أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - الفيلاّ الخضراء :استعادات في مخبأ غريتا غاربو السري !!















المزيد.....

الفيلاّ الخضراء :استعادات في مخبأ غريتا غاربو السري !!


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


تأخذني الغابة في كل مرة لتحمي روحي في غربة السنوات ، في قريتي الغامضة النائية عن كل عاديّ ، حيث يتحول الشجر ونباتات التوت والهالون والهندباء .. الى اسرار عائلة حميمة تمنحني الأحساس بأمان المنزل وحواراته وهسهسة موقده .. كانت الغابة بيتي ..
الغابة وطني !!
كنت في كل تلك المشيات الطويلة اتأمّل روح الغابة في استدراج للمعنى العميق لذلك الصمت ووشوشة الشجر ..ورائحة العشب والندى .. وكلما رفعت رأسي آخرة الغابة لمحت بيتا اخضر يحتمي خلف مبنى سويدي عتيق يحمل لافتة مكتوب عليها ( بليفناغورد ) .. وغالبا تطلق على بيوت وملاذات رعاية المسنين او المعاهد الخاصة بهم مثل هذه الأسماء التي تضاف اليها كلمة ( غورد ) وتعني عزبة او نزلا !!
------------------
مطر .. مطر .. السماء تبكي
---------------------------
أمطرت السماء فجأة .. وكأنها كانت ترمي كل ماتملك من روح الحزن والبكاء ، اغتسلت الأشجار ، واحتفى العشب .. ومال الليلك نحيلا حتى كادت اغصانه ان تنكسر .. وتناثرت اوراق زهرات غريبة عبثت بها الريح العاصفة.. ولم تعد الشمسية قادرة على تحمل العصف .. ركضت مستجيرا بأي شيء يدرء جسدي المبتل الهارب من فطرة السماء .. وهرولت نحو البناية الحمراء التي تحمي ذلك المنزل الأخضر الوحيد وتخفيه عن كل عين .. كان باب البناية مفتوحا على صالة كبيرة تحتوي أثاثا كلاسيكيا قديما..ومكتبا وثمة طاولات موزعة بلطف .. وثلاث شمعات تضيء برفق .. ولا أحد .. صمت عميق ولاصوت لمخلوق محتمل ؛ امسكت الجرس البرونزي القديم الموضوع على المكتب واكتفيت بتحريكه مرة واحدة ..فأطلق رنة هي صدى لكنائس قديمة ترن اجراسها بهدوء الى الجوار . وانفتح من خلف المكتب باب صغير حيث اطلّت شابة طويلة ..عيناها زرقاوان وبشترها البرونزية تشي بجمال سويدي عريق وضحكت وهي تسألني غايتي .. قلت لم استطع الأستمرار وسط العصف والمطر .. وجئت باحثا عن ملجأ ..
- هل لي بالجلوس فترة وربما شربت شيئا ..؟
قالت آسفة ان الصالة محجوزة لدعوة خاصة ..لكني سأعطيك مفتاح الفيلاّ الخضراء لتستريح هناك ..
ياللقدر المكتوب وغير المتوقع سألت : اتعنين ذلك المنزل الأخضر المنطوي وحيدا هناك ..قالت بالطبع ونحن نسميه الفيلاّ الملكية .. ناولتني المفتاح ودلفت اخرج من الباب الخلفي لبناية بليفنا غورد الى غرون فيلن اي الفيلا الخضراء !!
السلم الخشبي القديم .. ونقش الخشب .. وواجهة المنزل منحاني الأحساس باني في عصر النهضة لما يحمل المكان من دلالة وحسن معمار وإلفة ضافية . فتحت الباب ودخلت الصالة الصغيرة ..في زاويتها بيانو قديم وهو صناعة يدوية منذ القرن التاسع عشر .. وثمة اريكة طويلة ظهيرتها اصبحت مكتبة لكتب قديمة مرصوفة وبضعة كراسي وطاولة .. وثمة لوحات لرساميين واقعين اعتنوا برسم الطبيعة والبورتريهات حد الأتقان المذهل . جعلت اتجول في المنزل .. الست وحيدا .. الست احمل موافقة الفتاة مديرة النزل على البقاء بعض الوقت .. حسنا فلأكشف سر هذا المبني المنعزل الذي يهمس برفق بوجه زائريه كلما خطوت اليه .
---------------------------
ياللمفاجأة هل انا حقا .. انا ..
-------------------------
قرأت وانا اتقدم خطوات قطعة خشبية صغيرة مكتوب عليها بأناقة بادية .. غرون صالون – الصالون الأخضر .. وماأن تقدمت مزيدا حتى توقفت مصعوقا امام لوحة خشبية تحمل عبارة سحرية غير متوقعة .. ( جناح غريتا غاربو الغرفتان 201 و202 ) يالمصادفات الرب في عليائه وهو يأخذني في لحظته السحرية هذه .. أحقا انا .. هو أنا .. ربما لايعني الموقف احد اليوم .. لكن غريتا غاربو النجمة تاريخيا هي بالنسبة الينا نجمة السينما وصورة فتاة جميلة ومعشوقة حلوة تحمل الأوسكارات وتمثل دور الملكة ..ودور العاشقة ودور الفتاة اللعوب حتى لم يعد احد من جيلنا لم يحب وجه غاربو الجميل الغامض الحزين .. ولم يعد احد لم يعلق صورتها في المنزل .. وحين اعتزلت فجأة وغابت عن الجميع عام1954 فأنها اختارت العزلة هنا في المنزل الأخضر الذي تمتلكه عمتها ايفا .. لقد كانت غاربو تعود الى امريكا في فيلتها في نبراسكا .. او فيلا دلفيا ..او هوليود وهي متنكرة في ازياء رجالية وبشكل لايلفت انتباه الصحفيين والمصورين الفضوليين الذين جعلوا حياتها جحيما . دخلت غرفتها .. سريرها الأنيق كما هو .. ومرآتها القديمة من خشب الزان .. وثمة كرسيّن قبالة النافذة .. وحمام صغير ومكان لتعليق الملابس ماتزال تلك العلاقات الخشبية فارغة .. اذن هنا اختفت غاربو لفترة من الزمن كما تقول الوثائق الموجودة في الغرفة وعند آلة البيانو في صالة الجلوس او عند مائدة الطعام وماتزال النوتات الموسيقية لشوبان وفيردي ..وباخ بطبعاتها القديمة لأربعينات القرن الماضي .. وكنت اتساءل ما السر الذي جعل غاربو تختفي بهذا الشكل ..
صحيح ان الفشل النسبي الذي واجهه فيلمها المعروف ( المرأة ذات الوجهين ) عام 1954 قد يكون سببا بالنسبة للعديدين يشير الى اختفاء غاربو .. لكن الأمر مختلف تماما .. فقد كانت هي الممثلة الوحيدة التي فرضت شروطها كما تريد على هوليود والاّ فأنها كانت تهدد بالعودة لو اخل احد بشروطها وتمضي الى السويد الذي لم تمثل فيه غير فيلم صامت واحد ..
انها بشروطها في العمل او في اختفائها تريد الحفاظ على الخصوصية الذاتية والأستقلال الفردي اللذان يقدسهما السويديون ، حتى انها كانت تردد دائما للمصورين : اتركوني وحيدة ..اشارة الى عدم اهتمامها بالحياة العامة التي تتطلبها حياة نجمة ..لقد كانت تريد ان تظل تلك الفتاة السويدية البسيطة التي حالفها الحظ وهي في الخامسة عشرة وساهمت في عرض للقبعات كعارضة هاوية وأقتنصها المخرج السويدي موريتز ستيللر ليكتشف غريتا في عرض طلابي على مسرح الدراما الملكي في ستوكهولم حيث قرر إشراكها في فيلم ( كاميل ) 1936 واطلق عليها اسم (غاربو) الذي اشتهرت به طوال سنوات حياتها .
