|
من ارشيف اليسار المصرى .. منظمة طليعة العمال ..1945-1957
صلاح الأنصارى
الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 10:45
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
في عام 1934 قامت جماعة من الماركسيين ( الأجانب ) في الإسكندرية بتأسيس( رابطة أنصار السلام) بقيادة جاكو دي كومب. اقتصر نشاطها على أوساط الأجانب وأغلبية من اليهود وكان من قياداتها ( يوسف درويش – احمد صادق سعد – ريمون دويك ) وفي بداية عام 1939 تكون في القاهرة والإسكندرية تجمع جديد باسم الاتحاد الديمقراطي بقيادة ( هنري كورييل , ومارسيل إسرائيل وهليل شوارتز ) كتجمع قانوني خلفه جماعة سرية ماركسية تتكون هي الأخرى من الأجانب وحدهم. ونشب خلاف بين القيادات الثلاث رأى هنري كورييل ضرورة البدء بالتمصير . ورأى شوارتز أن التمصير شعار عنصري ,ومارسيل إسرائيل اختلف حول الموقف من الدين . أنتج الخلاف ثلاث منظمات [الحركة المصرية للتحرر الوطني ( هنري كورييل )- ايسكرا(هليل شوارتز) – تحرير الشعب ( مارسيل اسرائيل) ] ولم تكن هذه المنظمات على علاقة بالكومنترن. الذي حل في 1943 . وكانت ( تحرير الشعب ) ذات نشاط علني حيث كانت إحدى مؤسساتها( دار الفجر الجديد) التي أنتجت حركة أدبية وثقافية أثرت الوسط الثقافي المصري في ذلك الوقت . وايسكرا كانت تؤمن بنظرية المراحل في عمل التنظيمات المرحلة الأولى ينشط الأجانب في المنظمة ويديرونها ثم ينتقل الدور على المثقفين المصريين ثم المرحلة الثالثة ينتقل أمر المنظمة إلى العمال . وكان من ابرز أعضائها شهدي عطية . وتركز نشاطها في الجامعات . أما الحركة المصرية فكان عملها مختلف حيث اتصل هنري كورييل بالمصريين وضم عناصر عشرينية أي من الحزب الاشتراكي الأول .
طليعة العمال :
• فى اوائل الاربعينات ظهر تنظيم " طليعة العمال " هو الاسم الاشهر لهذه المنظمة إلا أنها اتخذت أسماءً عديدة خلال تاريخها القصير، فقد سمي بـ "التنظيم" من قبل أعضائه الذين أسسوه. وفي سبتمبر عام 1946 تبنى التنظيم لفترة مؤقتة اسم " الطليعة الشعبية للتحرر" وكان أعضائها في تلك الفترة لا يتجاوزون الخامسة والثلاثين شخصا ً. وخلال أعوام 1945-1946 عادة ما كان يشار لهذا التنظيم باسم إحدى صحفه الواسعة الانتشار " الفجر الجديد " حيث كانت تسمى مجموعة الفجر الجديد وعندما اندمجت مع منظمة شيوعية أخرى عام 1949 اتخذت اسم " الطليعة الديمقراطية " وبدلت اسمها إلى حزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري في عام 1957 قبل أن تنضم إلى الحزب الشيوعي المصري في نوفمبر 1958.
• أسست طليعة العمال بواسطة ثلاثة من القادة هم يوسف درويش الذي ولد عام 1910 وهو ينتمي إلى عائلة يهودية تعيش في مصر منذ وقت طويل وقد حصل على شهادة ليسانس الحقوق من فرنسا وبكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة ، وريمون دويك (ولد عام 1918) وتعود أصوله إلى أسرة هاجرت إلى مصر من حلب ، بينما تعود أصول أحمد صادق سعد (1919-1989) إلى أسرة يهودية تركية هاجرت إلى مصر في بدايات القرن التاسع عشر ، وقد ولد ونشأ أحمد صادق سعد في الاسكندرية وتخرج من مدرسة أللسيه فرنسيه وتعلم العربية ودرس الهندسة في جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1942. أما المجموعة الثانية من الأعضاء الأوائل للمنظمة مثل محمد يوسف المدرك (1902-1977) وطه سعد عثمان (1916) ومحمود العسكري (1916-1987) فتعود جذورهم السياسية إلى الحركة النقابية العمالية المصرية. في عام 1946 كان أعضاء المنظمة يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 شخص وتعزى قلة عدد أعضاء المجموعة إلى تشددها في السرية ولا يعبر عن النفوذ الواسع الذي تمتعت به في الحركة النقابية العمالية وفي أوساط المثقفين المصريين. عقدت طليعة العمال مؤتمرين فقط طوال تاريخها وهما المؤتمر التأسيسي في عام 1946 ومؤتمر آخر عام 1957 عندما كانت تحمل اسم حزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري ، وبالرغم من تكرار تغيير اسمها فإن الهياكل التنظيمية ظلت ثابتة تقريبا ً حيث كانت اللجنة المركزية في المنظمة هي التي تحدد سياساتها من عام 1946 حتى عام 1957 وقد تولى الأمانة العامة للتنظيم ثلاثة قادة هم أحمد صادق سعد (1946-1948) ثم أحمد رشدي صالح (1948-1951) ثم أبوسيف يوسف (1951-1957).
