|
الذباب الوهابي..من تنجيمات أبي معشر الفلكي إلى هلوسات أبي الكيا البغدادي
أبو الكيا البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 05:02
المحور:
كتابات ساخرة
سيستمر مشروع المصالحة الوطنية وستتصاعد وتائر العمل التصالحي وسيستغرق ذلك بعض الوقت وربما كان احد علامات الظهور، لذا فاني أوجه أنظار الباحثين بهذا الشأن لذلك.من اجل إتمام عملية المصالحة وفي نهاية المطاف وقبيل قص شريط افتتاح انتهاء مشروع المصالحة الوطنية العراقية سيعلن المتصالحون جميعا أنهم غير متخاصمين بالأساس وان الاختلافات فيما بينهم لا تعدو كونها اختلافات في وجهات النظر ليس إلا..و سيكتشف العراقيون عند ذاك أنهم ضربوا بالأنبوب بمعنى (انضربوا بوري)، وان دماء أبنائهم راحت (بولة بشط) وعذرا على سماجة التعبير. وستندلع الحرب بين إمارة ليختنشتاين والولايات المتحدة وستتمكن ليختنشتاين من إلحاق الهزيمة النكراء بالولايات المتحدة التي يهرب قادتها في ضيافة أسامة بن لادن والملا عمر. أما الرئيس السابق جورج دبليو بوش فسيدمن الحشيشة الأفغانية من فرط كرم الضيافة الإسلامي الجهادي السلفي و هناك إشاعة تنجيمية لم تتاكد بعد تقول أن أمين عام هيئة العلماء هو الذي سيقوم بواجبات السقاية والرعاية والرفادة والوفادة للسيد بوش وسيكلف ابنه بحمل إبريق الماء وسيتشرف هو بنفسه بحمل (اللكن) بتشديد اللام وكسرها وبالكاف الفارسية. ستقدم جيبوتي قرضا إلى اليابان بشروط ميسرة وستتولى جمهورية المالديف تغطية الضمانات اللازمة للقرض الذي من المفترض تسديده على مدى عصر جليدي كامل يضرب مدن الكفرة وجالو وزليطن الليبية في هذه الأثناء سيوقع الرئيس القذافي عقدا لشراء العاقول من مقاطعة عرب جبور ذات الحكم الذاتي بصلاحيات واسعة بتخويل من جلالة فارس الحرمين وفاتح ثالثهما...المهم إن اليابان ستخفق في التزاماتها المالية أمام جيبوتي وستعتذر المالديف عن الإيفاء بالضمانات بسبب التغيرات المناخية التي عمت ليبيا وستتبرع الحكومة العراقية لدولة العراق الإسلامية بالنهوض بالأمر وتسديد كامل قيمة القرض وفوائد نفقات خدمة الدين كافة(بفتح الدال) والدين (بكسرها)، الحمد لله لم اخطيء بما بين القوسين، و تحمل نفقات الرئيس بوش كافة في أفغانستان وطاقم خدمته من رجال الدين الأفاضل والعلماء العاملين.ولن تعاني دولة العراق الإسلامية عجزا ماليا بسبب وفرة إنتاج العاكول في مقاطعات الدولة كافة وإماراتها المتفدرلة مع مملكة فارس الحرمين وبسبب تحقق زيادة كبيرة في تصدير السيوف العربية الإسلامية والمعروفة باليماني والهندي والمنجاوي وسفروت العابر للقارات إلى الدول الأوروبية المفتوحة إسلاميا وذلك لحاجة شعوب تلك المناطق إلى إقامة الحدود. إما في عموم العراق وفي ظل دولة العراق الإسلامية فان الشريعة مطبقة وعلى فقه الشيخ اللواء المهيب الركن محمد بن عبد الوهاب وتوجيهات فارس الحرمين ومحرر ثالثهما في ليدوا باريس وفروعه في موناكو ومونتريال. أصدر جلالته أمرا ملكيا يقضي بتكريم من يحمل له ذبابة يجدها حية أم ميتة في قصر أو قصور جلالته وسمو أمراء مملكته بما يعادل وزنها وليس وزنه ذهبا.لقد خرج معظم الذباب ليس بسبب النظافة ولكن بسبب الفتاوى الوهابية التي تكفر الذباب ولم ينجو حتى هو منها وفضل الهروب إلى العراق لينعم بضعف السلطات الحكومية والصحية والكهربائية ويستمتع بأجواء المصالحة الوطنية البعثية الوهابية المنتخبة.ويقول المنجمون إن هذا الذباب سيخرج احتجاجا على هذا الأمر الملكي مستنكرا مضايقة الذباب العراقي له داعيا حكومة دولة العراق الإسلامية إلى ضرورة التقيد بميثاق حقوق الذباب والتنوع الحياتي وبروتوكولات حماية الحشرات الطائرة الداخلة للعراق. لقد كان رسول الله (ص) حنيفا مسلما موحدا وهابيا سعوديا عربيا يدين بالولاء لبيعة فارس الحرمين وأمهات المسلمين أزواجه وبناته وإماءه وما ملكت أيمانه في مشارق الأرض ومغاربها وخاصة المخدرات النجيبات الشقراوات من البلاد الأوروبية التي دخلت الإسلام في عهده التليد وعمره المديد ورأيه السديد وصاحبه الحديد...(الله يستر).وفي العراق أيضا فقد تم بإذن الله وبركات منه هدم جميع أصنام الرافضة والمرتدين وسويت مع الأرض وبنيت محلها اصطبلات للخيول العربية الأصيلة ومصانع للرماح التهامية والسيوف اليمانية و الدروع القحطانية والسهام الحائلية والنبال العرعرية والخناجر البوليفية التي يشتهر بها أهل الحوطة.كما تم تحويل بطائح العراق إلى مزارع لتربية البق والبعوض والضفادع الوهابية والروبيان السلفي للتبرك به وسجون للذباب وذلك عملا بسنة الرسول (ص)الواردة في الطبراني الكبير الذي حققه الأستاذ عبد المجيد السلفي حديث صحيح..(كل الذباب في النار إلا النحلة) ..كذب المنجمون وان صدقوا..أم صدق المنجمون وان كذبوا هذه المرة أتمنى أنهم كاذبون...
#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيد مهدي قاسم... ما دام القاضي راضي
-
طويل جدا يا أبي
-
عذرا... للأغبياء فقط
-
أخطاء كهربائية في وقائع تاريخية
-
شيوخ مرفوعون وإمام منصوب وشيعة مجرورون
-
السيد احمد العراقي :أصعب جنسية لأفقر مواطن
-
الشيخ شلندخ مقاربة سايكوبولوتيكية جنوبية جدا جدا(2)
-
الشيخ شلندخ مقاربة سايكوبولوتيكية جنوبية جدا جدا
-
خلص...الحل مع حسنة ملص !
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|