أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - قطع حياة....البيت النفسي...._ثرثرة














المزيد.....

قطع حياة....البيت النفسي...._ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


بين نفسي أطلق الأحكام على الجميع. هي أحكام متغيّرة وتتبع لمزاجي الشخصي أكثر منها لمواقفهم وسلوكياتهم وباقي صفاتهم الشخصية.
لا أتردد في بناء علاقة وحياة كاملة(في خيالي طبعا) مع امرأة جميلة أو تعجبني, وفي حضور فريدة السعيدة وغيرها, دون أن يرشح شيء من الرغبات الداعرة_ تلك التي تخدش الذوق العام والحس المشترك.
أنفّذ أحكام الإعدام بآخر وبطرق شديدة القسوة(في خيالي أيضا) ونحن نرفع الكؤوس ونكاد نكسرها من شدّة إشهار الاحترام والمودّة.
أبكي...أضحك...أقوم بمختلف الأفعال الغريبة (في خيالي).... وكنت أظن في نفسي الطفل الأكثر ذكاء في البيت والحارة والمدرسة....مثل الجميع.
"سوء المعاملة"
هي العبارة السحرية التي توجد خلف جميع الأبواب.
.
.
.
كيف تكون المعاملة جيدة....التفكير.... السلوك .....الأهداف....!؟
الشعور بالخوف_ليس سيئا على الدوام.
_لا يصلح الخوف شيئا.
+...أليس الخوف_الوجه الأعمق للحبّ!؟
.
.
ما فائدة معلومة لا تعنيك ولا تهمّك!
*
لماذا تختار عكس الحياة التي تريد وترغب؟
أذكر سنة 1969 في الصف الثالث...كلمة أذكر خاطئة تماما,لا أستطيع أن أنسى ذلك اليوم.
كنا نعيش في زمن"أسطورة الفدائي" و"الطيار البطل الذي يحمي سماء بلاده" من الأعداء والطامعين, وقتها كانت أسطورة الطبيب والمهندس لاحقا, في طور النشوء.
كان الدرس الذي سيكرره المعلّم طيلة الأسبوع عن مهنة المستقبل.
...أمام سخرية زملائي وأستاذي نفسه اخترت دور المربّي, لا أستاذ...لا فدائي.... لا طيار...لا طبيب.
بعدها اخترت مهنة "مهندس" ولم أكن قد سمعت أو التقيت أحدا يحمل تلك الصفة والتسمية.
أنفر من تلك الذكرى, وعملت جاهدا على نسيانها, لكنها تزداد قوة وتخيفني مع تراكم السنين.
_أشعر بالعار وأنا اكتب المهنة:مهندس, وتؤلمني أكثر صفة وتسمية"شاعر"....هوس السفر للتحرر من مهن وصفات وتسميات مؤلمة...كتبتها مهينة كزلّة قلم.
.
.
.
بعدما توقّف المستقبل أن يكون حركة ووجودا. انحسرت الحقيقة والواقعي على شكل غمامة, تلمع وتبتعد في الماضي.
_ لا يمكن أن يكون الخلاص فرديا....
+ ها أنت تكرر حركة الفأرة والمبرد.....إلى متى!
.
.
.
تلتقي قطعان الأفكار,
وتتشابك
التسامح هوس الفوز,الرغبة في المضيّ ابعد... وأبعد
جفاف الحلق والنظرة الضامرة إلى السطح
لماذا يقترن الحبّ بالأمس!
لماذا نعود....وسنعود....
غارقا في أحلام يقظة كثيفة,
مثل تمثال
يده المضمومة, على فكرة سيئة ربما
تجرّح الهواء
عكّازه الجليدي يجمع الظلّ والأشكال
كما لو أن الوقت ليلا,
ويعبر بمشقّة
التنفس من أفعال الغريزة والوعي
مرّت في خاطري نثرات من التجربة والأفكار, وأنا أصغي وأعيد...
ضربات أجنحة سريعة,
كأن القارئ شعر بالضيق من حوله
ليختصر ويطيل....., كما يشاء
لحظة الدفن
ارتفع التراب فوق الوجه, وغمر العينين...
هنا وقفت,
وترنّحت,
وسقطّت,
وعرفت أني لا أقوى على النهوض.
*
أسطرة الذات_ الجرح النرجسي_ الانغلاق الذاتي.....عمارة تتداعى...,ربما.
_أن تستبدل عالم غني كثير التنوّع,بحركة اجترار نفسية,بسيطة ولا تتغير,.....ألا ينطوي ذلك على حالة نادرة من الكبرياء الشخصي, والإعراض الفعلي عن ازدحام الفئران حول قطعة الجبن!
+ تلميع صورة الذات على شكل تكرار قهري, عودة من النافذة, إلى رهان طفولي....موروث غالبا.
......الأكثر حزنا, أن تصل إلى ما كنت تريد.
.
.
أ فتح على نصّ لتيد هيوز" السقوط على الأرض" وهو عنوان المختارات نفسه:

بقبلة موت ورصاصة على الحاجب
لا حياة يمكن أن تهزم
ذلك الافتتان الأول, لا يمكن للعالم
أن يكون أبدا أقسى أو أصفى
أو يقترب أكثر مما وصل إلى هناك

دائرا في حقوله المحروثة وكنائسه
وأشجاره حيث العنادل غنّت في نهار منطلق
مع الحواشي المتمّوجة الشاسعة الزرقاء للبحار.
ثم التمرّد المفاجئ
للضجر والنوم

حيث لا تستطيع العيون أن تجد مفاتيحها
أو أن تتذكّر الرقبة ما همست به الأم
أو يفي الجسد بعهد كلمته.

ثمة فرار من وجه الرصاصة!

يقبر دون أوسمة.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيور أيلول_ثرثرة
- موت القارئ السوري_ثرثرة
- بعد موسم الموت في اللاذقية_ثرثرة
- قمر البسيط_ثرثرة
- ......إلى سماء_ثرثرة
- ساحرات جبلة وطرطوس وبيروت_ثرثرة
- رأي...خبر....معلومة...._ثرثرة
- في عصر الأنترنيت,الرسائل أرواحنا الهائمة_ثرثرة
- الرسالة,باليد والأنفاس_ثرثرة
- هذا هو السبب_ثرثرة
- لا هو بيت ولا هي نافذة_ثرثرة
- النفس....الخادمة_ثرثرة
- خجل....ثم انطواء على الذات_ثرثرة
- لا قمر لا نجوم لا شعر _ثرثرة
- أعشق قمرا_ثرثرة
- أحمد جان عثمان_ثرثرة
- كلام فاتر_ثرثرة
- في البيت العتيق_ثرثرة
- شأن شخصي_ثرثرة
- ما الذ أعرفه هذا اليوم!_ثرثرة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - قطع حياة....البيت النفسي...._ثرثرة