أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة














المزيد.....

لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 06:37
المحور: كتابات ساخرة
    


أولا .. اللقطة
يحكى والعهدة على الحكَاء او الحاكي او القاص او الباص الذي لم نراه منذ سالف العصر والزمان أو عصير حبيبات الرمان ..بأن هنالك معلم إسمه سعدي وسعدي هذا من أهالي بغداد وتخرج من دار المعلمين العالية أو معهد إعداد المعلمين او كلية التربية او هو متخرج من الدراسة الاعدادية المهم هو إن درجته الوضيفية معلم ووفقا للقوانين السائرة آنا ذاك وحتى هذه اللحظة مفعولها ساري وطبعا ليس( ساري العبد الله) بطل المسلسل البدوي المعروف ساري مثل الماء رغم شحة الماء الاصلي المستمرة والذي نستخدمه للتشبيه فقط .. كل معلم يتخرج يجب أن يعين في منطقة خلف الشمس بشارعين إلى الركن الثالث من الشارع المجاور لها بقليل تحديدا قرب شارع عطارد العام او تجد قطعة أو يافطة إعلانية مكتوب فيها العراق يودعكم بسلام غير آمنيين او لا توجد يافطة لان اليافطة بسبب الاهمال سوف تخلع أو (تشلع ) لأغراض بيتية ..فذهب الاستاذ سعدي منقولا من بغداد إلى العمارة محافظة ميسان او المناطق المجاورة او اللا مجاورة لها فهو وجد نفسه هناك مذهولا غير قادر على تحمل ما هو حوله إلا إنه سكن في( صريفة) من طابقين لكنه لايستطيع الصعود إلى الطابق العلوي لانه الدرج قد غادر المكان قسرا بسبب الارضة وكان بالجوار له أو بالجوار إلى (صريفته ستي ) شيء كبير جدا يتخذ من الارض والفضاء مقرا ومساحة كبيرة جدا حتى إن هذا الشيء يتلاعب بالهواء هذا الشيء هو طاحنة للشلب او الشعير وطبعا ليس عصير الشعير لان شربه يؤدي إلى .... سكن سعدي وهو منزعج جدا من الاصوات التي كانت تصدرها الطاحنة أصوات ما أنزل الله بها من سلطان أصوات أسقطت كل شيء في آذان سعدي ووضعت الحواجز الكونكريتية على تقاطع قناة ( أوستاكي ) التي تمناها سعدي لو كانت غير موجودة في راسه هي وصيوانت الاذن التي أخذت الحشرات منها مقرا للممارسة حشريتها اليومية ... وإستمر سعدي في حياته وفي يوم من الايام عطلت الطاحنة عطلا شديدا وأخرت كل المنتوجات الشعيرية والشلبية وهنا توقفت الحياة وتوقف كل شيء حتى سعدي تضرر جدا والذي كان يتمنى أن يأتي يوم يرى الطاحنة عاطلة لكنه تضرر من عطلها وقال رجاءا أصلحوها .. أصلحوها لاني لا أقدر على النوم إلا على سماع أنغم الطاحنة تصور حجمم التعايش السعدي الطاحوني والعشق الاثير الذي حدث بين سعدي والطاحنة يا لاها من قصة حب ..مسكين سعدي لانه توفى ولم يعرف إن كل فرد منا قد أخذ تلك الانغام وأصبح فردنا لا يقدر على النوم إلا بعد سماع فيروزية المولدة البيتية بجميع تقاسيمها اللحنية وارياحها البنزينية والكازية والدهنية كان منزعجا سعدي ولا يعلم إنه كان ينعم بحياة جميلة
ثانية .. نيجاتف اللقطة
أمي توقضني عند النوم
تقطع كل تفاصيل الاحلام
- ما أمرك يا أمي
- إنهض فلقد حان الان وقت النوم



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ...
- قصائد الكرة العراقية
- لقطة عراقية ...2 ..( إجت الوطنية )
- لقطة عراقية من السماوة كنت نائما
- لقاء (بخمسة)
- موعد
- لن تجدي بشيء صرخة ...لا ...
- أرجوكم إبتععدوا
- آمنت بك
- إلى صديقتي .د آلاء
- آمنت بك وطني
- إلى أم كوردية ... رحلت ... وما كان الموعد قد حان
- انا في بغداد
- الولد الضائع
- طين
- الحروف لاتعرف معنى للرصاص
- مشهد لم يكتمل
- عشرة
- سبتايتل.....3
- سبتايتل ...2


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة