|
المتنبي وفاتك المجنون
عدنان الظاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 05:01
المحور:
الادب والفن
- 12 -
إلتقينا حسب الإتفاق التلفوني حوالي الساعة الثانية بعد الظهر. كان المتنبي بحاجة إلى بعض الأمور البسيطة الضرورية لطهو طعامه وباقي مستلزمات المطبخ. سأل أول ما سأل عن مصفاة لتصفية الرز من مائه بعد غليانه. ثم سأل عن بعض التوابل والفلفل الأسود وأشياء أخرى لتطييب الطعام. قال سنتناول طعامنا اليوم في شقتي. إشتريت سمكة وسأشويها لك مع البصل والطماطم ثم الرز المزعفر. ستأكل أصابعك العشرة. قلت له ما دام طعامنا سيكون السمك المشوي والرز المزعفر زائدا أصابعي العشرة فسيكون شاي ما بعد وجبتنا لدي. قال بل عندي، شايك يأتيني بدون هيل ودارسين. قلت إذنْ هات الهيل والدارسين معك وحضّر أنت عندي الشاي الذي يعجبك. صاح برافو، تعجبني. سألني وهل ستسمح لي بعد الشاي أن أنام كالمعتاد قليلا ؟ قلت تقصد أن تشخر قليلا ؟ قال برافو. وجدتها. إلتقطتها وهي طائرة. تعجبني . قلت ولكن بعد السمك المشوي والشاي الثقيل سأورطك في حديث جدي ثقيل، فهل لديك الإستعداد الكافي لدوخة الرأس ؟ قال إنما معك تحلو دوخة الرأس. ما الذي يقلقك ؟ قلت بعد الطعام والشاي سنتكلم في الموضوع. لا أريد قبل الغداء أن أزعجك وأن أزعج نفسي. قال يا ساتر يا رب. يبدو أن في الأمر إزعاجات. قلت القليل منها. ثم ما يزعجنا هو مصدر فرح وسرور لغيرنا. قال لذلك قلت ( مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ ). أكملنا جولتنا ومشترواتنا في الأسواق وقفلنا إلى بيته راجعين. خلع سترته ودلف فورا إلى المطبخ مصفّراً مدندنا مرحا. شممت أول ما شممت رائحة البصل والثوم فسألته رافعا صوتي قليلا هل لديك كاسيتات أغان عراقية ؟ قال ومن أين تأتيني الأغاني العراقية وقد أتيتك من ليبيا … عفواً من مخيم رفحا الصحراوي؟ ومن أين لي – ثم – بالجهاز الضروري لتشغيل هذه البلاوي؟ أنفقت مصروف يومين على هذه السمكة اللعينة. وعليَّ أن أقتصد لأتلافى العجز في ميزانية هذا الشهر. قلت له إذنْ لماذا هذا التبذير ولماذا السمك بعينه ؟ قال كنا في الكوفة نأكل سمك الفرات الشبوط والقطّان والبنّي فتشهيته وقلت فلأغامر بطبخة سمك ورز عالمية تنسيني بعض همومي وإفلاسي وطبْ نفساً إذا حضر الغداءُ. قلت له طيب، لا حاجة لي بالأغاني. هل لديك كتاب أتلهى به ريثما تنتهي من تجهيز الطعام ؟ قال، وكنت أسمعه جيدا، ( أعزُّ مكانٍ في الدُنى سرجُ سابحٍ/ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ ). قال ذلك كأنه لم يسمع طلبي. كان يتكلم مع نفسه. أعدت عليه سؤالي فقال وما حاجتي بالكتب وقد توقفت عن قول الشعر، أو هو الذي توقف عن إستغلالي قلما ويداً ورأساً له. هو يُملي عليَّ وأنا أكتب. فلماذا أقرأ حين أجد نفسي عاجزا عن الكتابة ؟ قلت إن القراءة سبقت الكتابة. هي الأولى والكتابة جاءت تالية. قال ومن قال لك ذلك ؟ قلت هل نسيت الآية الكريمة ... وقبل أن أنهي جملتي سمعته يقول (( إقرأ بإسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. إقرأ وربك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم )). وجدت نفسي في ذهول تام إذ ترك الرجل طبخه ومطبخه وأتاني مسرعا ليقول لي إنَّ القراءة والكتابة جاءتا معا مثل التوأمين. توأم يسبق أخاه التوأم بلحظات لا غير. إقرأ هذه الآيات جيداً. إفتحْ عينيك وتعلّمْ من قرآنك (( الذي علّم بالقلم )). ما معنى التعليم بالقلم ؟ الكتابة. الإنسان يكتب بالقلم. أكرّر: يكتب الإنسانُ بالقلم. هل فهمت ؟. أحرجني منطق الرجل ووضوح بيانه فلمت نفسي أني لم أنتبه سابقا لهذا الأمر: (( علّمَ بالقلم )). عاد إلى مطبخه مرددا بإصرارأنْ لا قراءة بدون كتابة ولا كتابة بدون قراءة. لذلك - أضاف بصوت خفيض - تركت قراءة الكتب لأنني توقفت عن الكتابة. توقفت توقفت. وجدتها مناسبة جيدة لأناقش معه موضوعا آخرلا يخلو من طرافة. جئته حيث كان في المطبخ وقلت له قد لامك بعض الكتاب ( ثياب الإمبراطور/ فوزي كريم / دار المدى / 2000 الصفحة 121 ) أنك تفضّل السيف على القلم والقتال على العلم لأنك قلت (( حتى رجعتُ وأقلامي قوائلُ لي / المجدُ للسيف ليس المجدُ للقلمِ )) فماذا تقول ؟ قال وهل هؤلاء الكتاب مثقفون أو يفقهون شيئا في أمور الشعر؟ قلت أجل. بل وإنَّ بعضهم ينشر الكتب الضخمة في نقد الشعر والشعراء. قال لا أطال الله في أعمارهم. هؤلاء أنصاف جهلة. قلت وكيف ترد عليهم بدون شتائم ؟ قال قلت هذا البيت في قصيدة كنت أرثي فيها قائدا عسكريا هو ( أبا شجاع فاتك الملقّب لشجاعته بالمجنون ). كان ذلك في مصر. فهل يفهم العسكر غير السيف وعدة الحرب ؟ ثم قل لهؤلاء العميان أن يقرأوا القصيدة جيدا. ففي البيت التالي مباشرة جعلت هذه الأقلام تتكلم وتطلب مني أن أكتب بها بعد ضرب الرقاب بالسيوف. ثم خاطبتها قائلا إني قد سمعت ما طلبت فإن غفلت عنه فذلكم ناجم عن قلة فهمي ... يا أقلام ! فلنقرأ الأبيات الثلاثة وليحكم أهل الأدب والمنصفون من المبصرين ونقاد الشعر :
حتى رجعتُ وأقلامي قوائلُ لي المجدُ للسيفِ ليس المجدُ للقلمِ
أكتبْ بنا أبداً بعد الكتابِ به فإنما نحن للأسيافِ كالخدمِ
أسمعتِني ودوائي ما أشرتِ به فإنْ غفلتُ فدائي قلّةُ الفهمِ
قل لأصحابك أن يعيدوا تثقيف أنفسهم قبل التورط في ما لا يعنيهم. هؤلاء بين جاهل وحاقد وغير منصف. أسكتوهم قبل أن يستفحل أمرهم. أو فليقرأوا ديواني مراتٍ ومرّات بدل أن يضعوا بقية ضمائرهم تحت أقدامهم. كنت دوما أقرن القلم بالسيف والسيف بالقلم. فأنا كما تعلمون شاعر ومقاتل ورجل حرب، فكيف أعزل السيف عن القلم أو هذا عن ذاك، كيف ؟ قل لهم على لساني أن يتذكروا البيت الشهير الذي قلب الدنيا عاليها سافلها ( وما أكثر السفلة في هذه الأيام ). قلْ، ذكّرهم :
الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
أُكرر: والسيف والرمح والقرطاس والقلم. السيف والرمح يقابلهما القرطاس والقلم. جمعت في آن عدَتيّ الحرب وعدتي المعرفة والثقافة ( القرطاس والقلم ). ثم - أضاف أبو الطيب بإنفعال شديد وعتاب مر - ألم يسبقني الشاعر أبو تمام إلى القول :
السيفُ أصدقُ أنباءً من الكتبِ في حدّهِ الحدُّ بين الجدِ واللعبِ
فهل عاتبه أحد من هذا النفر العاق الجاهل ؟ أجل وألف أجل، لم أفصل لا في حياتي ولا في شعري بين القلم والسيف. هما أنا وأنا هما. وبدونهما أصبحت لاجئا عاطلا كما تراني. كنت أقاتل الروم مع سيف الدولة وأنا أقرأ الشعر متقدما الصفوف. الشعر في الحرب وكان الشعر شعر أبي الطيب المتنبي. قلت له هوّنْ عليك أبا محسّد. هؤلاء زعانف لا قيمة لهم. ثم ألست أنت القائل :
سيعلمُ الجمعُ ممن ضمَّ مجلسُنا بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ
قال بلى والله قد قلت. وما زال صحيحا في معناه ومغزاه. خير من تسعى به قدم. ما أشبه اليوم بالبارحة. أحسست برجوع العافية النفسية لشاعرنا بشكل مزدوج. شعوره بزهو المنتصر وهو يستعيد قول البيت الأخير. ثم إنَّ طعامنا قد أصبح جاهزا وأمتلأت الشقة الصغيرة برائحة الزعفران والرز البسمتي والسمك المشوي ولكن للأسف ليس على ضفاف دجلة. أكلنا كثيرا وإسترحنا ونحن نأكل ونتجاذب أطراف الحديث مشرّقين مغربين لكنه لم ينس تخرصات عبد الله القصيمي وما إستعار فوزي كريم من أقواله. بعد الطعام مباشرة جاء الشاي الثقيل المعطّر و( العِطري ) فأسرفنا في الشرب وجددنا حتى أن مضيفي لم ينعسْ - وتلكم ظاهرة غريبة منه - ولم ينم. قال : والآن ... ماذا لديك من مشاريع أو حوارات أو نقاشات مسلية تخفف عنا ثقل ما أكلنا حتى تجاوزنا الحدود. قلت لدي أمور مضحكة - مبكية طريفة لكنها تثير أكثر من شجن. قُلْ وأسهبْ فإن المزاج رائق وإناء الشاي الرابع يتخدرعلى نارهادئة. قلت فلنشرب الشاي الجديد أولاّ ونرتاح قليلا ثم تبدأ جولة المناقشات الثانية. جاء الشاي وعببنا منه الكثير فقد كان الطعام كثيرا شهيا. قلت له ألا تنام قليلا ؟ قال لا تتهرب مما وعدت. قلت أخشى أن يثقل عليك حديثي. قال وهل أثقل من سخافات مدعي النقد التي تحملتها بصدر واسع رحيب وقلب منفتح ؟ هيا، قلْ ما عندك . طيب، سأقول : يا أبا الطيب ... صرت أسمع هذه الأيام دعوات طريفة - غريبة مؤداها بإختصار أن السومريين هم أخوتنا الكرد الفيلية. غير أن الأخوة الصابئة المندائيين يدعون غير ذلك قائلين إنهم هم قوم سومر. فما هو رأيك في هذا الأمر، أفتونا مأجورين. قال قد أخطأ الإثنان. لا حق لهم أن يقولوا ذلك. السومريون سكنوا جنوب العراق في أو قريبا جدا من الأهوار. الأخوة الكرد الفيلية سكنوا مناطق الحدود بين العراق وأيران، أي المنطقة المسماة لورستان. لذلك فإنهم 1. " اللور " و شعب اللوُر. الكرد قوم جبليون منذ نشأتهم لا ينسجم طبعهم لا مع الأهوار ولا الصحاري والبراري. قل لهم ذلك نيابة عني. قل لهم إننا نتشرف بأشقائنا الكرد سُنّة وشيعة. بالمناسبة، لا أدري لماذا ومتى أصبح الكرد الفيلية شيعة ؟ واصل بيانه فقال : أما الأخوة المندائيون فما أنصفوا أنفسهم في دعواهم. السومريون ليسوا ساميين، بينما المندائيون مثلنا قوم ساميون. هم آراميون كالكلدان والسريان. ولغتهم اليوم خير شاهد على ما أقول. وإذا ما أصروا على دعواهم فلسوف أطالبهم أن يثبتوا أن اللغة الآرامية جاءت أو تطورت من اللغة المسمارية التي كتب بها السومريون. ثم أطالبهم أن يثبتوا أنهم تحدروا من الجنس الآري وليس السامي. لم يقل أحد بذلك أبدا سوى الدكتور " خزعل الماجدي " وهو باحث ممتاز لكنه تطرف وإنحرف عن موضوعية العلماء فقال ما قال وما أنصف. السومريون سومريون والمندائيون مندائيون. فهل يجدون اليوم غضاضة في كونهم مندائيين وهم قوم زكريا ويحيى اللذين ورد ذكرهما في القرآن الكريم ؟ (( يا زكريا إنّا نبشرك بغلام إسمه يحيى. لم نجعلْ له من قبلُ سميّا )). لم يرد لهم ذكرلا في ملحمة جلجامش ولا في سواها مما أُكتشف من ألواح الطين وتراتيل معابد سومر التي كتب " الماجدي " عنها الكثير كما كتب " علي الشوك" عن بعضها. لا ذكر لهم في مخلفات وآثار ومطمورات بابل وآشور. لا ذكر لهم في التوراة والإنجيل. بلى، ورد ذكرالصابئة ست أو سبع مرات في القرآن الكريم. إذن هم قوم ظهروا على المسرح العالمي بين عيسى ومحمد الإسلام … وهذا أمر أكده الكثير من الباحثين أخص بالذكر منهم الباحث المندائي " عزيز سباهي ". قلت وهل أتاك حديث الصديق " سباهي " ؟ قال ما به ؟ قلت قد سُرقت مكتبته العامرة بشتى الكتب والمصادر التي جمعها ليواصل أبحاثه الجادة حول أصول الصابئة المندائيين. قلت له إني أظن – وإنَّ بعض الظن إثمٌ – أنَّ نفراً من المندائيين قام بهذه السرقة المنكرة. قال وما الذي يحملك على هذا الظن ؟ قلت لأن " عزيز سباهي " خالف في كتابه الموسوم ( أصول الصابئة المندائيين ومعتقداتهم الدينية / دار المدى 1996 ) وجهة النظر المخطوءة التي أخذ يروج لها اليوم بعض الأخوة المندائيين حول أصولهم السومرية. قال وأين " عزيز سباهي " اليوم ؟ قلت في كندا. جمع مكتبته في سيارة لنقل الحمولات وإستعد للإنتقال إلى سكن مناسب جديد. ترك السيارة أمام منزله القديم لنقل الحمولة صباح اليوم التالي إلى الشقة الجديدة. ولما أصبح الصبح أفاق الباحث المندائي فلم يجد السيارة. إختفت السيارة الكبيرة مع ما فيها من كتب ثمينة وبعضها نادر. قال المتنبيء ومن وافاك بهذه المعلومات والرجل عنك في كندا بعيد ؟ قلت قد أسمعني الخبر تلفونيا من كندا صديق مشترك بيننا. قال وما إسم هذا الصديق الغيورعليك وعلى صديقك عزيز سباهي ؟ دكتور " حسين العقابي ". قال لا أعرف هذا العقابي. كان المتنبي بالغ الجد وهويستمع ويناقش هذه الأمورالغريبة والطارئة. قال تحدث أمامي أمور ما أنزل الله بها من سلطان. قلت والخافي والباقي أعظم وأمر وأدهى. قال مثلا ؟ قلت سنواصل الحديث غدا، فلقد تعبنا وأرهقتنا هذه المسائل فضلا عن كثرة ما أدخلنا في معدتينا من سمك وبصل ورز. قال موافق شرط أن لا تتظاهر غدا بالنسيان فتفوت عليَّ فُرصة أخرى ثمينة لمعرفة المزيد من عجائب الدنيا تحدث للعراقيين في منافيهم. أهو نوع من خبال الغربة وثقل وطأة التشرد وما يعاني أطفال المنافي من مشاكل ومصاعب ومحن؟ قد يجوز يا أبا الطيب. وأعدك سوف لن أتظاهر غدا بالنسيان. لقد غدا النسيان سمةً بارزة في حياتي. لذا لا أحتاج إلى التظاهر به. إنه مفروض عليَّ، نبّهني فقط. فقط نبهني وأترك الباقي علي. قال سأمضي معك هذه الليلة حتى باب بيتك. أريد أن أتمشى وأستنشق الهواء النقي علّه يساعدني أن أنام نوما عميقا بعد كل هذا الرز والشاي والثوم والبصل. ضحكت معلقا ومَن الذي سيأتي بك ثانية الى بيتك، هل نسيت أنك أصبحت تخشى ظلام الليل؟ قال إي والله رغم أني أنا القائل ( الخيل والليل … الخ ). قلت إذن يبقى أبو الطيب في بيته وأغادر أنا وحيدا كالمعتاد إلى بيتي. تصبح على خير. ردَّ الرجل تصبح على ألف خير …رافعا يمناه محييا كما يفعل رجال الجيش والعسكر. وأضاف مرَّ علي غدا متى تشاء. لا تنس أن تمر، أو سأتلفن لك من الشارع.
#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المتنبي بين البدويات وحَضَريات ميونيخ
-
المتنبي أمام إله الماء - نبتون -
-
المتنبي في أوربا / بعد اللجوء
-
المتنبي يبقى في لندن / الشاعر سعدي شيرازي يُرثي بغداد
-
المتنبي في لندن / إبن طاووس وإبن خلدون
-
المتنبي في متحف الشمع في لندن
-
المتنبي يزور المتحف البريطاني في لندن
-
المتنبي يُقيم ويعمل في لندن
-
المتنبي في لندن / مع الشاعر عزيز السماوي
-
المتنبي في أوربا / مع كارمن ودولة الخروف الأسود
-
حوارات مع المتنبي / المتنبي في أوربا
-
تصحيح معلومة خاطئة / إلى الأستاذ سلام عبود ... حول قصص جلال
...
-
مقبرة الغرباء / رثاء الجواهري
-
آليات الإبداع في الشعر / المتنبي نموذجاً
-
الأوزون ... درع الأرض الهش
-
رسالة لعدنان الظاهر من محمد علي محيي الدين
-
التلوث والبيئة / الزئبق
-
ليزا والقاص جلال نعيم حسن
-
عامر الصافي والمناضل القتيل الحاج بشير
-
البايولوجيا الإشعاعية ومخاطر الإشعاع / لمناسبة إسقاط القنبلة
...
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|