -ارفعوا راية بيضاء عليه ...
- هل تحتاج مصر--بناء كنائس جديدة--او اضافة مساجد عديدة ؟
- لن يخرج-جورباتشوف جديد--نحن فى انتظار هتلر العربى
- الحوار المتمدن-بين دونية وفاء سلطان-- وطائفية وتعصب وجهل فاي ...
- ما هو الفارق -بين احداث محافظة صعدة اليمنية-وبين اضطهاد الاق ...
- جهاز تشخيص مصلحة النظام -التركى
- أوهام الأهلى -المصرى-


المزيد.....




- مقتل قس و6 من القوات الروسية ومسلحين اثنين بعد هجمات على كني ...
- -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان.. شاهد ما حد ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف مواقع وسفن في ميناء حيفا ا ...
- -المقاومة الإسلامية بالعراق- تستهدف هدفين حيويين إسرائيليين ...
- “هتسلي و هتفرحي بها عيالك” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- خدع والده.. قصة اقتحام طفل للملعب والتقاط -سلفي- مع رونالدو ...
- الصهيونية الدينية على -تيك توك-.. هكذا شُرّعت الإبادة في غزّ ...
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
- المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن قصف هدفا حيويا في إيلات
- سلى أطفالك ونزلها.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بأعلى ج ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - بين منتصر الزيات وممدوح نخلة -يا قلبى لا تحزن