شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 11:29
المحور:
الادب والفن
أعشق البحر وأخاف المد
أحب تلاطم الأمواج وأخاف الشط
تلك هى....
لحظات الوداع
لحظات ...ما قبل الموت
:::::::::
فى النفس تسكن آهات
و قدر يمحو الخطوات
والعيون بالدموع مثقلة
على مطويات
غرقت ..فى بحر الدروب
::::::::::
فى البحر تسكن
قصص وحكايات
وقروش وحيتان
::::::::::
الربان فى البحر مارد
قرصان على كل البحار
ببوصلة صماء يوجه المجداف
والبحارة تتساقط
فى صخب..فى شرود
::::::::
تهرب
تتهاوى على الشط
فراش ثمل
صامت فى خزى
:::::::
عيون ضالة
خطوات صماء بكماء
فكر مشلول وقلم مأجور
كأس فارغ ..إلا من دم
ِعقال عَقلَ عقول فارغة
::::::::::
قلب وتره مشدود
لديار المحبوب
قد أثقله النحيب
على وطن
إرتوى دربه بالدم
:::::::::
زخات المطر
تهطل ..تصرخ
أتوق ُ للعزة
وبرق صاخب
يرسل رسائله فى صمت
:::::::::
على الافق يسطر
رصاصات الألم
قنابل الرفض
::::::::
يا....ناسج الكون
كلمة لا
فينا مسجونة
تيجان من الثيران
تقتل الحلم
تدرب المستقبل
تعلمه
كيف يكون الذل؟
كيف تقف على الشط
لا تقرب البحر؟؟
:::::::
للربان..تصفق
ثعالب وذئاب
للبقر ...تحنى الرؤوس
وفراشات تنسى الحلم
فى صمت تعيش الحاضر و الأمس
تتوارى بالمعنى وراء الحرف
تكتب على الماء
تنقش على الحجر
هل مات الأمل
فيك يا وطن؟؟؟؟؟؟؟
::::::::::::::::
بقلم شهد أحمد الرفاعى
2006
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