أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - اعترافات رجل لا يجيد الاعتراف















المزيد.....

اعترافات رجل لا يجيد الاعتراف


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 11:09
المحور: الادب والفن
    



ها أنا ألوذ إليك في المساء من تشردي الصباحي ، واكتب من جديد اليك ، فصلا عاشرا وربما الفصل الألف من قصة استحالت صاحبتها وصارت لعنة وأمست عشقا يواريني الثرى ، ها انا عاشق متيم سقط بين رصاص لغته ورصاص عشقه فسقط مضرجا بك وبحلمه بين يديك ..فاحميني من عجز نفسي وعنادها !!
أنا الذي عاش طوال حياته وسط ورقه وقطرات الحبر يكتب لامراة ينبض قلبها على ورقي ،وتبكي عينيها على ورقي ،امراة لا اعرفها ، عبثا أحاول نسيان البحث عنك ، وان اتحرر من وقع حضورك على لغتي وقلمي وشخصي ،فانت امراة تجعلني طفلا صغيرا ، تمسكني من يدي مثل طفل صغير ، وتجرني خلفها في رحلة مجنونة تنتهي في يديها ،لاعيش معك الحب حقيقة ، لا خرافة وقصيدة وحكاية ، أعيشه معك واقعا ، كنت محروما منه ، وكنت مجنونا بالبحث عنه ،أكتبك وأكتبني وأكتبه ، أكرهك ساعة ، واشتهيك في ليلى أخرى ، واحبك سنوات ، امراة لا احبها قصيدة بقدر ما احبك امراة لذاتك ، لا اشتهيك بل اشتهي الحروف تاتي معك، لا تكونين وهما بقدر ما تكونني حقيقة تعطي الحياة طعما شهيا كالحلم
طفل شهي ونقي ولعوب انا في انتظارك ، افترش الارض و ابني قصيدة بدمعي وحرماني ، وليلا ارسل القصيدة عبر البريد "هذه كتبت في حضورك ..فكري معي لو انك اتيت تحملين بين يديك حنين عمري ووطن ضاع مني اثناء البحث عني "..!
وتجيبني بالصمت ، فاعاود ارتباكي من جديد واكتب لك مرة اخرى ... هذه في غيابك " فكري معي يا من تهوى الغياب بالغياب لو انك تأتيني والوطن طفل صغير بين يديك ..ماذا تخسرين لو انك اتيتي ..لو تركنا الحلم ياخذنا بعيدا ، بعيدا جدا الى حد الانتشاء "...!
**
لكن الحقيقة يا روى لاول مرة تبدو باردة كالثلج ، قبيحة كوجهها.. مفجعة كالموت وأسرع قتلا من خنجر ، أكثر وجعا من دموعي على الورق.. ،تراك تكتفين بقتلي من بعيد ولا تاتين لحضور جنازتي ، متلذذة بطعم دمي في ورقي ، ملتذذة في انتهائي ، وسقوطي المدوي من سابع سماء الى سابع ارض . تراه يا روى كان رائعا امامك تمثيلي وادئي وشعري
روى ...
عبثا احاول النسيان ، فمن جرح في كبريائه لا ينسى ،ومن حفر قصة على بصمات اصابعه لا ينسى ، والحلم يا حبيبتي لا يموت قبل ان يقتلنا ، فلا قصيدة تنفع لرد اعتباري ، ولا اسفي يجدي نفعا مع كبريائي وانتظارك ....
لذلك يا حبيبتي ويا كل عمري انا ساتخلص من خيباتي ، هنا معك على ورق ، ساجمع كل خيباتي وأحزاني وحرماني معك على ورق ، سأكتب تاريخا طويلا ... طويلا ..طويلا حافلا بالهزائم مع خيباتي ، معك على ورق ، أنا الذي يا حبيبتي جواز حدود السماء باحلامه وارتمى من اعاليها حلما على قبرها تبعثر ، وانا الذي جسده بمنجل الفقد يشطر ، وانا الغريب لا وطن لي ولا منفى لي ولا قبر سوا عينيك ، خمس سنوات من الفشل الذريع ، خمس سنوات من امل بلا يد ، ومن انتظار بلا جدوى ، ومن حلم كان مع انثى عاقر " هي القصيدة روى...القصيدة "، لا تنجب سوى الخراب خلفها ، كما الغراب ، أليس هي من وصفت نفسها بالغراب .!
والغراب يا روى متعدد الحضارات ، وانا انتمي لحضارة عربية أصيلة ، جذورها تضرب في الارض شئت ام أبيت ...أعجبك او لم يعجبك ، الغراب فيها نذير شؤم ، فكيف لم اعرف انها نذير شؤم ...! كيف لم انتبه ، أكان اندفاعي نحوها كالنهر ، الذي أصابني بالعمى بقلبي وبصري ،أم انه غباء العاشق وسذاجته يا حبيبتي .." فكيف حصل ان ظننت ان للغراب معنا اخر غير الشؤم؟؟؟..!
**
صـدقــيني
لو قلت لك اني لم التقيك الا بين دفات الكتب ، لم أطاردك الا على الكتب ، كنت أقرأ الكتاب وانتهي منه ، واسالك " بالله عليك كيف كنت تخرجين من بين وسط كتب غسان كنفاني ، محمود درويش ، ورسومات ناجي العلي ، وترقصين على الورق محرضة اياي على الكتابة ، من انت .. ومن انا حقا .حقا من نا"!!
تخرجين من وسط الكتاب فلا أعرف ماذا اقول ولا ماذا أفعل ، فأفقد صوتي و جنوني وأفقد اندفاعي،لا لاني ضعيف بحضورك ...، بل لأن حضورك اجمل ولأن وقع اقدامك وهي تمشي بروحي اجمل من صمتي ..فأكتب ، لأن كلماتي صادقة مثل دمعتي التي مسحتيها بأناملك على الورق..!
تخرجين ...وتخرجين
تخرجين
مثل حصان أبيض يركض على شواطيء انفاسي،
مندفعة كالماء اذ تدفق على عطش الصحارى المنسية من الماء ،
مندفعة كثائر حمل روحه فوق راحته ،
واندفع انا عاري من كل شيء الا اسمك ، محتميا به ،
قويا فيه
أقاتل عنك وباسمك
مؤمنا كل الايمان اني ساحفر اسمي بالذاكرة ..بذاكرتك المثقبة " وذاكرتك يا عمري ناسية ككل النساء!
