|
عن الضابط الروسي الذي انقذ الحياة على الأرض عام 1962 وأحاديث اخرى..
صائب خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 09:27
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
قبل اسبوعين احتفلت بعيد ميلادي, الذي قررت مرة ان استعمل تأريخه ليذكرني بالكتابة عن قنبلتي اميركا الذريتين على اليابان حيث يقع تأريخ عيد ميلادي بينهما (بفارق عشر سنوات تماماً). إنه موقع مؤلم في التأريخ لكن كان يعزيني انه ايضاً تأريخ انتهاء الحرب العراقية الأيرانية. قلت كان يعزيني حتى صدمت ان البعض مازال يسميه "يوم النصر العظيم".....حسناً..ان اغنى الأمم ثروة لاتحتاج الى اكثر من "نصر عظيم" مثل هذا لتتحول الى متسولة تترجى الآخرين اعفاءها من ديونها, ويدفع الفقر بناتها الى الدعارة ويتحطم كيانها وتصير مهددة بالتقسيم وتحير في الإختيار بين احتلال غاشم كلفها مليون قتيل وبضعة ملايين مهجر، وبين حكم من جاء بـ "النصر العظيم".
لكني لست معني هنا بالحديث عن بلاهة بعضنا الموضوعية او الأخلاقية، انما وددت الحديث عن امور "خطيرة" وتفاصيل صغيرة ولكن موحية، ربما يجهلها القارئ حول جهود البشر الحثيثة لتدمير نفسه, والمستمرة حتى اليوم.
يقول نيتشة "ان حياة الإنسان محفوفة بالمخاطر، وهي فوق ذلك لامعنى لها...فأن مهرجاً يتوازن على الحبل يستطيع القضاء عليها". أؤمن ان نيتشة المتناقض هذا، انسان عميق التقديس للحياة في داخله.
عند نهاية الحرب العالمية اجتمعت في واشنطن لجنة لتقرر توزيع البركات النووية على المدن اليابانية المرشحة سعيدة الحظ، وقد اقتصر الخيار على اليابان لأنها الدولة الوحيدة التي لم تستسلم بعد، لذا كان عليهم ان يسرعوا. الدكتور روبرت اوبنهايمر، احد المشاركين في صنع القنبلة قال انها يمكن ان تقتل 20 الف انسان ولذا يتوجب القاؤها على هدف عسكري وليس مدني، واقترح العالم ألآخر ارثر كومبتون القاؤها على منطقة معزولة من اليابان، لإستعراض قوتها وتقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان بنفس الوقت. الا ان هذه الإقتراحات قوبلت بالرفض الحاسم, على اساس انه ان تم تحذير اليابان فانه من المحتمل ان يتمكن اليابانيون من اسقاط الطائرة التي ستحمل القنبلة كما ان هناك احتمال ان تفشل القنبلة في الإنفجار (مما سيفسد الإستعراض)...كذلك استبعدت "لجنة تحديد الأهداف" فوراً خيار الأهداف العسكرية على اعتبار انها اهداف صغيرة، وشددت على ضرورة ان يكون الهدف محاطاً بمنطقة مأهولة، اي مدينة كبيرة. كذلك ركزت اللجنة على ان يكون "العرض الأول للسلاح" ممتازاً لأهمية "تأثيره الدولي". لم يكن قد بقي في طوكيو ما يستحق القاء قنبلة ذرية عليها لذا "اعطيت الفرصة" لـ "كيوتو" و "هيروشيما" و "يوكوهاما" و "كوكورا" كقائمة اهداف مرشحة.
كان ترشيح "كيوتو" على اعتبار ان سكانها الأكثر ثقافة سيكونوا "اكثر قدرة على تقدير ضخامة السلاح"، لكن المدينة استبعدت من القائمة (بالواسطة) فقد تبين ان وزير الحرب هنري ستيمسون كانت له ذكريات جميلة في المدينة حيث قضى شهر العسل فيها مع زوجته قبل عدة عقود.
صباح السادس من اب 1945 اكتشفت طوكيو ان البث الإذاعي قد توقف في هيروشيما، ثم اكتشفوا ان الإتصالات التلفونية مقطوعة وثم كذلك التلغراف. صمت المدينة التام حير القيادة التي كانت تعلم انه لم تكن هناك اية غارة كبيرة ذلك الصباح كما ان المدينة لم تكن تحوي اية مخازن ذخيرة تستحق الذكر. لذا طلبوا من ضابط شاب ان يطير فوراً الى هيروشيما ليستطلع الأمر. بعد طيران ثلاث ساعات رأى الضابط تحت ضوء شمس بعد الظهر الساطعة, لدهشته ومن مسافة 160 كلم غيمة دخان تغطي المدينة وحين اقترب دار حول المدينة التي تحول مركزها الى فحم اسود وحرائق، فهبط بطائرته وابلغ طوكيو وبدأ فوراً بتنظيم الإنقاذ. كان اختيار اللجنة قد وقع على هيروشيما، وكان من مبررات الترشيح ان موقع المدينة المحاط بالتلال سوف يكون له تأثير "البؤرة" في التركيز حيث ان حتى الإشعاع الذي سيخرج من المدينة سينعكس ثانية محققاً دماراً اكبر. وقد اختير مركز المدينة مكاناً لإلقاء القنبلة التي سميت دلعاً "الولد الصغير"، وساعة بدأ الدوام الصباحي توقيتاً لها.
بعدها اعلن الرئيس الأمريكي ترومان: " ان لم يقبلوا شروطنا، فستأتيهم من السماء امطاراً من الدمار لم تشهد هذه الأرض له مثيلاً من قبل".
بعد ثلاثة ايام حملت طائرة بي 29 امريكية واتجهت الى كوكورا. وحين وصلت المدينة كانت طبقة من السحب تغطيها وتمنع الرؤية عن الطيارين. لقد كان الطيارين متأكدين انهم يطيرون فوق مركز المدينة لكن الأوامر كانت صارمة بشأن شرط الرؤية المجردة. وبعد ثلاث دورات حول المدينة قرر الكابتن الإتجاه الى ناكازاكي خوفاً من نفاد الوقود، لأن الخزان الإحتياطي كان قد اصيب بعطل. هكذا تعاونت غيوم اليابان والصددف على انقاذ مدينة كوكورا من الجحيم. وقد حاولت الغيوم حماية ناكازاكي ايضاً لكنها لم تصمد، ففي اللحظة الأخيرة حدثت فتحة في الغيم مكنت الطيارين من رؤية المدينة. وبعد 43 ثانية انفجر "الرجل السمين"على ارتفاع 500 متر فقتل على الفور ربع سكان المدينة الفقيرة ذات البيوت الخشبية.
في اميركا كان القادة يناقشون فيما يتوجب عليهم عمله ان لم تستسلم ليابان: الإستمرار في القاء القنابل على المدن كلما تم صنع واحدة جديدة، ام تجميع كمية منها ثم "صبها" عليهم خلال وقت قصير، واي الطريقتين ستكون اكبر تأثيراً بالنسبة لروسيا. لكن امبراطور اليابان اضاع عليهم فرص تلك التجارب واعلن استسلام اليابان.
بعد ذلك تم تبرير استعمال القنابل الذرية الأمريكية باعتبار انها "سرعت نهاية الحرب" وبذلك "قللت الخسائر" في الأرواح، لذا يمكن اعتبارها انسانية! (ربما نحن بحاجة الى هذا الإبداع الإنساني لتقليل الخسائر في الأرواح في زماننا الحالي؟) لكن هناك من يقف دائماً بوجه "الإبداع" فيتساءل ان كانت اميركا بحاجة فعلاً الى تلك القنبلة. وقد اثار هؤلاء حججاً عديدة.
اول الحجج كان ان اليابانيين كانوا قبل القنبلة موقنين من هزيمتهم وكانوا يبذلون الجهود لتوسط الروس لتأمين "انهاء الحرب" ويبدون الرغبة الشديدة في الإستماع الى الشروط الأمريكية. الأمريكان كانوا قد تمكنوا من فك الشفرة اليابانية وعرفوا بتلك المراسلات، وعلموا ان اليابان كانت تسعى لإرسال امير ياباني لإنهاء الموضوع ولم تكن تشترط سوى بقاء امبراطورها الذين كان لديهم بمثابة الإله.
يكتب بوتاو: "من الصعب ان نفهم لماذا لم تحفز الرسائل المشفرة بين توكو وساتو والتي التقطتها الإستخبارات الأمريكية حتى على مراجعة اعلان بوتسدام لتضمين نوع من الضمان لنظام اليابان الأمبراطوري (....) واعطاء الأمير فرصة اسبوع ليقول ما لديه، فلربما كانت الحرب انتهت في اواخر تموز، وبلا قنابل...الم تكن ارواح جنودنا (الذين قتلوا في تلك الفترة)، دع عنك مئات الألاف من ارواح اليابانيين تستحق مثل تلك المحاولة؟" كذلك اكدت لجنة لدراسة حرب الباسفيك التي شكلتها الحكومة الأمريكية في تقريرها بأن "من المؤكد ان الحرب كانت ستنتهي قبل 31 ك اول، وشبه مؤكد قبل الأول من نوفمبر، حتى لو لم تستعمل القنبلة، وحتى لو لم تدخل روسيا الحرب, وبدون اي حاجة لأختراق عسكري."
"ربما علينا ان نأسف اننا لم نبذل اي جهد لتجنب القاء القنبلة الأولى، لكن من المؤكد ان القنبلة الثانية ليست مبررة اطلاقاً" يقول بارتون بيرنشتاين.
لم يكن السبب "الإنساني" مقنعاً للمعترضين الذين ناقشوا عدم منح الفرصة لليابان حتى للتخلي عن شرطها "الخطير" فلربما كانت الحرب انتهت قبل تدخل روسيا ولما استولى الروس على جزيرة يابانية ولم يدفعوا الى الإسراع بإنتاج قنبلتهم الخاصة وربما لم تكن الحرب الكورية ستشتعل لتقضي على حوالي 4.5 مليون انسان اضافي.
يبدوا ان الأمريكان كانوا يعتبرون بقاء الأمبراطور مسألة في غاية الخطورة فأصروا على تخلي اليابان عن هذا الشرط وان تستلم "بدون قيد او شرط" فلما لم تفعل سارعوها بقنبلتين "انسانيتين"، ولكن بعد استسلام اليابان ، تركت اميركا الأمبراطور يحكم كما كان سنيناً طويلة! http://www.youtube.com/watch?v=8XGjkyZU2oY&mode=related&search=
علق "سيلدن" ان ترومان كان يخشى ان يتهم بتبذير الأموال في مشروع مانهاتن لصنع اول قنبلة ذرية ان هو لم يستعملها في الحرب.
بإختصار، لم يجد اصحاب القرار الأمريكي بداً عن التخلي عن الدفاع عنه، فقد كانت الحجج من السخف بحيث ان وزير الحرب هنري ستيمسون نفسه قا ل فيما بعد ان "اي من القنبلتين لم يكن ضرورياً, وبالتأكيد القنبلة الثانية على الأقل". وكذلك قال دوايت ايزنهاور:"لم يكن هناك حاجة لضربهم بذلك الشيء الفضيع"
لكن الشعور بالخجل ليس مشكلة لدى البعض، كما حدثتكم في مقالتين سابقتين, فليس اعضاء نادي قنابل هيروشيما وناكازاكي خجلين او نادمين على ما فعلوا بل يفخرون به كواجب واطني ويفخرون ببعضهم ويجتمعون سنوياً للإحتفال "بالمناسبة"!
