سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:16
المحور:
الادب والفن
يا صباح الزهر بأطيابه
يا صباح الجمال ِ بمعانيه
يا صباح الفجر بنداه
يا صباح الاحساسِ بجبروته
يا صباح المساء باسراره
يا صباح الخريف بجنونه
يا صباح الكون باساطيره وخفاياه
يا صباح الشوق في كل اوقاته
على وجهك يا ايها الفاكهة المحرقة !
انا ادري وانت تدري والله يدري
جنونك حكمتي وعبقريتي
مرّكَ شهدي وصبابتي
صدّكَ فجري ووعدي
عنفكَ زهرة شعري وظالتي
علّها اجمل الزهرات واطيبها شميما
عطرُك َ الزاكي
صوتكَ الباكي
حزنك َ الذاكي
آآآآآآآآآه !!! يا لعبثك الملائكي
وهو يسمو في عروقي
كانه بخور المجامر
ولهثات الوجود
حبا غنيا ينفذ الى اغوار الوجود
حبا تغنى له الرب !!
الفكرُ باحثه ُ
باغنياته بقلبه
لا يحمّله على الاستقصاء في البحث !!
القلق ، الخوف
الشّك ، التردد
لا ، لا ، لا
انه الحب الرائق
كماء النهر المتدفق
من اوضار اللذةِ
زاهدا ً متجانفا
لا ـ لن ْ نغلق ابواب حواسنا
ولن نوقف مسيرة ركْبِنا
ففي أُلقة ِ الفرح ِستحترق اوهامنا
ومن الحب ِ ثمارٌ فيروزية ُ
ستؤتي اشواقنا وصبرنا ...
ههنــا ستنفتح براعمُنــا
ومع براعم َ الشامباك الغضة
تتغنى ومع الربيع والخريف
مع اريج المطر
وافواف الزهر
ستحلّق بشائرنا ..
يا ايها المخبول اللذيذ !!
ضع كلّ اعباءك في يدي
فالوقت الذي تستغرقه الرحلة
طوييييييييييل طويل
والدرب طويل
والمركبة ُ اقلعتْ وعلت ْ
مع اول خيط للنور ..
استرسل ْ تراتيلكْ
وامضي في غناؤك
واهجر سبحتك
ولا تنسى ان اكثر الانغام التياثا ً
ما تجعلني ادنو منك ْ
انني ماثلة ٌ الان امامك
ولك في غرفتي مكانا
اتخذت َ فيه مجلسك
فلتأزف ساعة صلاتك الصامتة
في حلكة ِ معبد الليل
حينها لنُعِدالمعزف الذهبي
عند هبوب نسيم الفجر
فلم يتأتى حتى الحين
الوقوع على الضرب المنشود
فهو في القلب ليس الا ّ احتضار امنية
هذا السؤال !! هذا النداء !!
آآآآآآآآآه اين هو ؟ !
هل ذاب في دموع الجداول ؟
لا ، لا سيغمر العالم في موجة اليقين ... !!
سندس سالم النجار
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