فأكتب ، كما يكتب الشهداء وصيتهم الاخيرة ، على أعمدة الوطن ، يذكرون كل شيء بالتفصيل ، فلا ينسون اخا او صديقا او دين ، وأنا لا انسى لك حزنا او فرحا ، او حلم ، فأكتبك كما أنت بصورتك الاولى ، نقية كالدمع ، صادقة كبراءة الطفولة ، قوية كلغتي ، ومفاجئة كقصيدة ، أكتبك حلما جميلا اشتهيه ، اشتهي ضمه خوفا من أن يهرب مني نحو المنفى ، أشتهي وصله خوفا من ان أفقده ذات يوم ، فلا اعرف بعدها ان أعيش ولا ان اكتب ، **
سقط القناع يا حبيبتي فلا تلوميني ، ولا توبخيني على فشلي ، اني متعب جدا ولا من ميناء لهذا البحر ، اني أجدف فيه لوحدي وما من شاطئ استريح فيه من الغام فشلي الا معك، التي تنفجر بوجهي كلما ، تذكرتها ، وكتبت ، و الذاكرة يا صديقتي كما الحلم مع فرق واحد, ان الحلم يموت يا "روى " بعد ان نموت وقد يقتلنا قبل ان يموت ، اما الذاكرة فتحيا معنا ـ وتكبر وتنمو معنا تتغدى على خيباتنا ، وحين نموت تستمر الذاكرة تروى على شفاه نساء الحي وسكانه " من هنا مر الغريب ، وهذا القصيدة للغريب ,, وتروي الحكاية ان الغريب عشق امراة من نساء المدينة ، أحبها ، وكتبها ، و غناها ، ولكنه نسي ان يحب نفسه ، وان يغنيها وان يكتبها "
أنا أحببت بك نفسي ، كنت أرى نفسي في عينيك ، آتيك متعبا غريبا من آخر الدنيا " ضاقت يا روى الدنيا علي"
تستمعين الي ، تاخذين الحزن مني وتعطيني بسمة وطيف امل ، أتزود فيها للقاء أخر ، يجمعني بك وسط الكتب في المكتبة أتذكرين " هناك في اول الرواق الطويل" ...، واستمر في مشيي ، الى ان تضيق الدنيا بي من جديد..فأذهب اليك مرة اخرى " ضاقت الدنيا علي الدنيا يا "روى" ...دليني ماذا أفعل " فتاخذين حزني مني وتعطيني طيف أمل ..كن أقوى"
ها اني انحني في محرابك ، الم تكن عينك محرابي ولغتي ، ها اني انحني خجلا لا لك ، بل لالملم رفات ذاكرتي وامضي ، وامزجها بدمي ودموعي وامضي ، لاصلي على نفسي في محرابك ، فمن قال ان الاحياء هم فقط من يصلون على الاموات ، فالاموات تصلي على الاموات ، تبكيها ،مثلما يبكي حي على ميت ، تدفنها، مثلما يدفن الحي الميت ،
كيف أدفنك ، وانا هنا كتبت بين يديك لاقتلك لغة ، فوجدت نفسي بالقرب من جثتي تبكيها ..انا الذي تعلمت الاغتراب على يديك ، ها انا اعود اليك فيك بكل هزائمي معك ، بكل كبريائي ، بكل خيباتي فيك ، بكل أحزاني بكل حرماني ، احمل بكفي لا اغنية لفيروز ولا حلما لحيفا ، بل احمل كفني بيد وذلي بيد ..واطلب منك ان تساعديني على ان انسى .. " انا يا حبيبتي ويا عمر العمر جئتك لا احمل الا رفاتي فشيعيني ..شيعيني ...فأنت قصة... قصة غياب تقتلني !!
**
كيف نشفى من حالة عشقية كهذه ، اسمع صوتك يا روى يقول " لا تسأل السؤال فقط"، وتجاهله ودع الايام تسير- هذا سؤال كالايمان عليك ان تؤمن بأمور وانت لا تراها..!، ولكني يا روى ، أنا عرفت الايمان بعينيك ، والانبياء والملائكة رايتهم يصلون بعينيك ..و انا لا اعي كيف أحببتك ،كما لا يعي الطفل لحظة ولادته و موته الاكيد ذات يوم.... هي قصة ولدت هكذا كعبثية الاشياء والقدر كما يولد الجوع ، الحرمان ، القتل ، والتيه في مدننا الكبيرة ، والعالم الغريب عنا ، أنا فقط اردت ان ارتوي من عينيك ،ففي قلبي شوق عمر طويل، أصبو الى مستقبلي وغدي معها لاصلح الماضي ، رجل انا كنت أبحث عن السلام ، فاذا بك بحر هائج يقتلني عمدا واصرارا منك
"روى " خمس سنوات في البحث عنك، لم استطيع ان أفك رموز ثوبك ...... الى الان " ...... وعباءة.... طويلة واحيانا تضعين اشارا ..... واحيانا اخرى..... (ذات حلم قلت لك ان اللون ........ جميل فلم تعودي ترتديه) ترين كل شيء بصمت فتنقلينه الى ما خلف ....، ..... اللعينين لترضين غرورك ، وهذا اللون يكتم السر فلا يري الفرح ولا يكشف دمعات الحزن ، يعبر عن شيء غامض يجذب النظر، لكن ان دققتي النظر قليلا فيه، تجدينه احد ادوات حوارك مع الاخرين وصلة تتصلين فيه معا محيطك الخارجي ، وقلعة دفاعية ان استبد بك الخجل والخوف " ا
امراة مثلك يا روى لا تتكرر حتى لو استمريت بعدك في الحياة مليون سنة ، فأنا الذي كتبك وقرأك ،وانا الاحمق الذي خلد قصته معك في ذاكرته ، فانا اعترف انك انثى قلمت اظافري ، وهزمتني في عقل لغتي ، فأنا لا حي بعدك ، ولا أنا ميت ، ومن عادات الانثى "يا حبيبتي " اما ان تحب حد الجنون واما ان تحب حد القتل ، وانت احببتني حتى تمنيت ان تقتلني قبل ان اهزمك.فاحبيني أكثر وخذيني الى موتي المشتهى بين يديك
**
كم أحتاج من الوقت لفصلك عن ذاكرتي ، وأنت حب ممزوج بالادب والكلمة والحلم ، مزجت دمي في حروف قصيدك ، كما يمزج الرسام الوانه ،فمن الوان الطيف يصنع جنة ،ورحت انا بريشتي أكتب حروف قصيدي الاول ..وانا أيقن اني أضع اول خطواتي نحو الفناء ، لكني تجاهلت هذا وكتبت لاعجبك " كما يفعل الشعراء يتزينون بالكلمات ويوقعون بضحاياهم .اما انا فنصبت الشراك لك ووقعت فيه أنا " لاني ساذج أحب " روى ....أنــــــــا

