أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منير الغيواني - الأبراج الإنتخابية المغربية














المزيد.....

الأبراج الإنتخابية المغربية


منير الغيواني

الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 10:16
المحور: كتابات ساخرة
    


السابع من شتنبر، يوم الإستحقاقات الإنتخابية المغربية,
فيه الدعوات الإنتخابية و الوعود الإنتخابية والحملات الإنتخابية و الصناديق الإنتخابية و النتائج الإنتخابية و الصراعات الإنتخابية ...المهم فيه كل ما يتعلق بالشؤون الإنتخابية،لكن لماذا لا تكون فيه كذلك الأبراج الإنتخابية..؟؟،
هذا إذن ما سنقدمهُ لإخي المواطن و أختي المواطنة، لأول مرة في
التواريخ الإنتخابية.

نعتذر عن عدم إدراج جميع الأبراج الإنتخابية ،و ذلك لسببين .الأول كثرتها التي لا طائل من ورائها،أما الثاني فراجع إلى عجز المشعوذين السياسيين عن فهم وجودها في الفضاء المغربي
.....
الأبراج الإنتخابية


الوردة : عطر هذه الوردة شُمَّ كله، و لم يُترك لك شيء منه،إعلم أنه لم يعد للوردة الإشتراكية ذاك البهاء النضالي و البريق الجماهيري لما كانت في حديقتك المناضلة..،بُرجُك يقول لك: وردتك الحمراء تساقطت مبادئها و غُصنها أضحى يُسقى بماء الإدارة مثلها مثل جميع الأعشاب.
راهن على عطر عقلك و أترك عطر الوردة البائد لمن لا إحساس لهم.


.الميزان : الناس في الإنتخابات كالميزان ..مرة طالعون مرة نازلون،برجك يقول لك بأن حظك بعد 7 سبتمبر السقوط و الهبوط ،فيحين يكون أصحاب الميزان هم الصاعدون






المصباح : إذا كنت تريد فعلا الإضاءة و طرد الظلام المهيمن عليك، بمصباحك هذا،فعليك بدأً وضع الأوكسجين في بلد تواجد المصباح فالنور و النار بدون أوكسجين الوضوح و الديموقراطية لا يكونان أبداً..برجك يقول لك لا تذهب بعيدا في أحلامك ، فرموز الظلام أشرس من شعلة مصباحك



الحمامة : حظك في هذا البرج سيء جداً ،لقد كنت تريد التصويت للحمامة الواعدة و إصتيادها...برجك يقول لك يا سيدي الحمامة لقد طارت وهي الآن داخل القفص المخزني ,و لم تترك لك سوى الزق و الريش و الكلام




الأسد : فرصة ذهبية تتاح لك كي تُدرك أن زئير أسدك ماهو سوى نهيق حمارٍ يحمل البنادير و المزامير لتسخين الطرح الإنتخابي.


الباب : تذكرا دوما الحكمة الشعبية التي تقول ـ الباب لي يجي منو غي الكلام الخاوي و الأكاذيب المفضوحة ، قاطعُو و ستريحْ..

غصن الزيتون : آه ..كثير هي الأمور و الأشياء التي تبدو و كأنها حقيقية ،لكن عند لمسها أو عند و ضعها على المحك،ستكتشف مدى حرفية المُفَبْرِكْ ،غُصنك هذا لا ينتج زيتونا و لا زيتا ..إنه من البلاستيك المخزني مخصص لتزيين المنظر العام الحزبي.

النحلة : إحذر من النحلات الإنتخابيات فإن لهن من الوعود الكاذبات و اللسعات ما يؤلم و يحبط .أما و إن كنت تريد قليلا من عسل التغيير إلى العدالة و القانون فهو مفقود حاليا وغالي الثمن.


العين : يظهر بأن عين بلدك تدمع بإستمرار، يقولون لك حَّكل لها تبرا، أما برجك فيُنبهك إلى أن كثيرين جاوْ وتناوبو باشْ يكحلولها ...فَ عْماوْها

المفتاح : برجك يقول المفتاح في يدك.. أما الأبواب فلقد غُلِّقت من الداخل و الداخلية ، بإحكام.

السفينة : وقعْتَ في شِباك ا لخدعة البصرية السياسية،فالسفينة ثابتة جامدة لن تُبحر نحو جزيرة التغيير المنشود.
بُرجك يقول لك بأن البحر الذي تتواجد فوقه سفينتك،ماءهُ ماءٌٌ من صنبور الإدارة ،لذا فمثل سفينتك لا تنطلق عليه ..و يُذكرك أن هذا الماء هو بالضبط ذاك الذي تُسقى منه وردتك المُطلَّقة


الكتاب : برجك يقول لك بأن كتابك الذي مازلت تقرؤ فيه ،و تستمد منه إيديولوجتك و كلمتك..لاحظ
حروفه قد إنمحت و إنهارت،كتابك لم يعد له معنى و ماعندوش الكلْمَه..إبحث عن حروف أخرى ربما بها تكوِّن كلمة

الجمل : برجك يقول لك مستحيل أن يمشي جملك على طريق الزفت و الإسمنت،دع الجمل للرمال لا تعذبه و تعذب نفسك معه،و إلا ستكون صابا للماء في الرمل..



#منير_الغيواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء الفُِّْيلات و ديور القزدير
- THE AMERICAN KHOTBA.
- رسالة من حاكم عربي إلى رئيس دولة العراق رحمه الله .


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منير الغيواني - الأبراج الإنتخابية المغربية