أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا الطيار - المراءة قوامة على الرجل في العراق ...!














المزيد.....

المراءة قوامة على الرجل في العراق ...!


رشا الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 05:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قد يتبادر اليك ايها القارئ ( الذكر ) من العنوان , باني اقصد الاساءة الى الرجل العراقي ....
لا ... انت مخطأ انه واقع الحال في.. العراق ..الديمقراطي.. الفدرالي.. الموحد .. ال .. ال .. الى ما لانهاية .

اربعة اعوام مرت على عراق اليوم , فككت نسيجة الاجتماعي , لم يعد هناك اي قيمة للروابط الانسانية فيه , ابتدأ من الهرم الحكومي مرورا بقبة البرلمان العراقي التي يتصارع تحتها ممثلي الشعب ,حتى يخيل لي عند مشاهدة جلساته على شاشة التلفاز بانها مصارعة للثيران ففيها الغالب والمغلوب.. لا اشخاص يحلون مشاكل الغير , وانتهاءا بالمواطن الذي اصبح (علاسا) تابع للميليشيات المسلحة سنية ام شيعية . يتحين الفرصة بجاره ان كان على ملتة اخرى .

وما اكثر العلاسين في ظل فقدان الامن, فقد نشروا الرعب في الشارع العراقي بمسلسل الاغتيال اليومي في بغداد , فالعلاس لم يتدرب في السي. اي. ايه ,على مهارات التجسس وتحليل الحدث السياسي , لذلك لا يفرق بين الشخص البرئ من المجرم وفق مفهوم الميليشيا العامل معها .

ومن سوء طالع العراقيين بان يتجاوروا مع مناطق تخالفهم المذهب الاسلامي , لان العلاس ان لمح ابن منطقته السني يتردد على منطقة شيعية وبالعكس ...ثارت شكوكه حوله وحق عليه الموت.!
فكم من جريمة اغتيال لحقت باشخاص ذنبهم , التردد على مناطق مجاورة . ما يغضب الميليشا الحاكمة بمناطق سكناهم.

لذلك لزم الشباب والرجال هذه الايام بيوتهم وحصرت تحركاتهم داخل مناطق سكناهم خوفا من ان يحسبوا على ال(عملاء, جواسيس , مرتدين..الخ) كما يروق للعلاسة تسميتهم .

فهذا واقع الحال عزيزي الرجل ... ارجو ان تكون الصورة توضحت الان , لذا تابع معي ...

لا ننكر ان لشخصية الرجل العراقي وان كان علاسا جوانبا حسنة , اذ يعتبر التعرض للمراءة امر مشين وفقا للعادات والتقاليد المتوراثة في العراق .

لذلك تولت المراءة بعض المسؤليات التي كانت مرماة على عاتق رجل البيت .
خوفا على حياته .
و تضطر للممارسة عمله كالذهاب الى السوق , والعمل نيابة عنه ان كانت طبيعة العمل تسمح بذلك وتكفية جميع المتطلبات الاخرى.

احد رجال اليوم يقول "هذا واقع فرض علينا , اصبحنا نجلس في البيت والمراءة ,تخرج لانها غير مستهدفة من قبل العلاسة".

فالمراءة ايضا باستطاعتها الذهاب الى المناطق الخطرة لقضاء بعض الامور .

لكن دوام الحال من المحال , فعيون العلاسة اخذت تتجه صوب النساء وتراقب تحركاتهن جيدا الى ان يتم التاكد منها.

لكن ما سيحصل ان وقعت النساء في شبك العلاسة...؟

على راي احداهن "نحن اكثر من الرجال , لانهم يقتلون في اعمال العنف , وتبقى المراءة في البيت هي الام والاب والاخ والمعيل والقوامة على الرجل ايضا".

اخشى ان ياتي يوما تمارس المراءة فيه القوامة على فراش الزوجية .

رشأ الطيار
اعلامية عراقية .







#رشا_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدق العطار وخاب كشمولة
- في وطننا كابولا...!
- اللاجئ العراقي....وموسم السياحة في الشام.
- -شدة الورد- ...تثلج الصدور .
- رغم الدمار ... الحياة تستمر
- بلاوطن… فالرب ايضا يبحث عنه..!
- نقمة النفط... ولغة التبرير.
- في العراق: براد الطعام يخزن الملابس
- لا اعرف لماذا لدينا حكومة.


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا الطيار - المراءة قوامة على الرجل في العراق ...!