-----------------
مائة عام من حياة غاربو
------------------------
عاشت غاربو كما تشاء ووفق الطريقة السويدية اي انها لم تحتمل الطبيعة الذاتية للأمريكي يوم كانت هناك حتى وصفتها احدى الصحفيات بأنها تتصرف كموظفة .. تستيقظ باكرا .. وتتناول الفطور ثم الذهاب الى الأ ستوديو ثم رياضة وسياقة سيارتها البويك القديمة لبعض الوقت ثم العشاء وكل شيء ينتهي لديها الساعة الخامسة مساءا كما يحصل في حياة السويديين جميعا .. وسأتساءل ، حيث يدرك العارفون ماسأقول ، ترى اي من ابناء الشعب السويدي يخالف تلك القواعد البسيطة لحياتهم الخاصة .. انهم يبتكرون حياتهم في الداخل .. داخل منازلهم على العكس حيث يقيم الأمريكيون وبعض الشعوب الأخرى حياتهم في الخارج .. ولذلك كانت غاربو قد اختارت منزلها في هوليود داخل غابة تشبه غابة مالمشوبنغ حيث كانت تقضي الساعات في الغابة مشيا او على ظهر احد الخيول . لقد اعتزلت غاربو زهدا .. ومزاجية . ان المرأة السويدية لاتطيق الرتابة ..ولاتطيق التكرار ولاتحب الحياة العامة او الحياة الصناعية .. فكيف بحياتها وهي فنانة شابة تعلمت من عمتها ايفا الأصغاء الى صمت الغابة القريبة .. وعصف الريح على وجه البحيرة الشرقية القريبة حيث كانت غاربو في مخبئها تمارس عزلتها الغنية . لقد طاردها المصورون ولم يفلحوا .. وتسقط الصحفيون اخبارها ولكنها لم تقل كلمة واحدة عن طعامها المفضل او طقوس رياضتها او ازيائها او علاقاتها العاطفية انها بحق بقيت وفية لبنية الشخصية السويدية السرانية حتى اللحظة الأخيرة . ان المصور الوحيد الذي حظي بفرصة تصويرها هو مصور العائلة المالكة البريطانية سيسيل بايتون حيث رافقها في فترات كثيرة من حياتها ..لكنه لم يصور شيخوختها بل ان السويد وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وهي الدول التي احتفلت بالذكرى المؤية لغاربو وكرمتها في كتب واصدارات وطوابع بريدية ومعارض صور شتى عام 2005 جعلوا من صورة النجمة رمزا لخلودها في الذاكرة متحاشين حياتها الخاصة التي عاشتها بعد الأعتزال عام 1954 وهي في قمة مجدها السينمائي .
----------------
لايمكن مشاهدة وجه ممثل الاّ مرة واحدة في القرن
---------------------------------------------------
هكذا قال عنها المخرج السويدي ومكتشفها المعروف موريتز ستيلر .. حيث علقت العبارة عند زاوية من المنزل الأخضر ..فلقد احتفلت الاوساط الفنية في السويد و مختلف أنحاء العالم بمئوية ( غاربو ) في نشاطات وندوات ومطبوعات شتى دون الدخول في اية تفاصيل حول حياتها وحياة عائلتها التي حرصت على التكتم الطويل على اسرارها وعدم فتح أرشيفها الخاص ..‏ وكان معرض ( صور لغريتا ) من المع مظاهر الأحتفاء الذي اقيم في المعهد السويدي للأفلام .. حين اختارت السويد ان تحتفي بمؤيتها وتنفذ وصيتها بنقل رفاتها لتدفن في بلادها من قبل ..
كانت الفيلا الخضراء مليئة بكل مايخص هذه النجمة من وثائق وكتب وافلام .. وثمة مصورات منقولة ايضا وبخاصة كتاب ( غاربو .. صور .. اسطورة ) الصادر عن دار فلايمون في
باريس وكتاب ( فرانسوازدوكو ) يوم أصدرت كتاباً عنوانه ( غريتا غاربو, اليقظة في نومها )‏
واسمتها فيه ( النجمة المضادة لانها كانت تصفف شعرها دون عناية , وترتدي ملابس رياضية وتمشي دون تكلف متبعة فطرتها الطبيعية ) .. وكانت ملصقات افلامها غوستا بريلنغز ساغا الصامت والمرأة ذات الوجهين وانا كارنينا والملكة كرستين ورواية مارغريت غوتييه وغادة الكاميليا تملأ المكان بذكريات عابقة لمجد قديم
كانت صورها مع الخيول تشير الى ولعها الأثير بركوب الخيل لوحدها حيث كانت تقطع مسافات طويلة عبر الغابة المجاورة . بينما علّق متحف البريد في ستوكهولم صورة عن غاربو حيث قدم للمنزل الأخضر مصورات من خطاباتها التي كانت أغلبها تعبر عن حنينها لوطنها بعد انتقالها لهوليوود.ويضم المنزل نماذج من طابع بريدي أصدرته هيئة البريد السويدية و يحمل صورتها و كتاب (صور شخصية من مجموعة غاربو الخاصة) وهي الصور التي جمعتها النجمة بنفسها . وكان الكاتب تين أندرسون قد ألف رواية استمد أحداثها من الخطابات التي تبادلتها غاربو مع الممثلة ميمي بولاك صديقتها المقربة حيث تعرض نسختين من الكتاب خلف واجهة زجاجية .
