أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شعب العراق وان حاقت به النارُ














المزيد.....

شعب العراق وان حاقت به النارُ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 05:01
المحور: الادب والفن
    


" مهداة الى الصديق الأديب عبد المنعم الأعسم وفاءا ً لذكرى اللقاء الأخير في لندن وحيث كانت الكلمات الحبيبة للشعب والمناجاة الغالية للوطن ".


شعب العراق وإن حاقتْ به النار ُ
شعب ٌ عظيم ٌ نبيل الأصل جبّار ُ
يحاربونه لكن خالدا ً أبدا ً
يبقى ، وجيشهمُ الجرّارُ ينهار ُ
كم قطّعوه ُ رقاباً وهو في دمه ِ
يُطيحُهُم ْ ، أنه بحر ٌ وبحّار ُ
ويحرقونه لكن ْ رغم نارهم ُ
على فراتيه جوري ٌ ونوّار ُ
في كلّ محرقة ٍ قد فتتوا جسدا ً
منه ترفرف ُ عنقاء ٌ وأطيار ُ
كم أغرقوه بقيعان الليالي سدى ً !
واذ بهم ظلماتٌ وهو أقمار ُ
ذوو اللحى من قمامات الكهوف هَوَت ْ
الى الجحيم وأضرى عظمَها العار ُ
لن يقهروا الرافدين الخلدُ موطنُهُ
مهما استباحوا، فأن الشعب قهّار ُ
ان العراق لمن يغزوه مقبرة ٌ
ومن يدوس ثراه الفذ ، حفار ُ
نخيله الباسق العملاق في شمَم ٍ
يبقى ، وتسقط ُ أصنام ٌ وأسوار ُ
ان العراق لنهر العشق ملحمة ٌ
كأس وشعر ٌ وأضواء ٌ وقيثار ُ
هو الليالي بنبع الحب مُقمرة
هو الأغاني وتموز ٌ وعشتار ُ
ما أجمل الليل والنوروز بهجته ُ
إن ّ الظلام بكردستان أنوار ُ
ماأعذب الفجر آشورا ً يعانقه
من بصرة الورد يوم السعد عَشّار ُ
هو الندى العربي المسك نفحته
والتركمان بفوح الزهر معطار ُ
هو الزغاريد يوم النصر تطلقها
اُمّ الشهيد صداها المجدُ والغار ُ
اُم الشهيد لها في السهل كوكبة ٌ
وفي الربايا لها أهل ٌوأنصار ُ
آمنت بالشهداء الفجرُ مولدُهمْ
وساكنُ الموت جلاد ٌ وجزار ُ
ان العراق لمهد ٌ خِيط َ بُرقعُهُ
والطائفية تابوت ٌ ومسمار ُ
حدّق ْ لقد أسقطتْ بغدادُ منبرَهم
" ان الزمان على الباغين دوّار ُ "
لابد من قِبلة اخرى توحِّدُنا
هي المحبة لاحقد ٌ ولاثار ُ
هي التحرر ! لا مايدّعي نفرٌ
بأننا لو عشقنا العلم كفار ُ
دع العمائم ! اركنها بتكيتها
فاننا في طريق الشمس أحرارُ
ان العراق هلال ٌ يُستدلّ ُ به
اذا تعانق نيسان ٌ وآذار ُ !!!
لا يزهر الورد في سعد ٍ وفي فرح ٍ
لو لم تجُد ْ بالندى الفوّاح امطارُ
ان العراق رياض الكون جنته
خلد ٌ ، تسيل ُ بها للخمر أنهار ُ
بغداد صنّاجة الدنيا وروعتها
متى تغنى بيوم السلم مهيارُ
فليرفل السلم أطياراً مرفرفة
على الفراتين ولتسلم لنا الدار ُ
بلى لقد سقط الارهاب وانهزمت ْ
فلولُه ُ وقضى في الحفرة الفار ُ
ان العراق لآت ٍ ، فوق رايته
نخل ٌ وشمس ٌ وأزهار ٌ وأطيار ُ
وسوف يبقى خصيبا ً نحن تربته
تحيا الملايين والارهاب ينهار ُ .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنبدأ من مهزلة !
- إمرأة جديدة على الرصيف !
- حزب بلا ميليشيا
- هل نهشت الكلاب جثته؟ !
- حنين الى قحطار العطار
- صه يارقيع الثانية !!!
- - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -
- ابنة هادي العلوي الصينية
- ماضي الرجل عبء على سمعته !
- لن ارثي غانم حمدون
- برقية الى الحزب الشيوعي العراقي
- عضة الضحاك ولاخنجر السفاك
- إيزيديون في القلب
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون
- فريق المنى والمجد
- افرح ياعراق افرح
- -- ليت للبراق عينا فترى --


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شعب العراق وان حاقت به النارُ