خلف سرحان الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 03:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انه من المضحك ان يواصل العراقيون في الخارج اعتصامهم امام السقارات السعودية استنكارا لفتاوى ارهابية – لانعلم مدى صحتها – في حين يصمتون امام مافعلته عصابات "الصدر" في كربلاء من قتل وتخريب وانتهاك للحرمات المقدسة وكذلك امام ماتقوم به ايران من قصف يومي للقرى والمدن الحدودية وتشريد اهاليها .اقول قليلا من الحياء والصحوة يامعتصمون .
• صرّح السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق انه لابديل للسيد المالكي الاّالمالكي نفسه وكأن الساحة العراقية خلت من اية شخصية وطنية جديرة بحمل المسؤولية او ان الرحم العراقي قد اصابه العقم بعد المالكي فلم ينجب عراقيا اكثر منه شجاعة ووطنية .
• في محاولة بائسة ومكشوفة النوايا ، خرج علينا ثلاثي النفاق (محافظا كربلاء والنجف وبهاء الاعرجي احد نواب الصدر )ببيان ينسبوا فيه احداث كربلاء الدامية الى تدبير دولة مجاورة ولاشك ان الهدف من هذا البيان هو محاولة بائسة لتبرئة عصابات "الصدر" من مسؤولية ماجرى من قتل وترويع للمواطنين الزائرين ، وكذلك لتفويت الفرصة على خصومهم التقليديين والايدلوجيين من لن يشمتوا يصراعاتهم الدموية التي باتت مكشوفة لجميع العراقيين ،والاّاذا كان الامر كما صرحوا ببيانهم فمن قام يحرق مكاتب ومقرات احد اطراف النزاع في الكثير من المدن هل هي الدولة المجاورة ايضا. ان هذا البيان هو استخفاف بعقول العراقيين ويذكرنا بما كان يفعله النظام المقبور من جرائم في وضح التهار ويلصقها بالاخرين .
• بعد الاحداث الدامية في كربلاء عشية الزيارة الشعبانية والتي اعترف "الصدر"بمسؤولية عصابته عنها مما دعاه الى الاعلان عن تجميد جرائمها لمدة ستة اشهر عسى ان ينسى العراقيون او يغفروا له بئس افعاله ،قامت مكاتبه في بعض المدن بنصب مآتم "تأبينا" لارواح ضحايا الاحداث وذلك في محاولة لايهام البسطاء بعدم مسؤوليتهم عنها . وصدق من قال "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"
#خلف_سرحان_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