أما في اليابان فتسعى الحكومات الى تجنب طرح الموضوع لكي لا تغضب اميركا. لكن الأمر لم يتوقف عند الصمت، فنجد اليوم من لايجد غضاضة ان يقول: " لم يكن هناك مفر أمام الولايات المتحدة الأمريكية من إلقاء القنبلتين الذريتين على اليابان لحسم الحرب العالمية الثانية، ولم يكن من الممكن تجنبهما. لهما بعض النقاط الإيجابية لأنهما أدتا إلى إنهاء الحرب العالمية الثانية ومنعتا الاتحاد السوفياتي من الدخول في الحرب لمواجهة اليابان" ليس هذا مراهقاً امريكياً يكتب على الإنترنت لتجنب الإحساس بالذنب، بل هو ياباني، وايضاً هو وزير الدفاع الياباني، السيد كايوما! عن ذلك علق ياباني في الخامسة والسبعين من عمره قائلاً: "إنه من ناغازاكي، وأنا أشعر بالخجل كوني أنتمي إلى نفس المنطقة التي ينتمي إليها"
هكذا ترى يا عزيزي نيتشة ان حزنك على معنى حياة الإنسان لا معنى له هو الآخر. فحياة مدينتين وربع مليون انسان لم يكن لها معنى لها ايضاً. بل ماذا اقول...هذا صادق البلادي ينبهنا الى ان"يوم 6 آب 1990(....) هو يوم وساعة ارتفاع الأيدي في مجلس الأمن لتوافق على القرار 661 بفرض الحصار على العراق". والذي علمنا ان حياة نصف مليون طفل لامعنى لها لدى اولبرايت، ولا كذلك المليون عراقي الذين قتلوا لحد الآن في الحرب, وملايين اخرى كثيرة في الجزائر و فيتنام وكوريا وغيرها وغيرها....كلها ملايين لامعنى لها.
***
وصف المؤرخ و المستشار السابق لكندي ارثر سليزنجر لحظة تأريخية في اكتوبر 1962, بانها "اخطر لحظة في تأريخ البشرية". وكما قال روبرت ماكنامارا: "لقد كان العالم على بعد شعرة من دمار نووي" في 27 اكتوبر خلال ازمة الصواريخ الكوبية حاصرت 11 مدمرة امريكية بقيادة حاملة الطائرات "يو اس اس راندولف"، حاصرت غواصة نووية سوفيتية من طراز بي 59 وبدأت بالقاء قنابل الأعماق تجاهها. وفهم ضابط الغواصة فالنتين سافتسكي انه من المحتمل ان الحرب قد بدأت فأستعد لإطلاق طوربيد ذو رأس نووي. ولأجل اطلاقه كان يتوجب اتفاق سافتسكي مع الضابط السياسي سيمنوفج وقائد الغواصة أرخيبوف على ذلك, وكان هذا الأخير هو الوحيد الذي عارض الإطلاق فاحبطه بعد مجادلة مع الضابطين الآخرين. في المؤتمر الذي انعقد في اكتوبر 2002 بمناسبة مرور 40 عام على الأزمة، وكان ارخيبوف قد توفى قبل ثلاث سنين، كشفت وثائق القصة وقال ثوماس بلانتون، مدير ارشيف الأمن القومي الأمريكي: "الولد الذي اسمه فاسيلي ارخيبوف انقذ العالم".. http://en.wikipedia.org/wiki/Vasiliy_Arkhipov
ستانسلاف بيتروف سبتمبر 1983 اعتبر كومبيوتر المراقبة عبر الأقمار الصناعية قد اعطى انذاراً كاذباً حين اشار الى ان قذيفة امريكية تتجه الى الإتحاد السوفيتي, على اساس ان الهجوم يجب ان يكون متعدد القذائف..ولكن بعد ان اعطت الكومبيوتر اشارات عن قذيفة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة....اشتد توتر بتروف ولم يدر ما يفعل. فإن ارسل التقرير الى القيادة فليس لديهم سوى ان يطلقوا صواريخهم الذرية بإتجاه اميركا، وان لم يفعل فلريما يتمزق بلده بقنابل امريكية دون ان يتاح له الرد. قرر المخاطرة بالحل الثاني فأنقذ الحياة البشرية، بل انقذ الحياة على الأرض. ماذا نقول؟..:"شكراً" لهما على انقاذ حياتنا وحياة كل المخلوقات على الأرض؟ ما اغرب كلمة "شكراً" هذه؟ انها تثير القشعريرة فينا إذ ترينا كم صار خيط بقاء الحياة على الأرض واهياً وقد تعلق بقرار ضابط او خطأ حاسبة!
ربما نتوقف هنا لنسأل انفسنا، ماذا كنا سنقرر لو كنا محل بيتروف او ارخيبوف؟ او كنا محل ضباط الفريق الذي القى القنابل على السكان اليابانيين؟ قبل ان تجيب عزيزي القارئ اود ان اعطيك فكرة عن الكيفية التي يحتمل ان يعاملك العالم بها في الحالين.
اعضاء فريق القنابل الأمريكية يجتمعون سنوياً للإحتفال بإنجازهم الذي يفخرون به. انهم يشاركون شعور زميلهم فان كيرك الهولندي الأصل عضو فريق القنبلة الذي سؤل عن ما احس به فقال انه "شعر برجة قوية في الطائرة"، تماماً مثلما اجاب طيار اسرائيلي عن القاء قنابل تزن اطناناً على بيوت الفلسطينيين. هؤلاء صاروا من الموسرين ويعتبرهم البعض ابطالاً قوميين. في الجهة الأخرى مات ارخيبوف منسياً وقبل ان يعرف العالم مخاطرته وتضحيته من اجل بقاء هذا العالم، أما بيتروف فيعيش كمتقاعد فقير براتب 200 دولار شهرياً في احدى القرى، بعد ان طرد من عمله باعتباره شخص "لايعتمد عليه". إذا كانت البشرية تعامل من يخاطر بحياتها من اجل نفسه، بافضل ممن يخاطر بحياته من اجلها، فأي كلام سيبقى للمبادئ والتضحيات.ووو..؟ ان كانت الإنسانية ليست مهتمة بحياتها وبالحياة كلها، فما معنى اهتمامك انت بها؟
وانت يا نيتشة؟ ها انت ترى ان "ألحياة على الأرض" بأسرها لا معنى لها، افما زلت تلوم البهلوان السائر على الحبل؟ أما زلت مصراً على ان "الحياة ينبوع مسرة"؟ لكن يبدوا ان نيتشة ليس "المجنون" الوحيد بالحياة، فما زال هناك من يصر على قيمتها وقيمة الإنسان. قد نقلت لنا ذات الصحف خبر وفاة رجل هرع الى المدينتين التيين سقط عليهما "مطر" ترومان " الذي لم تشهد مثله الأرض من قبل". انه المصور الأميركي جو اودونيل الذي لم يمنعه الخوف من الأشعة الناتجة عن القنبلتين، ولا انعكاسها "البؤري" المضاعف للموت، على الجبال المحيطة بهيروشيما، من الوقوف حيث يرى مكانه. هذه صورة التقطها لطفل من ناغازاكي يحمل على ظهره جثة شقيقه الأصغر متوجهاً بها الى المدفن، وفي عينيه نرى ان الجثة الصغيرة التي يحملها...ليست قطعة لحم ميتة، بل اخيه الإنسان. وانت يا صاحبي...الى اين تريد للإنسان ان يسير: نحو فان كيرك ام نحو اودونيل وطفله الياباني؟ http://haystack.cocolog-nifty.com/data/BoyWithBros001.jpg
#صائب_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هول الجريمة لايبرر نبذ التحقيق: ردود الفعل على جريمة سنجار
-
حين زارني السينالكو والمتنبي والمشهداني في المنام
-
الشلاتية والسياسة: التوافق والمرأة السفيهة في الحارة
-
الشلاتية والسياسة في هولندا والعراق - 1- السياسيين الشلاتية
...
-
أشقاؤنا يحتضنون سارقينا الأثرياء ويلفضون مسروقينا الفقراء: خ
...
-
مطالب الكرد النفطية ونهاية العراق
-
قانون سيء سيورث احتلالاً دائماً
-
روائح رأسمالية 2(#): كيف صعدت اميركا على اكتاف بريطانيا- الض
...
-
شرعية قانون النفط كشرعية إعتراف تحت التعذيب 1- سلة الحيل الد
...
-
ايها الدراجي الجميل...لقد انقذت يومي فكيف اشكرك؟
-
تعال يا فالح ننتقم لرحيم، ونسجل هدفاً للعراق
-
المثقفون في اليوم العاشر*
-
لنتوقف عن العويل ولنجمع التبرعات للمعوقين
-
سلسلة -روائح رأسمالية-: 1- رجال الضربة الإقتصادية
-
من قتل اطفال النعيرية؟ رائحة فضيحة اكبر من ابوغريب!
-
استاذي نجيب يونس...وداعاً
-
خيارات على ظهر سفينة
-
افاق الحافظ متأخراً...فمتى يصحو الآخرون؟
-
ضيف المنطقة الخضراء 2* من 2
-
ضيف المنطقة الخضراء – 1 من 2
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|