ملءَ القلبِ و ملءَ النفسِ و ملءَ العينْ

أُحبكِ جداًَ..

تُراني سألتُ حبكِ يوماً..

ياخذنيْ الى أينْ؟

تُراني سألتهُ..أن يمهلنَي لحظتينْ..

تُراني أعترضتُ على بقائِي مُعلقَ المصيِر..

بينَ بينْ.

أنا لو حُبكِ بالموتِ يُطالبني..

متُ لأجلكِ مرتينْ

من ليس لأَجلِ روعةِ دمشقٍ يموتْ..

فلا صلَّت عليهِ العنادلْ..

و لا شُيعتْ جنازتهُ بوردتينْ
سقط القناع يا " روى " فلا تلوميني ولا توبخيني عى فشلي ، ومدي ضفائرك واشنقيني ، احينيني وأنقذني من بحر التيه الذي رميتني فيه ، مدي ضفائرك لاعلن اني هنا "في انتظارك قصيدة وقوس قزح بيدي " ...
روى
لا تظني اني قتلت
واني انتهيت
لا يا روى انا ساتيك
خيطا ضعيفا ..ضعيفا لا ضعف فيه
اخرج من تحت ركام وطني
اعلن بين يديك
اعلن اني الان ولدت
أعلن اني الان بدأت
" **
طارق العربي



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهك ...الشمس وجهك
- حصار شقي الظل
- سفر الغيوم
- وشاء الهوى
- أ،ا ..أنا عليك خائفة
- بئسا لكم
- انتساب
- وكل الشعر -روى -
- ضياع بين ضفتين
- وماذا تراها فعلت بالحب فرنسا
- : مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ
- سام يا شام
- مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ
- وكل الشعر روى
- جرح في رحم الوطن
- بطاقة هوية : المنفى
- ت ع ا ل ي ... إلى لغتي ! الى اسماء عزايزة
- مرة اخرى الى دمشق
- قطتي الشامية
- جواز سفر


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - اعترافات رجل لا يجيد الاعتراف