وتعرض شهادات شخصية عن غاربو لأصدقاء مثل سكوت رايسفيلد احد اقارب غاربو و صورة من دراسة شهيرة اعدها روبرت دانس الخبير في السينما الصامتة والتصوير في هوليوود، في استعادة الحياة الخاصة والمهنية لغاربو وصعود نجمها وغيابه اثر انسحابها نهائيا من هوليوود وانغماسها في العزلة، وهي في السادسة والثلاثين من العمر اذ بلغت ذروة مجدها مع افلام دخلت تاريخ السينما مثل "الملكة كريستين" (كوين كريستينا) (1932) و"رواية مارغريت غوتييه" (1936) ، الامر الذي اصرت غاربو في حياتها على رفضه بشدة. وغاربو التي غابت في 15 نيسان1990 عن 84 عاما ونقلت رفاتها لاحقا الى ستوكهولم، نجحت في اخر مهماتها: احترام ارادتها حتى بعد الموت كما كتب احد الصحفيين يوما .
وقدأعلن المسؤولون في المركز السويدي للارشيف العسكري بعد احتفالات مؤيتها اختفاء اثنين من الرسائل ومثلهما من كارتات المعايدة الخاصة بالنجمة السويدية الشهيرة غريتا غاربو يرجع تاريخها الى عام1920 وتعتبر هذه وثائق هامة خاصة بالفنانة الراحلة.
وكانت غاربو قد وجهت هذه الرسائل الى صديقتها الحميمة فيرا شميترل وتناولت خلالها عددا من الاسرار الخاصة عن حياتها الشخصية.
لقد افتتحت مؤسسة السينما السويدية مؤخرا أحدث مكتبة تحمل اسم جريتا جاربو مقامة وفقا لاحدث النظم التكنولوجية الحديثة تضم عددا من أهم المولفات والكتب والتي تعد ثروة هائلة وبعضها من التراث الادبي في أوروبا.
المنزل الأخضر السري يمتليء بأشارات لحياة غاربو (الحاصلة على جائزة أوسكار عام 1954) والتي اختارت وهي في السادسة والثلاثين اعتزال الأضواء والابتعاد عن عالم الشهرة والفن حتى رحيلها في الخامس عشر من أبريل عام 1990 عن عمر ناهز الرابعة والثمانين عاما. وتعد أفلام «أنا كارنينا وغادة الكاميليا» من أشهر وأنجح أعمالها السينمائية.
حيث يطل المنزل الأخضر على حياة عريضة لفنانة وممثلة وانسانة بقيت في ذاكرة السنين ..
لقد وثقت بالكاميرا بعض ماوجدت وتركت دهشتي وانفعالي هناك بعد ان هدأ العصف وتوقفت المطر .. وغادرت ذلك المكان المنطوي على سر خاص من اسرار غريتا غاربو.
---------------------------



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جارلس سيميك .. جائزة الأكاديمية الأمريكية للشعر
- عمارة الكلام ..وعمارة المكان ..بين شارع الأميرات ..وشارع جبر ...
- كانت الذات الأنسانية ميالة الى الجريمة دائما !
- مهرّب الخيول النرويجي بير باتيرسون ينال جائزة أمباك للرواية
- خالد السلطاني :معرفة العمارة وتأويلها
- تقشير الفستق :فوتوغرافيا الغروب الأخير على شفق بغداد
- وداعا انغمار بيرغمان شاعر السينما العالمية
- آخرة الحكمة : مندايا الرحيل .. مندايا الأياب
- اعادة لمقولة الغياب
- مندايا سفر الخروج
- عيون عميه ....
- مندايا ..ملكا نورا
- مندايا
- غونتر غراس في ليلة الصعود
- بداية أخرى للحزن.. والنفي
- احوال البلدان ..وأحوال..بغدان
- موالات .. لبلاد جريحة
- غابة لكلام الأشجار والحجر
- انا ماكتبت احزاني بعد
- الغروب الأخير على شفق المدينة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - الفيلاّ الخضراء :استعادات في مخبأ غريتا غاربو السري !!