أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البيتاوي - الصوت والصدى















المزيد.....

الصوت والصدى


محمد البيتاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 07:53
المحور: الادب والفن
    



/ قصة
.. توقَفْتُ.. الأمر أبلغ من ذلك بكثير.. عنفُ الدوامة هَدْهد أعصابي، اجتزت النهر.. شدوا القارب إلى عمود نحاسي .. وبالأحضان.. و.. هوبا.. تاك تيك.. وفيض من القبل.

- تستطيع أن تشعر بالأمان.
- إنني في غاية الإرهاق.
- تستطيع أن تستريح قليلاً حتى نتدبر الأمر.
- عندما ألقيت المعول، حدث تقلص حاد في حنجرتي.
- عملية مساج بسيطة وينتهي كل شيء.
- لقد رأيت بعضهم يشد القارب إلى عمود نحاسي.
- أنت بحاجة إلى قسط وافر من الراحة.
- أستطيع أن أشارك في الجهد بما بقي لدي من قدرة.
- لا عليك.. لقد أخليت لك غرفة غربية.
- أيمكن أن أثق في المستقبل؟
- كلهم هنا في خدمتك. لا أحد يجرؤ على العصيان.
- ولكن..
- لا تُحَمِّل الأمور أكثر مما تحتمل..
- أشعر أحيانًا بالخجل عندما أحملكم جل الجهد.
- قُدْهُ يا "داهش" إلى غرفته.
- أمر سيدي.

آلمتني الغصة، صعدت الدرجة الأولى.. توقفت.. بدا الامتعاض جليًّا على قسمات وجهه.. عندما عدلت عن متابعة المسرحية، شعرت بالامتعاض ممزوجًا بالقلق، هي أمسكت تمامًا عن العيش.. صورة البطل تثير قرفي.

- أدركتْهم الحال فدخلوا في حلقة الذكر.
- نجحنا إذن.
- ليس تمامًا يا سيدي.
- أهناك من حاجة لعمل ما؟
- السياط.. وربما.. ارْتُكِبَ عدد من الجرائم.
- لا تستعمل الكلمات القاسية، وإلاّ انزلق لسانك بها على مسمع من الناس.
- لا أملك من البيان ما..
- إنها عملية تهذيب.. عملية خلق نظام.. عملية اجتياز.. خلاص.. أن تُخَـلِّص إنسانًا ما، من شيء ما يزعجه، تكون بذلك قد قمت بعمل نبيل.
- لتكن عملية استئصال للزائدة الدودية مثلاً.
- أوه يا عزيزي.. رائع..

نظرت إليه استوضحه الأمر، فأزاح نظراته عني.. غاصت قدماي في بساط الدرجة الأولى.. البساط يحجب لونها.. عدلت عن المتابعة.. سيان عندي الموت بطلقة بندقية، أو وخزة خنجر مسموم أو.. فرمًا تحت عجلات قطار.. المرض هو أصعب الأشياء، وعليه تتوقف عملية البتر. أشار بيده.. تمتم بكلمات مبهمة.. ثم، انسحب، بحثت عن الباب. لا باب.

- أين أنت يا "داهش"؟
القاعة رددت الصدى بوحشية.
- عد، فإني لن أسألك شيئًا حتى تصل بي إلى الغرفة.
القاعة رددت الصدى بمزيج من السخرية والحقد..
- أيها السادة..
لا فائدة. الصفير أعلى من كل الأصوات.
- سيداتي سادتي.
- كفوا عن التصفيق أيها.. السادة.
- تصفيق أم صفير.
- كان عليه أن يكف عن الهذيان.
- لو لم يتكلم لفقد الشيء معناه، تمامًا، البصلة تقشر عند الطهو، وإلا..
- لا أمل في استعادة النظام.
- إلى السياط.. السياط..
- لا داعي لمزيد من الدعة.
- لكي نقطع الطريق، علينا أن نتخلص من بعض أثقالنا.
- هو الحق يا سيدي. فالأحمال ثقيلة، متصلبة كالرصاص فوق ظهورنا.
- أراك وقد رغبت عن كل شيء إلا الهذيان، والتملق الأجوف. فكر..
- معاذ الله يا سيدي، ولكن..
- تحرك. احرق الحناجر المتوحشة. لكي تأمن الخطر، عليك أن تقوم بعملية من نوع ما. مبضع مسمم وينتهي الأمر بسهولة.. غاية السهولة أن تأتي الفعل بصورة عفوية.

بدافع الفضول، انحنيت.. قلبت طرف البساط.. شهوتي للمعرفة ماجنة، لون الدرجة الأولى بلون عرف الديك.. البساط امتزجت ألوانه.. الانحناء ساعدني على رؤية الآثار.. هنا، حدثت عملية من نوع ما، آثارها لاصقة، وبقايا عفن.. عملية حب!؟

الدرجة الأولى تغري بالأشياء الجميلة.. إتيان الفعل ممزوجًا بالخوف والرهبة، يأتي بطعم الدسم، لدرجة الاختناق.. الانسحاق التام بالشهوة يأتي باللذة لدرجة الموت.. شعور ما بعد الموت.. كيف برجفة الخوف، ورعشة الارتباك، نشربه؟

فتاتي، تعالي نصنع الحياة بالحب.. كانت.. غرست النصل.. سحبته.. غرسته.. شعرت بألم حاد يمزق الأشياء في أعماقي.. بكيت.. لا أبواب عند الدرجة الأولى. لا أثر للأبواب. الصمت، وهمس الستائر يثيران لدي الاضطراب.وهذا البون الشائع بين المدخل والدرجة الأولى مليء بالوحشة. تسلل الشيء إلى أعماقي، فهالني أن أبتسم.

- تملقهم بالرجاء، إنهم من الشفافية بحيث يسحقهم الخجل.
- أرجوكم أيها السادة.
- يرجونا..
صمت المسرح عند إسدال الستار، يذكرني بضجة الصالة.. و.. فيض القبلات الساخنة خلف الكواليس.
- لا فائدة.
- ابصقوا قهقهاتكم دفعة واحدة، وليكن بعد ذلك حديث. ما زال في الأمر بقية!
- ليكن المريخ وجهتنا..
- ولماذا لا ندوس القمر في وجوه الحسناوات؟
- الأمر فظيع معكم.. حددوا وجهتكم بالضبط.. وإلا..

قالوا "ستجد الباب عند المدخل". ولجت الردهة، تركني الخنزير وانصرف. تهت في القاعة المهجورة إلا من أشباح الأرائك والمقاعد والمناضد وبقايا الأصوات المعلقة في الهواء الرطب.. وعلى الجدران. أجفلت لوجود تمثال برونزي ضخم في وسط القاعة. تملكني القلق والضياع لدرجة تحسست معها أجزائي، ولكنني لم أظفر بالداخل منها بأكثر من همهمات متوجسة راجفة ذاهلة. وعندما أدركت فتحة في الجدار، وقفت أمام السلم، وبصري يضم مع امتداد درجه العريض، محطات متباعدة تغوص في أعماق السقف اللولبي. وعندما بدأ اليأس يتسلل إلى وجداني، تركت طرف البساط يسقط من يدي. ثم، فزعت إلى الدرجة الثانية..

- أحسب أنك بحاجة إليّ يا سيدي.
- لماذا تركتني وحدي برب السماء؟
- خفقة الجدران يا سيدي.
- هلا قدتني إلى الغرفة التي وعدتم؟
- أنت تسير في الطريق إليها.
- ولكن...
- سيدي، إنها الأشياء.. لا تكن حنبليًا في ملاحظاتك.
- هذه الآثار على الدرجة الأولى.. هل الطريق..
- أرجوك سيدي.. دع عني مهمة الإجابة على أسئلتك.
- ولكن يهمني أن أرى الأمور على حقيقتها.
- سيدي. سيدي.. دعنا نتصرف بحرية لنضمن لك حقوقك.
- يبدو أن الدرجة الثانية...
- سيدي..!
- هل اقترفت إدًا؟
- سيدي؟
- الأمر.....
- أوه.. لا فائدة.

الدهشة تعقد لساني. لا بساط يخفي لون الدرجة التي هي بلون ثوب عروسي. من المؤكد أن الأمر انتهى يا عزيزتي. عندما أريح الصدر من عملية الشهيق والزفير، أصبح من السهل الاعتماد على المصادفات، وعندما تتحرك عقارب الساعة بلا توقف، فهذا، يعني أن الزمن قد تخثر عند نقطة الصفر. ولما كان الأمر كذلك، كان عليّ أن أعبر البيداء إليك، لنرى معًا ماذا يمكن أن يحدث في لحظة صمت. ولكنني خفت السراب، فبكيت. الفرح أبكاني.. والخوف شل حركة الزغاريد...

