نهى محمود
الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 09:51
المحور:
الادب والفن
هل كان شهريار ينعم بمضاجعة ممتعة !
سؤال ألح على خاطرها كثيرا -
كيف كان يتعامل مع جسد يعرف انه بعد ساعات سيأمر بقتله-
يتعامل مع جثة إفتراضية !
هكذا تعاملها انت .. بذات الإستخفاف والانانية
بإتكاء مرهق على روحها
معك تشعر هوان الرق .. سياط العبودية
جنون البارانيو التي تسكنك وانت تعد انفاسها التي تستلهم اسمك لتحيا
دموية امتزاجكما معا
سكين حاد يشق روحها
قسوتك الناعمة تذبحها على ابواب مدينتك الغريبة هي فيها
بينما يملئك الزهو برايات مدينتها الملونة التي تنتظرك بشغف
وتنتظرك هي معها بشوق عمر لا ينتهي
كل ما تحتاجه حفنة من الغضب تطبق عليها يدها تلقيها بوجهك
كل ما ينقصها بعض من يقين انها افضل بدونك .. وانك شرخ في كيانها
وأن دلالات انقسامكما تفوق ألفا من نقاط التماس
كل ما اصبحت تستجديه
تعويذة مقيته - عروسة قطنية ترسم لها وجه حزين
تمزق يدها اليمنى .. تشوه وجهها .. تضعها في سلة من الخوص على شاطئ محيط احلامك
تلقمها للموج الذي يشبهك
عندما تسكن تعويذتها القاع .. ستتلقاها ساحرة البحر
ستعرف رسالتها
ستقبل توسلاتها أن تمحوك من خارطتها
سترسل لها قلبها الذي تسكنه
ستغسله الساحرة بماءها المقدس قبل ان تعيده لها
قادرا على ان ينبض من جديد
نهى محمود
كاتبة وصحفية من مصر
#نهى_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