أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - اسرق واقتل واهرب الى امريكا!














المزيد.....

اسرق واقتل واهرب الى امريكا!


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 11:13
المحور: كتابات ساخرة
    


صرت على يقين مطلق بان المسؤولين في الحكومة العراقية جميعا هم مصانون غير مسؤلون ولا ادري لماذا لم يغيروا نظام الحكم في العراق لحد الان الى نظام ملكي متعدد الممالك ,اي فدراليات ملكية ,ربما يكون هذا الشكل من الحكم موجودا بصيغة امارات ,ولكن الامارة شيء صغير وعلينا بسبب الامتداد الحضاري ان نمنح قادتنا عبقرية التاريخ وفنطازية الجغرافيا ..
لم تستكثر على اي من سادتنا المسؤلين صفة الملك وهم في واقع الحال يمارسون مراسيمها جميعا؟!
لا احد يستطيع ان يسائل الملك وكذلك الحال مع المسؤول العراقي !
اذن قد تحقق شرط الصون (ليس الذي في بالك ياخبيث!)وهذا كل ما يتطلبه البرستيج الملكي,اضف الى ان للملوك حارس واحد (تقول الانشودة ..يحرس الله مليكنا!)وللمسؤول العراقي حارسان :الشيطان بقدراته العجيبة ,وامريكا ايضا ! تستطيع ان تقول انه برعاية شيطانين وهذا امتياز !
في دولة مجاورة صغيرة جدا حدث حريق صغير في مستشفىفما كان على السيدة الوزيرة الا ان تستقيل من وزارتها ..
وفي بلد كبير كالعراق يحترق اباء الاف المرضى من الاهمال والسخرية وغياب اي من مستلزمات العافية ولا يفكر رجالات وزاراتنا بمجرد اخذ اجازة صغيرة لتجنب نظرات القتلى الاحياء المثيرة للشفقة,بل يصرون على التواجد في قلب الجريمة مبتسمين بروح النصر وهي نفس روح النصر القديمة ولكن من موديل فيات وليس بولسكي,وذلك لان الشيطانان الحارسان يمدانهما بالسر الباتع:البقاء صامدين حتى لحظة الهروب!
المثير للجنون ان تقرير الامارة الامريكية في العراق يقول ان الحكومة العراقية تتستر على الفساد الاداري وتمنع التحقيق فيه مع المقربين لرئيس الوزراء!
ولكن رئيس الوزراء يقول وفي نفس يوم صدور تقرير الامارة الامريكية ,بان هذه الامارة تسهل هروب الفاسد ين المطلوبين للحكومة!
وانا وانت وسامعين الصوت نحدق فقط في التلفزيون مثل بقر يتامل الريح (كما يقول شاعر حداثوي)ننتظر رفع الاذان بتوقيت كرينيتش لنبكي الى الله بالانكليزية قلة الحيلة وضعف الاعصاب وانسداد العقل :
O,MY GOD I AM LITTLE COW BUT WITHOUT BOY
حينئذ ياتي الشيطان الامريكي ليعطيك حصانا وقبعة ومسدسا لتحقيق دعائك المستجاب !
تقر دائرة المهاجرين في وزارة الخارجية الامريكية سنويا 50.000 بطاقة اقامة وعمل لشعوب الارض التي لا ارض لها...
يتكالب كل الذين تعضهم بلدانهم من اذانهم على كل طرق الوصول الى بطاقة الجنة ويموت نصف عدد المتكالبين على الحدود او في السفن المثقوبة ,ولن يصل هذا العام احد لامريكا لان الشياطين المكلفة بفرز استمارات طلب الخدمة تمضي فترة خدمتها في العراق ولا وقت لديها لتامل احوال الشعوب ,فعلى ملاك دائرة الهجرة مجرد شيطانين لاغير مكلفان برعاية اكثر من الف مسؤول عراقي حراسة وتدريبا وتهريبا عند الضرورة.فاي وقت يتبقى لديها لمعاينة حثالات المهاجرين ؟
يجد غالبية اللصوص الكبار الطريق سالكا الى امريكا وبجوازات سفر دبلوماسية لان امريكا تحب استثمار اموال لصوصها المعتمدين على اراضيها عملا بالمثل الامريكي الشائع الذي يقول :
MARGATNA ALA ZEYAGNA
اننا ننصح شعوب العالم المهاجر ومن اجل ا لحصول على (الكرين كارد)ان يتوجهوا الى العراق فورا للمساهمة في حملة تقشير الخيار او تسريع الاعمار او تهريب الاثار ااو المساهمة في رفد الوزارات العراقية بمستشارين للسادة المسؤولين والوزراء يجيدون الخطف الجماعي للموظفين كل حسب طائفته وذلك من اجل تحقيق احلا مم الكادحين بالحصول على الممر الاخير الى الجنة ..
كرين كارت الى امريكا
فيلم من اخراج ستيفن سبيلبرغ
سيناريو جورج وولكر بوش
تمثيل نخبة من اشهر لصوص وقتلة الوزارات العراقية ومن مستوى وزير او من هم بدرجته
ايها الكوبي لا تجازف بقارب رديء ,ايها الفيتنامي لا تدفع بعد لمافيا التهريب,ايها المكسيكي لا تختبيء بعدفي الصهاريج
اذهبوا الى العراق
اسرقوا
واقتلوا
واحصلوا على الكرين كارت اسوة بالسادة الوزراء والمسؤلين.



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تقف الوثيقة ..بين الحرية والحقيقة
- لقد بقيت وحيدا ايها الذئب العجوز1
- اية اغنية ستحط على راسك لحظة الموت؟
- الاحتلال وتهديم النظام الاداري للدولة العراقية..تجربة شخصية
- توضيحات لاسئلة مضمرة واخرى معلنة ..عن السياسة واليسار والشعر
- الكفر بالانتماء...اذا كان السودانيون الاكثر وفاء ا قد فعلوها ...
- ايها الشعب القتيل ,ماذا ستخسر بعد؟فاما عصيان مدني شامل ,او ث ...
- بلاد الحميرالوديعة..................الحمار والاضطهاد الانسان ...
- للعبرة والذكرى والتامل.............جورج حاوي وابراهيم نقد... ...
- INTERNET NAGARI!! يابو الحسن ياباب كل محتاج........جانه الفر ...
- علي السوداني مجرم خطير اول من استخدم الفلافل في انتاج المتفج ...
- (مجرشة الكرخي)...ملحمة شعبية عن مظلومية المراة العراقية لا ت ...
- من مهازل العراق الجديد........2-الحكومة التي علمت الشياطين ك ...
- في مهب النسيان
- ليس ردا على احد...الحزب الشيوعي العراقي لم يعد ممثلا لقوى ال ...
- الفاطميات الاخيرة....ثلاث قصائد
- قطعة الجبن المليئة بالثقوب......مذكرات قيادات الحزب الشيوعي ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - اسرق واقتل واهرب الى امريكا!