الي نجلاء

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 11:09
المحور: الادب والفن
    

لي الصديقة الشاعرة " نجلاء "
====================
بسيط بسيط . كان حلمك يا نجلاء ..
يسير زهيد . كان حلمك .. !
أن تزهري ، وتثمري زهرة نشوانة
قطيطة جميلة ، وتسمينها : نرفانا .
ويناديك الأحباب : أيا أم نرفانا .
وتناديك " نرفانا " : أيا ماما..
فيرقص قلبك طربا . وتجيبيها :
أيا روح ماما ، يا قطتي ، يا وردتي : أيا نرفانا ..
* ** *
بسيط زهيد.. ذاك الحلم يا نجلاء
وضنت عليك به السماء ؟!
يا لشح السماء !
يا لجبن السماء ..!
• ***
• بعفويتي أقول لك : استنسخيها يا نجلاء ..
• فيفاجئني تحولك عن الحلم !
• حين تجيبين : خخخ .. كفاية واحدة .
• قرأت ما وراء قولك : " .كفاية واحدة .. "
• فخرجت من فمي آهة عميقة لم تسمعيها ..
• آلامي الكونية زائدة ، فائضة ..
• وزادتها آلامك ..
يا أم ( الحلم ) نرفانا .
• بسيط زهيد كان حلمك يا نجلاء
• فألف خخخخ علي السماء .
• يا لشح السماء
• يا لجبن السماء .
• ************

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات