عبدالله تاغي
الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 04:30
المحور:
الادب والفن
ضجيج الصبية..
رائحة الطين..
ووجه أمي..
غيما كان فوق شحوب وجهي
مشحونا بالحزن
وبالذكريات..
لم يكن صبحا كالصباحات..
اليوم..
متعب أنا ..
كنت أودع كل شيء
و بعينين عائمتين
ورأس مثقل بالوهن
أتحسس
أشيائي..
وأسمائي..
و ألفة ذا المكان..
متوج بالموت
ورائحة الما وَردِ..
كانت جثتي كالموج
تهتز..
فوق أكتاف الرجال..
وبوجه كالفلين
ويدين باردتين
أماطل القبر
وأختلس النظر..
بين الباكيات
كان وجهك يبتسم
وصوتك
يصدح
بالغناء..
وعلى مقلتي يتساقط
العشب
والتراب..
والمطر..
أسلمت نفسي
سعيدا بموتي الحميم
وبك أنت..
هناك ..
باقية..
على الوعد الجميل..
#عبدالله_تاغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