أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - للصبر حدود














المزيد.....

للصبر حدود


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 09:09
المحور: الادب والفن
    



عندما يصبح الكلام وهما
والوعد متاهة
والصدق خرافة
في لجة الحزن
ودوائر النسيان
ودروب الحياة
ولحظات الصمت
تحمل حقائب السفر
بحثا عن
وطن يحتويك
وحضنا يدفيك
-
تجد نفسك
تدور
وتدور
وتلف المطارات
وحيدا
تصرخ بدون صوت
تهرول على اكوام الشوك
تمسك بأعواد الجمر
تتشابك الدروب
تتوقف وانت ترتعد
بحثا عن من ينتشلك
ليوقد شمعة
في طريق الأمل
-
فتجد أن
الأمل أكذوبة
والماء سراب
والحقيقة وهم
-
لا احد ينتظرك
ولا بلد يستقبلك
ولا بيت يأويك
-
عندها
على جدار الزمن
تتبعثر الالوان
وتتساقط الكلمات
لتفقد معناها
وتتفتق الجراح
ليزداد النزف
وتتصخر الارض
ليموت الياسمين
وتضيق الانفاس
ليغتال الصدق
ويذهب الخير
لتنعم الخيانة
-
وتتبعثر الخطوات
في دروب الفراق
وعذابات الرحيل
والالام الغربة
في زمن المستحيل
والقدرة على التلون
وبيع الضمائر
والسير على القيم
ونفض المبادئ
-
عندما تصبح
بلا سند
بلا بيت
بلا وطن
يمتن جذورك
-
وعندما لا يكون
للصبر حدود
يقوي أملك
-
هل تعود الروح
لوطننا
ليحتوينا
وينتشلنا
قبل ان نغرق
وتلفنا موجات البحر
لتقذف بنا للمجهول
بعيدا
عن كل شئ
ونحن نختنق
والألم ينخر الأضلاع
-
فقد نفذ الصبر



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود
- شباب في مهب الريح - من المسؤول?
- وجع الفقد
- ياوطني علمني كيف أكون
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة
- الطاعون الطائفي
- ناديتني
- مرارات الحياة
- المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية
- صفعات
- المرأة والحركة النسوية والقرارات والنسب
- أي زمان هذا أغبر
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة
- الفرهود/الحلقة الخامسة
- يارب
- كم تتألم


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - للصبر حدود