السلام عليكم وقصص اخرى

مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 08:02
المحور: الادب والفن
    

السلام عليكم
1
اردت ان اثبت لها انني انسان قوي وشجاع لا يستطيع احداعتراضه 0 فتجاوزت دوري بعنجهية
ونحن مصطفين امام مكتب التسجيل ، وأزحت الشاب الذي كان يقف على الشباك ممسكا بأوراقه ينتظر
الرد من الموظفة، صاحبة القرار0وكان شابا قليل الجسم استطيع سخطه ان تطاول علي0اقنعت نفسي
بذلك0 فلم اكترث لتحذيراته واحتجاجاته وغضبه الذي ابداه0 ورحت بزهو اقدم اوراقي لفاتنتي، سيدة
الشباك، والتي كانت تناولني ابتسامة متصلة، مسكرة0 ولم يكن يدور في خلدي وربما في خلدها ايضا، ان
ورطتي كانت مع احدابطال الجودو والكراتيه في فلسطين 0
2
رفع سماعة التلفون الى اذنه وضغطها برمانة كتفه فيما اصابعه بدأت بدق الرقم الذي يريد 0 انتظر للحظات
حتى جاءه الصوت من الطرف الآخر على الخط:
_ السلام عليكم
كان الصوت لأمرأة، نبرةا تقول لمن يسمعها،خذ اليك هذا ألأنطباع ،انني محافظة ولا تظن أنني
افكربأي شيء آخر، هات ما عندك بدون مقدمات0ويمكن القول انها كانت جد خائفة من
الرجال، هوأدرك فورا انه اخطأ العنوان‘ فليس لدىصديقه امرأة بهذه الصفات 0 فاعتذر عن
الخطأ واغلق السماعة0

3
في عاصمة جمهورية مد أقفر
و في قاعة دار العدل
بوغت الجميع، المحامون، ورجال القانون، واهل الضحية،
واهل المتهم كذلك،وألشهود وكل من حضرفوجيء بحكم البراءةالذي
صدر بحق المتهم في جريمة قتل الصحفي " ند القائد "
كما لقب في حينه، والذي كانت كافة ألادلة متوفرة، لاثبات التهمة عليه
وعزوا ذلك الى قدرة المحامي، وهووزيرعدل سابق، الذي استغل ثغرة
في شهادة احد الشهود0

#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات