علي السوداني مجرم خطير اول من استخدم الفلافل في انتاج المتفجرات

ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    

عندما تخاف حكومة من رجل ساخر لا يملك الا البكاء من خلال نكتته فتاكد انها في الطريق لفقدان التوازن ..بل انها في الربع الاخير من ال...(البطل) بضم الباء والطاء معا................. لا فتحمهما الذي يجعل الكلمة اعجمية.!
فقد قرات اليوم ان السيد مستشار الامن القومي العراقي قد قدم للحكومة الاردنية قائمة با شخاص مطلوبين امنيا للحكومة العراقية , ولانني لا اعرف شخصيا من هذه الاسماء الا اسما واحدا فانني اتقدم بشهادتي ضده اذا كانت هناك مكافئة بعشرة الاف دولار فما فوق ,اما اذا لم تكن هناك مكافئة فانني ايضا ساتقدم بشهادتي ضده تملقا على امل الحصول على وظيفة عامل شاي في السفارة العراقية في بانكوك (لماذا بانكوك تحديدا؟ هذا مزاج سري!!)
اقر وادعي ان السيد علي السوداني الذي قرات اسمه ضمن قائمة المطلوبين يتمتع بمزايا ارهابية عديدة منها:
1- لحيته ..فهذا الانسان لم يحلق لحيته منذ ما يزيد عن الاربعة اعوام وهو يستخدمها لاخافة المناضلين في البارات المعتمة ويستغل حالات السكر الشديد التي هي هبة لكل من يطرق دروب النضال اما بالترائي لهم في هيئة ماركس مؤنبا او هيئة راسبوتين مغويا او هيئة الخميني منذرا بالجحيم وقد رصدت الحكومة الاردنية هذا السلوك منه قبل قرابة الشهرين وحاولت طرده من البلد (الى اي بلد؟ لا يدري هو ايضا!) فجائها الفرج الان على يد السيد مستشار الامن القومي وهي مستعدة لتسليمه لاي شرطي مخول مع الاستعداد لدفع كافة تكاليف الاكل والشرب (ولكن بحدود)والسفرالتي يتكبدها الشرطي(الزلمي)
2-لقد تبين ومن خلال قيام الشخص المذكوربانتاج وتسويق الفلافل في احد المحلات المشبوهة في عمان بانه لايتقاضى احيانا اجور هذه المواد من بعض العراقيين الذين يتجولون( ويتجولون فقط!)في الساحة الهاشمية وعند قيام عناصرناباعمال التحري الدقيق عن السر في هذا الكرم الحاتمي تبين ان الشخص المذكور وحسب ماذكره سواق النقل على طريق عمان بغداد,يغذي العناصر الارهابية الجائعة بهذه المواد وهم في طريق العودة الى بغداد ويقومون باعمال التفجير حال دخول الحدود العراقية الامر الذي يدعوا السواق الى اطفاء اجهزة التدفئة والتبريد وفتح كافة النوافذ في السيارة من اجل منع حالات التسمم الجرثومي التي قد تسببها هذه المتفجرات بالمسافرين الاخرين الابرياء
3-لقد قام الشخص المذكور وبحسب الوثائق الجرمية المسندة باصدار منشور سري تحت عنوان (بوكوكو وموكوكو) وكما لايخفى على الجميع فان هذه هي الشفرة السرية للمخابرات اليابانية مما يثبت بالدليل القاطع ارتباطه بها وقيامه وبالاتصال مع بعض ذوي النفوس الضعيفة في محافظة السماوة بتسريب معلومات مضللة عن وجود مخططات لضرب القوات اليابانية الحليفة من قبل بعض سواق المتسوبوشي المتضررين بموديل 80مما ادى الى قيام الحكومة اليابانية بسحب هذه القوات وحرمان الوطن من بعض مصادر الاحتلال
4-يكتب الشخص المذكور عدة (مكاتيب عراقية)هي في ظاهرها مكاتيب ولكن من يتامل باطنها يجد انها تحرض على الضحك حتى في الاشهر الحرم مما يؤدي الى اضعاف الروح الجنائزية للشعب العراقي وهبوط اسعار الزناجيل المصدرة من الجمهورية الاسلامية الفنلندية الصديقةوحصول الركود الاقتصادي على التضخم على الدولرة على الخصخصة على الاجندة على سخام الوجه على شيبات ال...خلفونا...
لقد ظهر الشخص المذكور على احد القنوات الفضائية واعترف صراحة للمذيعة الجميلة بحبه للنسوان من كل نوع وهذا ما يؤثر على نفسية اللطامات اللواتي طلقن الجمال او طلقهن في سبيل عضوية برلمانناالكئيب (يا سيدنا المشهداني الف رحمة على موتاك تصدر قرار بفصل كل القبيحات بالبرلمان حتى يصفه تماما للرجال) وذلك حرصا على حرمة (الحرمة )ومنعا لتخرصات الشيطان ثاقب الزمان..
وفي ختام شهادتي بحق هذا المجرم ارجوا مصادرة سكائره الملفوفة وغير الملفوفه على اعتبار انها مصادر استثماره الوحيدة
كما ارجو ان لا يفوتني بعد هذه ( القوطية ..)اقصد القضية وبعد القبض على المجرم المذكور ان تلتفتوا قليلا وهكذا بنظرة خجولة تشبه سحر عيون المها الى الاخوة الارهابيين في حكومتكم الموقرة(ولو تزعل...ولو ادري)ولو من باب قرص الاذن مع علمي التام انكم تضعونهم في المناصب الحكومية من اجل ان يكونوا تحت انظاركم لكي لا يتمادوا بالجريمة من وراء ظهوركم فتكونوا من الغافلين... ومع علمي المطلق بتكاثر اعدادهم وقلة عيونكم (لانني لم اسمع عن مسؤول يملك الف عين مثلا)
الا انني اعرف مدى حكمتكم بالمطالبة بالارهابي الكاتوب علي السوداني من منطلق (اضرب الصغار ..تخاف منك الكبار) ولكي تجعلوا منه عبرة للاخوة الارهابيين الكبار في حكومتكم المسالمة
وفقكم الله وجعل من امثال علي السوداني يركضون في كل البلدان والامصار والعشا خباز.

#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات