أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هل نهشت الكلاب جثته؟ !














المزيد.....

هل نهشت الكلاب جثته؟ !


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 07:29
المحور: الادب والفن
    



" كتبت بعد خبر نبش قبره ، ورمي جثته للكلاب لتنهشها ! صحيح ان مجرد فكرة مشاهدة الفيلم مقززة ولاتطاق ، الاّ ان الواقع أغرب من الخيال وأكثر رعبا وهولاً ! فهل حدث ذلك فعلا ً؟ ".

ياجازرا ً عبدَ الكريم وشعبه
لك مِن زمانِك من يَجز ّ ُويجزر ُ
دارت عليك وحطمتك دوائرٌ
والدهر ُ داسك والزمانُ مُدمرُُ
لن يبقَ فرعون ٌ على أبراجه ِ
الأ ويُودَعُ في التراب ويُطمر ُ
ياأيها السلطان إطعن من تشا
لك من سيطعن في الخفاء ويغدر ُ
ياناثرا ً لحم الشعوب بسيفه ِ
اليوم تُرمى للكلاب وتنثر ُ
حدّقْ لقد نبشوا حفيرَك في الدجى !
وبنعلهمْ داسوا العظام وبعثروا
الظالمون لهم غريم ٌ ثائر ٌ
والكاسرون لضلعهم من يكسر ُ
لن يبق َ ديجور ٌ على ظلماته ِ
الاّ وباغته ُ الصباح ُ النيّر ُ
لن يبق صرحٌ للخيانة ِ شامخ ٌ
الاّ ومنه يد ُ المواجع تثأر ُ
لا يرفع الجنرالُ غرة َ وجهِهِ
الاّ ووجهه بالتراب مُعَفر ُ
لايزهو ذو تبر ٍ على فقرائنا
الاّ وخدّهُ مثلُ تبره ِ أصفر ُ
هو ذا الزمان مُغيّرٌ ومُسفرٌ
ومُشتتٌ ومُشردٌ ومُهجّرُ
سلْ نهر دجلة كم هوَت ْ قُدّامَهُ
بالوحل أعمدة ٌ وطاح المرمر ُ
وسل القصور بها تعشعش بومة ٌ
والريح تعوي في الظلام وتصفر ُ
أين الثريّا والعروش وحكمهم
والصولجان وتاجهم والقيصر ُ ؟
ذهب الزمان بهم ، وظلّت جثة ٌ
في الدرب ، ليس لعارها من يَقبر ُ
مازال منها في الفضاء روائح ٌ
وحرائق ٌ بجراحنا تتفجر ُ
شعب العراق بسُمِها وصديدها
قلب ٌ يسيل دما ً وعين ٌ تقطر ُ
هبوا عليها واسحقوها وامحقوا
فالمحق أحرى بالوباء وأجدر
" لايسلم الوطن الجريح من الأذى
حتى يُراق " دمُ الطغاة ويُهدر ُ
هو ذا الزمان جروحه وغصونه
نهر الدماء عليه مرج ٌ أخضر ُ
وكذا الحياة عميقة بغموضها
جورية ٌ يوما ً ويوماً خنجر ُ

******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين الى قحطار العطار
- صه يارقيع الثانية !!!
- - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -
- ابنة هادي العلوي الصينية
- ماضي الرجل عبء على سمعته !
- لن ارثي غانم حمدون
- برقية الى الحزب الشيوعي العراقي
- عضة الضحاك ولاخنجر السفاك
- إيزيديون في القلب
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون
- فريق المنى والمجد
- افرح ياعراق افرح
- -- ليت للبراق عينا فترى --
- - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -
- ألآ هبي بدمعك فاصبحيني
- شهيد ٌ يرثي شهيدا ً
- علي الوردي والشقراء


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هل نهشت الكلاب جثته؟ !