أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - ازقة














المزيد.....

ازقة


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


للمدن أزقتها..
ولــــي خطاي
* * *
الوجد تركني نصفين
الاول سمر..
والثاني قند
أيهما الان أنا ؟
(1)
بي من بحر حبك ما يطفيء نار جهنم
نخلةً لا أنام
لأستضيء بظلك
لك السر ولهم خليج الظلام
بذاتك لذتُ كي لا أسقط في العدم
فزدتُ الآفاق حمائم نور
أصبحت أُسمي الاوجاع شهدي
وصار لي خبرة ألف عام في الاغنيات
غسلت يومي بزهر خطاك ليطهر
لان كل النهارات ملوثة بالتكرار
سأرفض مناطق رمادية بين نعم ولا
لاني ما رأيت شيئا إلا وكان الله فيه
فصار حبك هديتي من السماء
ما عدتُ انا لأني ارتويك
وأسمي حصى الدار طيور الكلمات
فديتك فقد رسمتني نقية كالحقيقة
لا تمسني شُبه الخواطر والظنون
ذكاء مني اذ ابقيت عمري بذرة لانمو فيك
وكان بعدي عنهم اكبر نعمتي
ليكون قربي منك عين المكان
اعياهم الوجود وربحت شفاء الحيرة
اربعة منك تزيل وحشة الاسئلة
تلطّفْ عليّ وتجلَ لهم
ليكفروا جملة ، وأدخل الجنة وحدي
قبل ان ينفخ اسرافيل في الصور.
(2)
قرط ماسي في علبة حمراء
معه منديل يحمل دموعك
فلا تقل لي كيف هجرت العذاب
اعطيتك كلي واكتفيت ببعضك
رأيت يقينك فصرت عصيّة على الاوهام
سرقتني من كل الاماكن
فصارت (أيـن) تستجدي خطاي
حبك اوجدني قبل آدم
لذا عذرت غيرة الكائنات مني
لا تفسدها الخشية عاصفتي
احببتك فأمنت الفناء
ما بين يومي والقيامة ان اهيم بك
زهرة لا اشبه بستاني
لأنقاد لفصولك دائمة الخضرة
بين ان ادرك حبي وان ابوح به الف عام
فتقدّسَ صمتي ليطيعني البر والبحر
فقيرة في عشقك لاني
علمت ان عين الله على الفقراء.



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على دمي فاتكئي
- شهادة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - ازقة