رشفنا الكأس. مارسنا الحب بشهية وطلاقة حينًا، وأحيانًا أُخرى كانت ترهقنا التهتهات. ولكنني أديت لعبة الموت بصورة مذهلة. سرت فوق الهواء الطلق في السيرك ساعة كاملة. رقصت رقصة القمر، والمريخ، والزهرة، والمشتري، وزحل.. كل ذلك دفعة واحدة.. بالأطراف والحواس أشمّ وأتحرك، وعندما أسدل الستار، كان الإرهاق قد نال من هيئة المحلفين، فبقيت الأطراف متجمدة حتى عبرنا إلى الشاطئ الآخر..

- فكرة مذهلة.
- فاقت آمالنا أحلامنا.
- من كان يصدق.
- دعونا نغرق في الحلم حتى الآذان.
- لنحمل معنا شجرة العائلة..
- أشم رائحة الجريمة.
- يا عزيزي.. يا عزيزي.. كن مهذبًا في ألفاظك. قلت لك أن لا جريمة، ما دام القاتل هو المقتول.. أوه..
- أريد أن أستوضح الأمر فقط.
- إنها عملية انتحار يأتيها الغير.
- أيها الأخوة..
- كلنا آذان تسمع.
- تأجل البحث في الرحلة.
- ماذا!؟
- لا تدع مجالاً للتفكير.
- الوقت يضيع. هيج العواطف. لا تترك فرصة للعقل ليعمل.
- أيها السادة.
- ماذا يقول هذا المسطول؟
- ألم تسمع؟
- خلناه قال تأجلت الرحلة!
- يعني مؤقتًا.
- خيانة؟
- كلنا آذان تسمع..
- إن التأجيل المؤقت، يعود علينا بمنافع عظيمة. فالرحلة اليوم، ونحن نعيش فترة غلاء فاحش، سوف تكلفنا ما لا طاقة لنا به. أضيفوا إلى ذلك، أن هناك كثيرًا من الأمور، يترتب علينا أن نوفيها حقها من الدراسة والتمحيص. وأن أمر الرحلة بعد ذلك، وقبل كل شيء، سيبقى شاغلنا الأكبر، والموجه لكل أهداف المستقبل.
- حتى ولا للقمر؟
- هل نذهب إلى القمر بصاروخ معطل، ومركبة يتسرب الأكسجين منها قبل إقلاعها؟ هل ننتحر لنذهب إلى الفضاء هباءً بدلاً من رحلة شيقة نقضي فيها وقتًا ممتعًا؟
أفقت للحظة.. فأحسست وكأن شيئًا ما يتحرك تحت قدمي. انحنيت لأستطلع موطيء قدمي. الدرجة مغطاة ببساط أبيض ناصع. هو لون البساط ما خلته لون الدرجة. أغرقتني رقته بالأحلام، فانحنيت أتحسسه بحب وحنان.. لو كان لي آخر مثله، لاستطعت أن أنزلق من السرير برغبة. الدرجة بيضاء ارتحت. لم يخب ظني. أحسست برغبة ما تدفعني إلى شمه. استروحت عبيره، فانتشيت.. أفقت على الأصوات. تنهدت. زفرت ألمًا حادًا. شعرت بنشوة ولذة خدرت أوصالي.
- الملحق.. الملحق..
- هناك دراسة جادة لإعادة التفكير في الرحلة.
- والوباء...؟
- لا وباء، وإنما مرض خاص بأهل القمر.
- والصاروخ؟
- تم رتق العطب فيه..
- وأكسجين المركبة؟
- إنها حالة طبيعية، لا تقوى على إلغاء الرحلة أو التمادي في التسويف...
- مصائب قوم عند قوم فوائد..
- بت لا أفهم شيئًا..
- ولا أنا..
- وأنا أيضًا..
- وأنا غرقت في حيص بيص..

