خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 09:41
المحور:
الادب والفن
" استاذي الغالي انه ليدمي قلبي ان اسمع بنبأ دخولك الى المستشفى إثر تعرضك الى ذبحة قلبية او ماشابه وبأنك تحت الرعاية المركزة ... ياغانم المحبة والصداقة الخالصة .. ياابن شعبنا البار .. قم فمازال الطريق مزدهيا بك " أيا قلب مهلا
ولاترتمي ... على درب عودتنا موهنا " .. اتمنى لك يا استاذي وياأبي الروحي ، الشفاء التام وكل الصحة والقوة " :
أنا لا ارثيك لو غادرت دنيا من خرابْ
انما اكتب فوق الافق اسمَكْ
غانم الحمدون ياأسنى شهابْ
لست ارثي الياسمين ْ
فهو في كل النوافذ !
لست أبكي النجمَ شباكَ حنين ْ
للغد الآتي السعيدْ
لست أبكي وطنا في راحتيكْ
فهو آمال ٌ وأحلامٌ وحلوى للصغارْ
لست أشكو من جراحات ودمع ٍ وانكسار ْ
فثرى حبك باق ٍ
وخطى فكرك مجدٌ وازدهار ْ
لست منهارا ً على قبرك بالدمع
فلا قبر لنسمة ْ !
قم أبا ثابت مازال الطريق
قزحا ،عقدا على الأوطان ، ناقوسا ً جميلْ
سوف نمضي لندق المستحيل ْ
وسنشدو باسم بغداد على أحلى رنين ْ
انه الناقوسُ لحنُ الانتصارْ
انه تموز آت ٍ بالنهار
لصبايانا ، لتاريخ ٍ جديد ٍ ، للسلام ،
من ترى غير يديك النابضاتْ
بتصاميم الحياة ْ
تقرع الصنجَ اذا غنى العراق ؟
فغدا يرجع بالبسمة أحلى رافدين
وغدا شعب العراق
بك ، بالأبطال ، بالجرح الشهيدْ
سوف يمضي
للغد الزاهي السعيدْ
لست ارثيك وهل يرثى وليد ؟!
وهو في مهد الحياة
قادم ٌ يطفو على النهر وفرعون المغادرْ
لست ارثيك وهل ترثى البراعمْ
لا ولا ترثى الغصون ْ
والأغاني
والأهلة ْ .
وابتسامات العيون ْ
أنت اطفال العراق القادمون ْ .
*******
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