الجـــــذور ترجع جذور طليعة العمال إلى حركة أنصار السلام. التى تأسست عام 1935 لمقاومة الاحتلال الايطالي لاثيوبيا وقد ضمت العديد من الأجانب والأقليات التي تعيش في مصر. وقد اقتصر اهتمام حركة انصار السلام في البداية على الحرب الأهلية الاسبانية لكنها بدأت بالاهتمام بالشئون المصرية أيضا ً ابتداءا ً من عام 1936 حيث عملت على دعم النضال التحرري المصري ودعت مصر إلى الانضمام لعصبة الأمم في لاهاي ودعت إلى الغاء الامتيازات الاجنبية في مؤتمر مونترو في عام 1937. في عام 1935 أسست مجموعة من أعضاء حركة السلام حركة مستقلة سميت بـ " جماعة البحوث " بزعامة جاك دي كومب وضمت جماعة البحوث مجموعة القياديين الذين أسسوا طليعة العمال فيما بعد. وعملت جماعة البحوث على دراسة كلاسيكيات الماركسية وادارة المناقشات حولها ، واهتمت بشكل خاص بدراسة الكتب التي ألفها كارل كاوتسكي وهنري آيروت ويوسف النحاس حول الفلاحين. وبما أن النفوذ الصهيوني كان يتعاظم وقتها في فلسطين ملقيا بظلاله القاتمة على أوضاع اليهود في مصر فقد اهتمت المجموعة بكتاب " نهاية اليهودية " (لاتو هلير) الذي ترك أثرا ً واضحا ً على كتاب أحمد صادق سعد " فلسطين في مخالب الاستعمار". نظم احمد صادق سعد العديد من المحاضرات بالتعاون مع الأعضاء الآخرين في المجموعة حول الرأسمالية في مصر والحركة العمالية. ظلت غالبية أعضاء الجماعة في ذلك الوقت من الأجانب بالرغم من تزايد أعداد الطلاب المصريين الذين انضموا اليها. أسست الجماعة عام 1940 تنظيما ً آخرا ً يدعى " جماعة الشباب للثقافة الوطنية " نظم العديد من برامج محو الأمية في أحياء القاهرة المختلفة مثل بولاق والسبتية وميت عقبة. وكان ليوسف درويش دور بارز فى تثقيف العمال . • انضمت الجماعة عام 1942 إلى منظمة حركة تحرير الشعب وأسست لجنة نشر الثقافة الحديثة التي كانت تنظم المحاضرات وتصدر مجلة "الاسبوع" عامي 1943 و 1944. وفي تلك الفترة أيضا ً أسس ريموند ويك " دار القرن العشرين للطباعة والنشر " وتعاون مع سلامة موسى في عام 1944 في اصدار مجلة " العهد الجديد " الاسبوعية ، كما عملا سويا ً في التعاون مع مجموعة تروتسكية تضم (لطف الله سليمان والشاعر رمسيس يونان). من الأعضاء المهمين الذين انضموا للجماعة في تلك الفترة (أحمد رشدي صالح) الذي كان يعمل محررا ً في الاذاعة المصرية وقد أسست الجماعة بالتعاون معه مجلتها الشهيرة " الفجر الجديد " في مايو 1945 وقد ظل اسم الفجر الجديد مقترنا ً بالجماعة حتى بعد أن حظرت الحكومة اصدار المجلة عام 1946.
التعاون مع الطليعة الوفدية
طوال الاربعينيات ظلت طليعة العمال تؤمن بأن الوقت لم يحن بعد لتأسيس حزب شيوعي في مصر وقد عبرت عن ذلك بالاحتفاظ بسريتها الشديدة والتعاون مع المنظمات اليسارية الأخرى التي تشاركها جزءا ً من سياساتها وقد وجدت حليفا ً هاما ً في " الطليعة الوفدية " الجناح اليساري لحزب الوفد وكان أعضاء طليعة العمال كتابا ً منتظمين في صحيفتي " الوفد المصري" " ورابطة الشباب " (1947) و " البشير" التي كانت تصدرها الطليعة الوفدية كما شاركوا في الأنشطة الطلابية للطليعة الوفدية.
فى وسط الحركة العمالية والنقابية كانت الحركة النقابية العمالية إحدى المجالات الهامة التي شاركت فيها طليعة العمال وكانت تتمتع بنفوذ مهم وسط اتحاد عمال الغزل والنسيج بشبرا الخيمة التي كان يقودها يوسف المدرك ومحمود العسكري وطه سعد عثمان وقد لعب ثلاثتهم دورا ً رئيسيا ً في اخراج الحركة النقابية العمالية من وصاية الأحزاب السياسية التقليدية والنخبة الاجتماعية المصرية. حقق اتحاد عمال الغزل والنسيج بشبرا الخيمة انتصارات مهمة للحركة العمالية المصرية خلال الحرب العالمية الثانية منها الحصول على أجر مساو لأجر العمالة الأجنبية واطلاق سراح القادة النقابيين المعتقلين ودعم الحكومة الوفدية ضد ملاك مصانع النسيج كما ساهمت جهود الاتحاد في التوصل إلى نقابات عمالية شرعية عام 1942. وبالرغم من المحاولات المحمومة لحزب الوفد لاستعادة سيطرته على الحركة النقابية العمالية عندما عودته للسلطة عام 1942 فإن النقابة العامة لعمال النسيج في شبرا الخيمة تمكنت من تعزيز استقلاليتها وحصلت على حق الاضراب. اعترفت النخب السياسية الجديدة بالعمال المصريين كطبقة منفصلة ومتميزة ولديها مصالحها وأهدافها الخاصة ، وأصدر اتحاد عمال النسيج بشبرا الخيمة صحيفته الخاصة " شبرا" بعد اعتراف حكومة الوفد بالنقابات العمالية عام 1942 وفي تلك الفترة أصبح يوسف درويش مستشارا ً قانونيا ً لنقابة عمال النسيج بشبرا معززا ً بذلك الارتباط بين الحركة العمالية والحركة الشيوعية.
فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة نشط محمود العسكري وطه سعد عثمان ويوسف المدرك في العمل على ارسال وفد يمثل مصر للمؤتمر التأسيسي لاتحاد نقابات عمال العالم. استهدف هذا النشاط تحقيق :- 1- اصدار وتفعيل قانون عمل يتضمن حق تكوين اتحادات النقابات وتحديد حد أدنى للأجور واسبوع عمل لا يتجاوز 40 ساعة ويوم عطلة اسبوعي وضمان اجتماعي شامل للعمال . 2- توسيع حق تكوين النقابات ليشمل العمال الزراعيين . 3- الاعتراف بحق العمل والتعليم والرعاية الصحية للجميع . 4- معارضة هيمنة الاحتكارات على الاقتصاد . 5- جلاء الجيوش الاستعمارية عن كل البلدان . 6- التخلص من بقايا الفاشية والرجعية وتأسيس ديمقراطية حقيقة في مصر. بالرغم من نشوب بعض الخلافات بين أعضاء الوفد المصري إلى مؤتمر اتحاد نقابات العمال العالمي فقد اعترف بيوسف المدرك كممثل رسمي للحركة النقابية المصرية وعند عودته لمصر حاولت طليعة العمال دفعه ليصبح قائدا ً للحركة النقابية العمالية الموحدة في مصر وتزامن ذلك مع قرار اتخذته طليعة العمال بتأسيس لجنة العمال للتحرر الوطني كتنظيم سياسي للطبقة العاملة التي بدأت باصدار مجلة " الضمير الاسبوعية " كتنظيم شرعي وعام . وكان يتولى مسئوليتها (محمود العسكرى)بالتعاون مع كل من طه سعد عثمان ومحمد يوسف المدرك ومحمود قطب ويوسف درويش الذى كتب فيها تحت اسم مستعار هو "خيرى محمود"،
مما صعد المواجهة بين الحكومة ولجنة العمال للتحرر الوطني التي أعلنت اضرابا عاما في شبرا الخيمة في يناير عام 1946 وقد اعتقل القادة الثلاثة في هذا الاضراب. وقد جرت المواجهة بين الحركة العمالية والحكومة بالتوازي والتزامن مع موجة وطنية عارمة مناهضة لسياسات الحكومة تجاه بريطانيا العظمى وتصاعدت المظاهرات والاضرابات الطلابية والتحمت الحركتين الطلابية والعمالية لتأسيس " اللجنة الوطنية للعمال والطلبة " في فبراير 1946 . قد أصيبت طليعة العمال خلال تلك الفترة بما يشبه الشلل لاعتقال جميع قادتها النقابيين وقد دعت اللجنة الوطنية للعمال والطلبة لاضراب عام ومظاهرة وخرج عدد يتراوح بين 50 إلى 100 ألف متظاهر إلى ميدان الأوبرا في القاهرة في 21 فبراير 1946. وبالرغم من أن النتائج المباشرة للجنة الوطنية للعمال والطلبة كانت محدودة إلا أنها ضخت عنصرا ً جديدا ً وراديكاليا ً في التيار الرئيسي للحركة الوطنية المصرية أدت إلى نهاية السيطرة الوفدية على الحركة العمالية. أعقب ذلك موجة واسعة من أعمال القمع الحكومية ضد الحركة العمالية والطلابية في صيف عام 1946 انتهت باعتقال غالبية القادة الشيوعيين واغلاق وحظر كل المطبوعات والصحف ذات الصلة بهم بما في ذلك صحيفتي الضمير والفجر الجديد التابعتين لطليعة العمال في يوليو 1946. في الفترة من 1947 حتى 1952 ظلت طليعة العمال ناشطة إلى حد ما في الحركة النقابية والحركة الوطنية وظلت على صلة بيسار حزب الوفد لكنها احتفظت بمسافة من المشكلات التي كانت تواجهها الأجنحة الأخرى من الحركة الشيوعية المصرية في صراعها لتحقيق الوحدة بينها.
النظام العسكري رحبت طليعة العمال بثورة 23 يوليو في بدايتها لكنها عادت لتعلن عن أنها حركة فاشية بعد القمع الوحشي الذي تعرض له العمال المضربون في كفر الدوار في اغسطس 1952.و اعدام خميس والبقرى, وبعد مؤتمر باندونج في ابريل 1955 وحرب السويس عام 1956 راجعت طليعة العمال موقفها وبدأت في تأييد السلطة عبر المقالات التي نشرها أبو سيف يوسف في صحيفة " المساء" اليومية اليسارية تحت رئاسة خالد محى الدين , وهى اول صحيفة مسائية مصرية. وخلال تلك الفترة أسست طليعة العمال دارين للنشر هما لجنة الثقافة الشعبية عام 1953 والمؤسسة القومية للنشر والتوزيع عام 1956.
#صلاح_الأنصارى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطبقة العاملة والنضال الاقتصادي
-
نازك الملائكة .. رحلة من الفرات الى النيل
-
الحد الأدنى للأجور والأجر المعيشي
-
اضراب من مائة عام .. عمال الترام 1908
-
روزا لكسمبورج ..تروتسكى والبطالة
-
امريكا قتلت عمالنا
-
رحلة البحث عن الرجل الحديدى.. الحلقة الثانية
-
رحلة البحث عن الرجل الحديدى.. الحلقة الثالثة
-
رحلة البحث عن الرجل الحديدى .. الحلقة الرابعة
-
ملحمة عمال الصلب .. أغسطس 1989
-
حقيقة الهستدروت الاسرائيلى
-
روزا و الاضرابات الجماهيرية
-
عمال الحديد والصلب ورفض زيارة نافون
-
الكلمة الفعل والعودة الى الكتابة
-
رحلة البحث عن الرجل الحديدى.. الحلقة الأولى
-
انا بحبك يا مصطفى - مصطفى عبد الغفار درة فى تاريخ الحركة الع
...
-
حلم واحد .. درب واحد
-
الحركة العمالية المصرية ..الواقع و أفاق المستقبل
-
من يحمى العمال
المزيد.....
-
تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
-
هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا
...
-
كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا
...
-
غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
-
مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر
...
-
عاجل .. صافرات الانذار تدوي في حيفا الآن وأنباء عن انفجارات
...
-
أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب -قريبا- ضد أو
...
-
ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة
...
-
البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه ب
...
-
قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|