أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - سبتمبر الحزين














المزيد.....

سبتمبر الحزين


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 10:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كما أنت مسكين يا شهر سبتمبر فقد أراد الله أن تكون شهرا التحولات الكبرى بل ومن الممكن أن تكون شهر الصدامات الكبرى فالساحة السياسية كما يراها الجميع على حافة من النيران فمصر كلها تغلىء بعد الأرتفاع الرهيب فى الأسعار لكن الجميع يعلم أن الدين أفيون الشعوب وخاصة شعوب الشرق فقد ترك المصريون كل ذلك الغلاء وحقوقهم الضائعة ووجهوا أنظارهم الى محاكم مصر التى سوف تنظر قضية العائدين الى المسيحية يا سادة هذا الأمر بالنسبه لى لا يستحق هذه الضجة الكبيرة فمن يريد أن يصبح مسيحيا يصبح ومن أراد العكس فيكون كما يريد لكن لى وجهة معينة فى هذا الشأن بالفعل فقد كلا من الأزهر والكنيسة أدوارهم الحقيقة بعد الصراعات الداخلية الموجودة بداخلهم ولكن فى هذه القضية أولا لى عتابا شديدا على جميع القائمين على مؤسسة الأزهر فأذا أراد شخص أن يشهر أسلامه لا بد أن يسأله شيوخ الأزهر مجموعه من الأسئلة بجانب وضعه تحت الأختبار لمدة شهرين وستة أشهر حسب ما يرون خلا ل هذه المدة يتم أجراء أختبارات للشخص لكى يتم التأكد أنه يريد أن يشهر أسلامه عن أقتناع وليس هربا من دين أو من زوجة أو غيرها من الأسباب فأذا نجح فى كل الأختبارات يتم الموافقة على أشهار أسلامه ويعلم الجميع بذلك ويتم نشر ذلك فى كافة الصحف أما بالنسبة للكنيسة والتى تركت فى الآونة الأخير الدور الحقيقى لها وهو ممارسة الروحانيات الى التنافس على المزايدات السياسية مما أدى الى تفاقم المشكلات بشكل رهيب أدى الى تصديرها الى المجتمع فى الوقت الذى ترفض فيه الكنيسة مثلا كافة أحكام القضاء الخاصة بالطلاق فهى تصدر المشكلة خارج أبواب الكنيسة ولا تتقبل حله فقضية العائدين الى المسيحية قضية ليست بالخطيرة فالمفروض حلها أن يتم الموافقة لهؤلاء الأشخاص بالعودة الى المسيحية على أن يتخذ النظام أجراءات قوية ورادعة تجاه من يتلاعبون بالأديان فالدين الأسلامى أو المسيحى لا يحتاج أن يدعمه أحد وأن أطالب النظام بأتخاذ أجراءات رادعة لمن يتلاعب بالأديان فى هذا الوقت بالتحديد
أما قضية أندرو وماريو هى الأخطر بالنسبه لى فوالدهم أصبح مسلما وأى طفل يقترن أسمه باسم والده وليس باسم والدته الجميع يهلل قائلا أن الطفلين لا يريدان الأسلام ويريدان المسيحية فى هذا الأمر لى راى بسيط لوكانت الأم هى التى تركت المسيحية فمن المفروض أن تسلم أطفالها الى والدهم وهذا ليس أفتراءا منى فهذا ما حدث بالفعل فهناك سيدة تدعى سالى نادر ناشد من مدينة الأقصر قامت بأشهار أسلامها وأخذت طفليها معها وهو صغار السن أى فى سن الحضانة أى أنها هى أحق بهما بالقانون الذى يؤكد أحقية الأم بأن ترعى طفليها على أن تجعلهم على ديانتهم الأولى كان من الممكن أن تقوم السيدة بذلك وهم فى سن صغير ة تقوم بأعطائهم التعاليم الأسلامية على مراحل وبصورة يومية فبالتبعية سوف يصبحون مسلمين لكن السيدة قامت بتسليم الطفلين الى والدهم بقسم شرطة بالقاهرة وأستلمهم كل ما اريد توضيحه أن القضية خطيرة جدا فالأطفال يكتبون باسم والدهم فأى أسم سوف يطلق عليهم الأسم المسلم أم المسيحى بجانب أنهم أصبحوا وفى سن صغيرة مشوشي الفكر بعد الضغط الأعلامى الرهيب عليهم فلدى أقتراح أن تقوم الدولة بالتعاون مع المؤسسات الدينية من الناحيتين بأنشاء ما يسمى بمبنى الحالات الخاصة لهؤلاء الأطفال يتم تجميعهم فيه ويتم أبعاد الوالدين عنهم نهائيا ويتم داخل البيت تعليمهم الدينى الأسلامى والمسيحى لحين ما يصل الطفلين الى سن معين يتم فيه أختيارهم للدين المناسب لهم وتقوم الدولة بالتصديق على ذلك فورا أعلم أن الفكرة تحتاج قبل شيىء الى ضمير كبير قد يقول البعض أنها فكرة خيالية لكن الخيال اليوم يصبح حقيقة غدا





#نصر_القوصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية عماد ونانسى تشعل النيران بين المثقفين المصريين
- هموم البطرك القادم (1)
- الكنيسة التى فى خاطرى
- الأسباب الحقيقة وراء الهزا ت المتكررة داخل الكنيسة المصرية ف ...
- فضيحة تعليمية بالأقصر
- حوارا مع النفس 2 ورأسمالية اليوم الواحد الفاشلة
- حوارا مع النفس ومشاكل الصحفيين فى مصر 1
- لحظة من فضلك لقراءة واقعه فريده جدا حدثت بالفعل
- محاولات تدمير نهر النيل أطول نهر بالعالم
- بعبع وكخه وأمبو وبيصاره ومدمس ورخى كلمات فرعونيه تمارس ضمن ل ...
- ما لم تنشره الصحف المصرية حول مشكلة الأنبا أمونيوس 1
- مراة واحد صعيدى أصبحت نكته بايخه
- تحت سمع المسئولين المجلس الأعلى للآثار يكذب بالأقصر 10
- تحت سمع ا لمسئولين حدث ضخم داخل أجمل معبد جنائزى بالأقصر 4
- تحت سمع المسئولين أهم أنجاز أثرى يحدث بالأقصر 3
- تحت سمع المسئولين أهم وأجمل مقابر الدير البحرى بالأقصر فى خط ...
- تحت سمع المسئولين أهم معبد بالأقصر يعانى من الأهمال
- جبانه فرعونيه جديده بالأقصر
- بركات أصغر ضحيه لعادة الثأر الملعونه بالصعيد
- أصحاب البازارات لا يعرفون يلجئون لمن


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - سبتمبر الحزين