|
وداعاً ، إسكندرية كافافيس
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 11:29
المحور:
الادب والفن
1 _ الأسواق ؛ في أثر " ريا وسكينة " :
من الطائرة المحوّمة فوق القاهرة ، كان من الممكن جلاء المشهد المترامي تحتنا ، والمتبدي ككثيب أحمرَ ، ما لبث هنيهة إثر هنيهة أن كشف عن حاصله وسرّه : بيداء ٌ ملغزة ؛ هباءٌ منثورٌ ؛ خلاءٌ موشى بنقط بنية مائلة إلى الحمرة ، ككل شيء في هذا المشهد الربيعيّ المذاب بصفرة ذهبية ، مزيفة كنحاس الكيميائيّ ؛ صفرة الشمس التي تسرّح الريح بأناملها : هي ذي إفريقية ؛ القارة السمراء حدّ البرونز ، والتي ألتقيها لأول مرة في عمر أسفاري النادرة ؛ أنا القادم من تخوم آسيا والمقيم دهراً في أقصى صقيع اوربة .
مطارُ القاهرة ، خليّة نحل نشطة ومنتظمة ؛ موظفون خفيفو المحمل ، وشرطيون غاية في التهذيب مع من تلوح العجمة في سحناتهم أو هيئاتهم ؛ لولا أنّ السائقين المرائين قد أفسدوا المشهد بتزاحمهم علينا أمام المرآب الخارجيّ ، الواسع ، المفتوح على حرّ أيار ؛ هؤلاء السائقون الواجدون رزقهم في حمأة من المساءلة والمفاصلة ، الراطنون بمفردات من لغات لا يدري إلا الله أصولها ، المتداخلة في مشيئة لهجتهم المصرية ، المحببة . هكذا ، و بعد جدل " دولاريّ " ، أقنعنا أحد الأدلاء بنعمة ركوب السيارة من المطار رأساً إلى محروسة الإسكندرية ، ميممين جهة الطريق الزراعية الحافلة بزحمة من المركبات والحافلات والمقطورات .. ولم أدر لحظتئذ أننا على موعد مع رحلة مشؤومة ، موعودة بمخاطر الطريق السريعة ؛ حيث موتٌ موشكٌ في كل إنعطافةٍ ، و كل فرملة رمية في الآخرة .
كنت منزوياً في المقعد الخلفيّ ، عيناي القلقتان لا تحيدان عن الدرب المغامر إلا لكي تهمزا عينيّ السائق اليقظتين ، واللا مباليتين في آن : رجلٌ في أواسط العمر ، رأسه الضخم بحجم جسمه ، أسمر بلون مائل إلى لون تربة القرية التي ربما لفظته فتىً إلى إسمنت المدينة الكبيرة ؛ رجل ضخم بسيكارة مشتعلة دوماً على طرف فيه ذي التكشيرة المركّبة ،المدّعية الأنس أحياناً مع تمتمات أجشة مخنوقة بالسعال : كان لابد أن يذكّرني هذا الرجل بمواطنه القديم ، حسب الله ؛ الشقيّ الذي نكد طفولتنا بإطلالته الفظة وزوجته المرعبة ، عبر الشاشة الفضية الصغيرة ، كما جسّده الدور المنوط بهما في فيلم " ريا وسكينة ": وعلى حين فجأة ، تناهى لذاكرتي المشوشة بقلق الطريق ، أن حكاية هذا الفيلم ، الحقيقية ، إنما دارت يوماً فصولاً ، دامية ، في المدينة التي تتجه نحوها مركبة الهلاك الذي يمتطينا : الإسكندرية !
ثمة أسطورة إغريقية ، طريفة ، تزعمُ أنّ الإسكندر الأكبر ، الذي منحَ إسمه المكلل بالغار لهذه المدينة المتوسطية ، قد ولدَ وسيماً كإلهٍ ، لولا عيبٌ ظاهرٌ فيه : أنّ أذنا حمار تنتصبان من رأسه الحكيم . وتتابع أسطورتنا أنّ الفتى الوسيم كإله أخفى عيبه بقرنيْ أيل ، حتى غلب عليه في شرقنا لقب " ذي القرنين " ، الذي عرّف به القرآنُ جمهرته من المؤمنين . . وتقول الأسطورة نفسها ، أنّ وزير الإسكندر قد عرف السرّ واؤتمن على حفظه عن أيّ بشر . فما كان من الإغريقيّ ، الحافظ للسرّ ، إلاّ أن ذهَلَ عنه ، يوماً ، بحضرة ساقية سلسبيل ، ما لبثت بدورها أن باحت به إلى أخواتها .. حيث ما برحن يثغثغن بالسرّ الملكيّ الحماريّ إلى يومنا هذا ؛ أو بالأحرى إلى عصر ذلك اليوم الربيعيّ ، المودي بنا طريقه إلى عروس الساحل الإفريقيّ ؛ الطريق الزراعي المبثوثة حوله عشرات السواقي ، المتلوية كأفاع ٍ خضر ٍ ، والمتناهي من خرير مياههن أصوات مبهمة ، مشتتة ، ، متهامسة بوجل : " الملك له أذنا حمار .. حماااااااار " !
مدخل مدينة الإسكندرية ، المصمم كبوابة قلعة قروسطية ، يكاد طرازه المستحدث ، المبهرج في أبهة كاذبة ، لا يخدع العابر لقنطرته المزخرفة ، حيث نجتاز بعدها مباشرة جداراً مزيناً بلوحة من الفسيفساء لا تقلّ بهرجة ، مثلت رجالاً ونساء ؛ كرموز للمدينة : وهي غير لوحة الفنان الكبير، ناجي ، والمسماة " مدرسة الإسكندرية " ؛ اللوحة الشهيرة التي أحيت حضارة الإغريق القديمة ممثلة في الهللينية ؛ بأشخاصها التاريخيين كانطونيو وكليوباترا ، فضلاً عن شاعرها الفذ ، المعاصر ، قسطنطين كافافيس ، مروراً بحضارة بيزنطة المسيحية وحتى الحضارة الإسلامية وعصر النهضة ؛ إنها الإسكندرية ، حاضرة العالم القديم ، الكبرى ، بأجناسها المتنوعة ، وكما جسدها إبنها ، كافافيس ، في إحدى قصائده : " كنا خليطاً ؛ ميديين وسوريين وأغارقة وأرمناً ، وكان ريمون من هذا النمط كذلك .. عادت أفكارنا إلى جارميديس أفلاطون "
لم أكن أدري ، يومئذ ، أن فندق " سيسيل " ، المحجوزة بعض غرفه الأثرية لبعثتنا السويدية ، هو ذات الفندق الذي مررت بإسمه ، عابراً ، لدى قراءتي رواية لورنس داريل ، الملحمية " رباعية الإسكندرية " ؛ وكان هذا النزل الفخم ، أيضاً ، مكاناً أثيرا للكثير من الأدباء والمشاهير الذين مروا بهذه المدينة . إنه قصر يونانيّ عتيق الطراز ، لا يختلف كثيراً في مظهره الخارجيّ عن الكثير من أمثاله من الأبنية في الحي اليوناني القديم ، و التي تتراصف بدعة على الجهة المقابلة ل " الكورنيش " ؛ روح الساحل الإسكندراني ، والأكثر إزدحاماً ، مساءً ، بالخلق وحتى ساعة متأخرة من الليل . و بدا ، للوهلة الأولى ، من حسن حظي أنّ باب شرفة الغرفة مطل على هذا الكورنيش الساحر ، بأضوائه وأنسه ؛ لولا أن ضوضاء عرباته ومركباته وحافلاته ودراجاته النارية ، قد أحالت ليلي إلى أرق معذب . وكان من الممكن تجنب هذا الصخب ، وذلك بإحكام رتج باب الشرفة ، إلا أنه بدا من المحال تحمل حرّ الساحل الرطب ، الخانق .
على أنّ ذلك المساء ، الأول ، لم يألُ جهداً في الترويح عن ضيفه . إثر الحمام وتغيير ملابسي ، هرعت إلى الخارج ، قاصداً تلك الساحة المتبدية من شرفتي ؛ وهي المسماة " ميدان المنشية " ، أين تمثال سعد زغلول ، المهيب ، يتسامق فوق أشجار الحديقة الصغيرة ، والتي أيضاً بدورها قد أدخلت تحت رقها خلائط َ من البشر ؛ وأكثرهم عائلات محافظة تبتغي النزهة ، إلى فتية يرومون التنفيس عن دواخلهم السجينة دلخل الجوّ المحافظ إياه ، وحتى المشردين المطرقين برؤوسهم ، في صمت يليق بصاحب التمثال ، المحافظ ، الوقور . ومن " المنشية " ، تحولت نحو اليمين إلى الجهة المؤدية لشارع " رشيد " ، القديم ، والتجاري الأكثر إزدحاماً ، والمزمّل بالمتاجر والحوانيت المتنوعة ، وأغلبها متخم ببضائع إستهلاكية يتهافت عليها الشباب بمحض مشيئة بؤسهم البادي للناظر ؛ البؤس الذي لا يدانيه سوى مشهد المشردين ، الرث ، الخلِق ، المشرّع على عين الخالق . الليل يتكاثف ، والحرارة اللاهبة تتلطف بنا نوعاً . بيد أن الزحام لا يبدو لائقاً بهذه الأرصفة المتخلخلة ، التي يتماوج فوقها بحر من البشر من كل المشارب والأزياء واللهجات ، ولا بتلك الشوارع الضيقة في أغلب الأحيان ؛ أين راكبو العربات والمشاؤون في نزاع وخصام وإشارات مهددة ، متوعدة ، تصل أحياناً إلى المشادة . أهرب من الشوارع المتخاصمة إلى هدوء الحواري الجانبية ، والمنارة بمصابيح الدكاكين والمقاهي والمطاعم . هاهي رائحة الفلافل ، المميزة ، تتلبس الفضاء المعبق بأريج النراجيل المحبب ؛ فلأعطفنّ ، إذاً ، إلى تلك البسطة التابعة لمقهى أو مطعم ، أو سمّه ما شئت ! الخيبة تتلبسني ، فهذه الأكلة المسماة عند المصريين " طعمية " ، لا علاقة لها بفلافل بلاد الشام ، الشهية ؛ خيبة ستكبر هنا ، و في كل يوم يأتيك بمطالب المعدة الخاوية ، ها أنت تكتشف أن لا تقاليد للمطبخ لدى المصريين ؛ والمطبخ فنّ ، كما تعرفه ، وإتقان وذوق وحذق : عليك ، والحالة هذه ، بالوجبات السريعة ، الأمريكية ، والتي غيّر أصحابها هويتها إكراماً لمشاعر الشعب الأبيّ وغيرته على عراق الطاغية ؛ المشاعر التي كانت بعد أقل من شهر على إنتهاء الأعمال الحربية ، ما إنفكت مصدومة بعنف وقع التسليم المذل لبغداد ..
من الشارع التجاري ، تتسلل خطاي إلى أسواق مفتوحة على اخرى . مدفوعاً برغبة خفية نحو المجهول ، أجدني خائضاً اللجة البشرية ؛ وعند كل منعطف سائل يستعطيك ، وأمام كل دكان صبيّ يشدك شداً إلى الداخل .. هناك ، حيث " المعلم " ، غالباً ، مشغول عن رزقه بتأمل قوام زبونة مليحة ، تتأمل بدورها نفائس القماش المموجة الألوان والمناديل الحريرية وغيرها .. فيما النرجيلة تقرقر لهيب الجمرة المنتعظة في مستقرها . الأساور والأقراط والخواتم ، الذهبية ، المرصعة سمرة هذه الحسناء ، يشعشع بريقها الأماكن العتمة ، السحيقة القدم ، في ذاكرتي ؛ الذاكرة المترجعة صوراً ، أو أشباحاً مصوّرة ربما ، لإمرأتين متناكبتين ، عليهما ملبس القرويات الأسود ، والمتماهي بنقاب نساء المدينة ، الحاجب للجزء الرئيس من الوجه ، عدا العينين : الشقيقتان ريا وسكينة ، هما " أسطورة " اخرى ، أكثر دموية ، لهذه المدينة وفي حيّها " العربيّ " ، بالذات ، المنسيّ بناسه المدقعي الفقر والذين يعودون غالباً لأصول قروية وصعيدية ، إضطرتهم ظروف قاهرة للتخلي عن أرضهم والنزوح إلى إسكندرية الأكابر من مسلمين وقبط ، و الخواجات من اليونان والطليان والسوريين والأرمن واليهود وغيرهم .. الأسطورة التي إستحضرها فيلم الطفولة بالأبيض والأسود ، وجدت أيضاً ترجيعاً لها في الصبا ، من خلال مسرحية كوميدية ، رسخت بملحميتها وروعة أداء ممثليها ، تلك الصور المحفورة في الذاكرة . لقد سبق لي أن عرفت في وقت ما ، وعن طريق المصادفة كذلك ، أن كاتب سيناريو ذلك الفيلم لم يكن سوى الأديب الكبير نجيب محفوظ ؛ و كان في بداية تعاونه مع المخرج الواقعي المعروف صلاح أبو سيف . والسؤال المحيّر هو : كيف لواقعة كبيرة ، كحكاية ريا وسكينة ، والتي هزت المجتمع المصري في عشرينات القرن المنصرم ، ألا تلهم محفوظاً بعمل روائي ، وهو من كتب " اللص والكلاب " متأثراً بواقعة أقل إبهاراً ؛ عرفت بإسم " سفاح الإسكندرية " .. ؟
