أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 10:42
المحور:
الادب والفن
يخطرني هاجس الالهام بين نثر الأيات فكانت اعجازات الحروف تأتيني حيث اتأمل خطوط الفصل والوصل في سور تلاحق مني البصيرة .. فتصورت مما تصورت حال النجوى واليقين بين بين .. فأخذتني القراءة حيث أخذتني فوجدتني اشاطر النوازع والذات مسرح العتاب تارة وتارة لغة الخطاب .. وبين تلك وهذه تسربلني بالذات مسائل الكشف ومعاناة التحرر والانفلات .. حتى يلتحم مني الشوق مدارج مسلكي واقف منه موقف الذي .. ينكشف عجزه عند حد الصراط .. التمس عجزي هذا .. عبر الحروف تارة .. وتارة اخرى اتحسس مشاعري فيضا آخرا .. يطابقني نشواه .. فأسرد مني حالة التشظي .. الى منتهاه ..
من يسكنون .. انبعاثي
اخرج مني ..
ويتيقيظ في النداء
انسحب كعجلات نواح
بكاء الآسرين خطوتي
يتلاقون
مشاؤون
يغتبطون الحسرة
وسر النداء
ملاحون سفني
عقارب ندية
مشتهاة
يتخبطها عفريت البلاء
يتوهم من فيهم
مرارة البكاء
تذوب معاطف سريرتهم
ينتشلون اظافرهم
من لحومهم
ينتابهم ما ينتابهم
من شقاء
اراشقهم
نزقي واختماري
فتفنيهم
فناء الكلاب
في ساحة عواء
هناك من يجلس القرفصاء
عاتبا مهلكه
ومسالك دمعه بلا دواء
دائبين مرامي
يهجرون مضاجعهم
كاللقطاء
متيقظون ولكن
هم نيام الكهف
على بوابات الرجاء
وهناك
من يخالط دمعه دمي
فابات منه ومعه
نسيمة الرجاء
احاكيه اللغة
فيضان
ترجو اناملي
كثرة العطاء
فابوح نجواي
هيكلا
بل
غيمة تتعطر الرذاذ
افق السماء
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