نظرت بحب وشوق إلى الدرجة. أغمضتُ عيني لأسمح للنشوة بالتسلسل إلى الأعماق.. ولكن شعورًا بالقلق لم يهدأ في أعماقي.. كم أنا في شوق إليك يا حبيبتي. أريد احتضانك لأقتل نوازع الخوف التي لا تفتأ تساورني. كم أنت جميلة يا حبيبتي! ظننت للحظة أن ثوب العرس قد زادك بهاء، وإذا بريحك المضغوط تحت الثوب يأسر خيالي.. يطلق العنان بالإحساس بالنشوة.. ولا أدري كيف صعدت إلى الدرجة الثالثة!!؟

كثيرًا ما تساعدنا الدوامة على الاحتواء، وسناؤك أفقدني القدرة على إدراك الملموسات. كل ما أذكره، أن هناك من الأمور ما هو معقد ومركب وممزوج. وحين غبت في نشوة من عرف طيبك المنعش المخدر، تصاغرت السعادة بمدلولاتها أمام لذة الامتلاك. لم يعد يقلقني شيء، لأنني فقدت القدرة على الحرص والحذر. فهذا قلبي يخفق، وجوانحي ترقص، ولا أدري أية حالة أعيش.. وبثوبك الأبيض الناصع كزهر اللوتس، الموشَّي بالزمرد والياقوت، سرنا في بحر الأشواق، يحدونا الأمل، وتمّلؤنا الغبطة، لدرجة، تضاءل الكون معها أمام أحلامنا. وتحركنا.. وكما انتشيت بلا مقدمات، صعقت بلا مقدمات. قرصت جبيني.. فركت عيني.. أنا لا شيء. في لحظة هوس نَزَّهْتُك عن كل الصغائر والكبائر.. تجاهلت كونك من لحم ودم. أغمضت عيني عن كل ما يمكن أن يأتي بالضرر.. فإذا أنت في النعومة ثعبان كوبرا.. وإذا بعطرك عطر زهرة عُلِّيْق. لم يقع في حدسي أنه يمكن أن تخونيني. وعندما نظرت متفرسًا في الدرجة الثالثة، رأيت آثارك. عُرف طيب وآثار جنس منتنة. هل كان ذلك هنا؟ لا يهمني أين.. ولكن الآثار هي الآثار. لقد خانتني الرؤيا فخنتيني..

- أيها السادة..
- بحق الشيطان، دعونا نردد عهد المومسات.
- الأمر أخطر من ذلك بكثير..
- ليكن الطوفان.
- إن ما حصل....
- لا تأتوا على ذكر ما حصل.
- ولكن لا بد من توضيح للموقف..
- سوف يشرب الصغار الكأس المسمومة.
- الأمر بوضوح الشمس..
- لقد غررت بنا حالة الطقس.
- لينتحر السادة..
- ماذا يقولون؟ ماذا يقولون؟
- خيانة يا سيدي.. خيانة....
- سياطكم أيها الرعاع.. سياطكم....
- السياط جاهزة..
- ماذا تنتظرون؟
- الأمر...
- أيها الأخوة..
- سياط أخرى؟!
- إن ما حدث كان فوق كل احتمال.. وعلينا أن نأخذ الأمور بحزم الآن.. وإلا فقدنا....
- الطوفان..
- لا بد من القيام بدراسة شاملة لملابسات الموقف، للوقوف على كل الدقائق والهنات.
- ولكن الوقت يسرقنا..
- آخر نكتة.. الوقت يسرقنا.
- ولنطلق بعد ذلك أيدي الخبراء والعلماء.
- ستبقى الآثار، وسيمحو الزمن الذاكرة.. حبيبتي يا من عاهدتني يومًا...

وبكسل، تحركت.. فهزني الدوار.. وقفت أبكي.. أبكي.. أبكي وأتباكى، والله أعلم ماذا وكيف؟ وكان أن تنبهت لصفع الريح وعويله.. البرد ينفذ إلى أعماقي بعد أنْ فقدت دثاري. ولكن ماذا لو تحالفت مع الشيطان ما دام مركبًا من نار؟ أوه.

حتى فكرة أن أدفيء لحمي بلحم مومس باتت من الأمور المستعصية، فكيف ووهم الخيال بات أعجز من أن يطرد الأشباح المتشنجة، صرخت.. فصحوت، وإذا أنا غارق في بركة باردة. هدأت أعصابي، فألقيت نظرة وداع مكلومة. وعندما أعدت النظر إلى موطئ قدمي، فوق الدرجة الثالثة، لفني دوار حاد، وغشيني غثيان، فصرخت، وبكيت، وتقيأت أحشائي حتى استحلت إلى كومة رثاء. ولكي لا يتحطم رأسي، استلقيت فوق بساط الدرجة الرابعة في استرخاء وألم.. أسمع صدى الأصوات، ولا أستبين المقاطع...

أيلول 1971



#محمد_البيتاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقايا من ثمالة
- قصص قصيرة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البيتاوي - الصوت والصدى