أياً كان التعليل ، فقد أمدّ مرأى تلك الصبية الحلوة ذاكرتي بخيوط مضيئة ، موصلة إلى الطفولة ومكنوناتها الحميمة ؛ الطفولة التي صدمني ، في تلك الليلة ، مشهد من أكثر مشاهدها المصرية إيلاماً : أخوة ثلاثة متهالكون على بعضهم البعض ، كبراهن بالكاد إجتازت سنها العاشرة ، وهم نيام شبه عراة بأسمال مهلهلة لا تدفيء من برد الليل الربيعي القارس ، يستجلبون الحرارة للجسد الغض بذلك التلاحم الغريزيّ ، أو ربما بأحلام أكثر دفئاً ؛ أحلام طفولة مهدورة . كنا في تلك الساعة المتأخرة من الليل ، قد دلفنا إلى رصيف الكورنيش ، متخمين من عشاء فاخر من السمك المشويّ ، وفي أكثر مطاعم الشاطيء رقياً ، تشهد له تلك الصور المتواترة في الرواق و الخاصة بزبائن من مشاهير الجاه والسياسة والفن . قال لي المشرف السويدي على جماعتنا ، معلقا على مشهد أولئك الأطفال : " أعيش هنا في الإسكندرية منذ حوالي السنة ، وكل يوم أزداد إحباطاً " . الإسكندرية ، مدينة الثقافات المتنوعة التي إندثرت جميعاً في الحلكة التي غشيتها ، مع زحف الريف التدريجي على مدنيتها ، حتى غمرتها تماماً إثر إنقلاب الضباط " الأحرار " ، الذين خنقوا حرية البلاد . إسكندرية كافافيس ، مدينة المجون والمحافظة ؛ مدينة المتناقضات الصارخة :
أيها المسافر لن تلومني ، وأنت الإسكندريّ .. العارف أهواء حياتنا هنا ، اللذة ، واللهيب .
* قصائد كافافيس ، من أعماله الكاملة " وداعاً للإسكندرية التي تفقدها " ، ترجمة سعدي يوسف _ بيروت 1979 .
للرحلة صلة ..
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأرمن والعنصرية اللبنانية
-
الختم السابع : بيرغمان وشعريّة السينما
-
قاض سوري للمحكمة الدولية
-
رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 3
-
زنّار الجنرال
-
موت إنغمار بيرغمان ، آخر رواد السينما العالمية
-
أمير الشعر
-
لحية أتاتورك
-
السادي والسويدي
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 5
-
ويحدثونك عن العدالة السويدية
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 4
-
محاكمة الكاتب
-
التنكيل بالكاتب
-
رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 2
-
سندريلا السينما : فنها وعشقها الضائع
-
كركوك ، قلبُ تركستان
-
سندريلا السينما : حكاية ُ حياةٍ ورحيل
-
في مديح الخالة السويدية
-
رحلة إلى الجنة المؤنفلة
المزيد.....
-
مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد
...
-
أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه
...
-
وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا
...
-
عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب
...
-
موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر
...
-
بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan
...
-
الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
-
فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
-
-رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
-
فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
المزيد.....
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
-
البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان
...
/ زوليخة بساعد - هاجر عبدي
-
التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى
/ نسرين بوشناقة - آمنة خناش
-
تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة
/ كاظم حسن سعيد
-
خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي
...
/ أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
المزيد.....
|