شهناز أحمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:14
المحور:
الادب والفن
نوشين ربما تنبت أحلامنا
الحياة تنزف في أصابعها الطفولية .....يختبئ رائحة المطر في مسامات الجروح
تعشق تلك اللعبة الخرز وحفرة في الأرض...وصديقة ترقص الأحلام في عينييها ...
يحضنان الأرض بجلوسهما ...يلعبان حتى يمتزج ذرات التراب في الأصابع ....وتضحك
الخرزة...حالمة أن يسرقها ممو ...قبل أن تلملم الشمس ضؤها ...للرحيل ...ويضعها في
وسط عقد يرقص في رقبة زين ...كانت تلك البداية....
المحطة الأولى ...عشقت صدرية المدرسة ....وحلمت بحقيبة يختبئ فيها ...الغيم ..والمطر
يغنييان للغتها الأم في أقصى شمال الحزن ....
المحطة الثانية ....شتاء ...يحضن حمرة الأرض ...طريق موحل ...وصقيع يفتش عن الدفء
بللها ...المطر ...والوطن معا"....كي تتعلم لغة ثقيلة ....لم تسمعها من أمها ...
المحطة الآخرى .....كانوا رفاق ...ورفيقات ...يلهثن كي لا تهرب منهم الحياة....ومدينة جميلة
ضمتهم ...حيث الجامعة ...الحب ..السياسة ....وأحلام كادت أن تتحول للسراب ...لكن يبقى للحلم
مكان في الروح .....
أجمل المحطات تلك التي وصلتها متأخرة ....فقالت له : ما زال لنا القدرة لنحلم ....
فلحياة ألف معنى ....بالرغم إنهم يعلموننا ......أن يكون لها لون واحد ......
شهناز أحمد علي
#شهناز_أحمد_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