أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 09:52
المحور:
الادب والفن
رتق ..
تغاير الوجوه اقنعتها ..
وتبادل مواسم العام .. اروقة بلا مسافات ..
وتكاتف القلب آمال مشتهاة ..
وتعاود رحيل ابتساماتها .. كلما اذن لها البكاء على أطلالها ..
وتسامر من جديد لغة فكاهية ..
بلا ملامح ..
وتتوه في سرابيل ممزقة ..
ترتق الحلم رتقا بلا جدوى ..
وتصارخ الوجد على أعتاب نزواتها ..
بلا دمع ولا أنين ..
تظانها الأحلام مرمى الخطى ..
وتعاتبني كلمات العشق ملامة ..
كيف تبكي الألم مرات ومرات ..
وتشقى بين العلاء والانحناء خجلى المآقي ..
وكيف تصافح الخواء جبان المطلب والهوى ..
كسفي على روح باتت تئن مواجعها ..
بين الشروق والمغيب ..
وتساقي خمرها بلا كاس ..
موائد مزاحمة للروح تشتكي ..
نوازع شر باتت تشاكي الأقمار نورها ..
وغابت ملامح السماء ..
بين نواح وبكاء ..
شوق ..
يبكيني الحنين ويشجيني الحب انتشاء ورغبة ..
وكلما تراودني الخواطر أجدني إليك بلا إرادة ..
وتغلبني مصارعي ..
أو ربما مطلبي ..
ويبيت القلم عاجزا عن بث الشوق أحرفا ..
فكلما حاولته يصمتني ويوقف العبارات خناجر تذبحني ..
وبينك وبيني قلم ومسالة كبرى ..
أجيد لعبة التغني ..
ولكني إليك ابيت مسلوبة بل مستلبة ..
لا حد لي ولا مقر ..
ويصبح الكلام بعيدا بعيدا ..
وما يبقى لي من دونك سوى أوهام ..
لا تغني أشواقي شسئا ..
ويافقني القلب حرية بلا حدود ..
نبيت نشتعل الحنين ليلا ..
وعند الصباح يتراءى لنا النور بعيدا ..
وأمسك الحلم لعلني أجد به نجاة لقلبي ..
ولكني ..
أزداد الشوق بلا حيلة لي ..
سوى أن أتخايل على اعتابه ..
واتغنى ليلاي بلا جمهور ..
وأعاود الصمت مرارا ..
وأكتفي الرؤية تراقص قلبي ..
وعيناي تبات في اشتياق ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