أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اذا طلعت لحية أبنك زين لحيتك














المزيد.....

اذا طلعت لحية أبنك زين لحيتك


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 06:05
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
ليس لأحد أن يدعي الوصاية على أحد،وخصوصا في الموقف السياسي،أو مواجهة المستجدات في العملية السياسية،فلكل حزب أيديولوجيته ونظرته للأحداث من وجهة نظره،ومن خلال مبادئه وبرنامجه السياسي،لذلك قد تحدث خلافات في وجهات النظر بين الحلفاء في أمر ما،ويتفقون في جوانب أخرى ،وليس في ذلك من بأس،فالاختلاف لا يعني الخلاف،وما هو خطأ اليوم قد يكون صوابا غدا،وقد نتعارض في بعض المواقف،إلا أن ذلك لا يجعلنا في موقف العداء لهذا أو ذاك،والعملية السياسية أفرزت الكثير الأمور التي تتطلب الحكمة والموضوعية بعيدا عن المواقف المتشنجة والآنية التي لها تأثيراتها المستقبلية.
والموقف الحالي للحزب الشيوعي العراقي من العملية السياسية ليس وليد نظرة آنية أو رأي مستعجل،فقد كان من أوائل العاملين لإنجاح العملية السياسية،ولم يعتمد المبدأ الميكافيلي في تعامله مع الأحداث،فكان يسير بخطوات واثقة،رغم ما تعرض ويتعرض له من التهميش والإقصاء من قبل أطراف تربطه معها علاقات نضالية تاريخية،وهذه المواقف لم تجعله يسير في خطوط متعرجة،والمقابلة بالمثل،فكان يحمل أخاه على واحد وسبعين محملا،ويحاول ما وسعه الجهد تقريب وجهات النظر،دون أن يكون طرفا في نزاع لا يستند لرأي وطني واضح،فابتعد عن التطرف في الكثير من المواقف وظل كما يقول المثل "يلحق العيار لباب الدار"في محاولة منه لرأب الصدع ورتق الفتق،والوصول بالعملية السياسية إلى أمر سواء،ويرى أن قطرة دم واحدة تساوي أموال الأرض،لذلك يسعى لحقن الدماء،وإيقاف العنف،ولا يعني هذا رضوخا إلى هذا الطرف أو ذاك،فنحن لا نستلم تعليمات من أحد،ولنا موقفنا المعروف في العمل السياسي النابع من مصلحة الشعب، بغض النظر عن المنافع الحزبية الضيقة،فالأحزاب وسيلة لا غاية،وعليها التضحية من أجل الهدف الأسمى وهو الوصول بسفينة العراق إلى هدفها بغض النظر عن المصالح الخاصة لهذا الطرف أو ذاك،وإذا كان للبعض رؤيته الخاصة للأحداث،فله رأيه الذي نحترمه ورأينا الذي لا يمكن التنازل عنه،فموقفنا نابع من الرؤية الوطنية من خلال دراسة الواقع ومحاولة الخروج من الجمود الذي تعاني منه العملية السياسية،بعد الشلل الذي أصابها بسبب الخلافات بين أطرافها،قاطعني سوادي الناطور قائلا(ألف مره كتلك عيفنه من السياسة وطلايبها وخلينه بالخدمات ،ما تكلي شحصلنه من وره هاي السوالف،شوفة عينك سبعين سنه أناضل تاليها يجي خلاف يركب عالجتاف،والوراك صار جدامك،وأنته تريد تحجيني،لكن أرد أكول وخلي يزعلون، وهاي بربورة بكلبي ما أكدر اله أطلعها،لمن سقط النظام كالو حلو المليشيات ،ويتعينون بالدوائر،وبالأجهزة الأمنية،وحالنا حال الوادم حلينه مليشياتنه ،ولليوم ما تعين منهم ولا واحد،وحلفائنه الله يكثرهم،عينوا كل ربعهم وعبروا الذاك الصوب،ومن الأنصار ما تعين ولا واحد،وأكو وادم طول أعمارها لا تعرف مليشيات ولا تعرف سياسة طلعوا مناضلين وصاروا ضباط وحرس وطني وشرطة،ومنهم صاروا وزراء،وكل الوادم تدري بيهم وين جانوا وشيشتغلون،وتاليها طلعوا همه المناضلين ،والمناضل الصدك يشتغل بالعمالة،وصدك لو كالو"إذا طلعت لحية أبنك زين لحيتك"...!!







#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العركة على اللحاف
- أذن من طين وأذن من عجين
- ضعف القوى الأمنية وراء أحداث كربلاء
- هل أنتهى الغزل الأمريكي مع المالكي
- أين حقي والدعوة للثورة
- كفى علوا وأستكبارا
- هل ينجب التكتل الجديد حكومة قوية في العراق
- أين حقي والصراع الطبقي/4
- رفاق في الذاكرة/4
- أين حقي...ورجال الدين
- الأيزيدية...اليسوا من البشر
- أين حقي...والطلاسم(2)
- التوجهات العلمانية للشعب العراقي
- من أجل بناء تيار ديمقراطي فاعل في العراق
- أين حقي.. المأثرة العظمى(1)
- ما هو السبيل للأصلاح
- الفضائيات العراقية من يقف ورائها
- الأختلاف لا يعني الخلاف
- رفاق في الذاكرة/3 عامر الصافي
- رفاق في الذاكرة /1


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - اذا طلعت لحية أبنك زين لحيتك