أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوئيل مير مريايا - حوادث سنجار المؤسفة














المزيد.....

حوادث سنجار المؤسفة


نوئيل مير مريايا

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 11:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد دعونا في رسالة خاصة معنونة الى الجهات المعنية لاعلى رؤس في الدولة وارسلت الى موقع مجلس النواب ( البؤم الشؤم ) ونسخة منه الى رئيس حكومة كردستان للتاييد والتدخل ( هم عصب الازمات ) لحماية الاقليات العرقية والدينية باي شكل من الاشكال ؟
كنا نامل الاستجابة من لدن حكومة عراقية تصطنع الضعف وتدعي الهزال والمرض في حين لديها سعة الحيلة والامكانيات للذود عن الاقليات الا انها وكما يبدوا تفتعل هذه الاحداث شانها شان حكومة كردستان والغاية تحقيق اهداف مريضة مغرضة من خلال بث واشاعة حالات الاقتتال والرعب وعدم الاستقرار لتمرير اهدافهم القذرة وابسطها قضية كركوك ؟
ان الاقلية الايزيدية المسالمة ليس لها اي اطماع في العراق كل ماتريده هو الاعتراف بحقوقها كمواطنين عراقيين نص الدستور العراقي على ذلك ؟ واستهداف هذه الفئة العراقية البارة واتباعها ليس صدفة او خطا او رد فعل على فعل ما او رد فعل عشوائي لا انما رد متعمد يراد منه افراغ المنطقة منهم تحت حجج واهية كالتكفيرية والقتلة والفاعلين هم اكثر خلق الله كفرا والحادا وربما صدقت الدعوة ان العملية هي من اداء التكفيرين لا انما هي عملية لاتخلو من توجه عرقي شوفيني لااريد الاشارة الى اصحابه والحكومة العراقية وقوات الاحتلال تعرف اهداف المجزرة الاخيرة بحق هذه الفئة المسالمة الامنة من مكونات الشعب العراقي وتعرف الايدي الاجنبية الجارة للعراق المحرضة عليها لتكون بديلا او موقعا مرادفا لكركوك او هو البديل لو اقرت مدينة كركوك للاكراد ؟
ان بوسع الحكومة العراقية وقوات الاحتلال لو ارادت ان تؤمن حماية كافية ومقتدرة لكل الاقليات من بينها الاقلية الايزيدية الا ان مصالحها تتنافى مع هذا الموقف ان زيادة الطين بلة في العراق يزيد انغراس العراقيين في الطين الاسن ويتيح للفرباء المحتلين اللعب على الحبال كما يشاؤن دون اي معوقات ؟
اما العمليات التي تجري هنا وهناك لشجب هذه المذابح ومرتكبيها من المجرمين لاتنفع في فت عضل اي منهم لان تعريتهم لاتجري على الحال الصحيح وتجعر الصحف ومواقع النت ان لاتتعرض لفلان الفلاني هم انبياء الله في ارضنا ولا تذكر اسم شخص او ....الخ؟
لقد تعودنا من الماضي ان الصمت لايجزي انما يشجع على المضي في الاعمال الاجرامية دون هوادة ومثقفي اليوم نتيجة رشوات حقيرة القاب رسل سلام او سفراء نكد حقراء يمنعوننا من وضع النقاط على الحروف وتعرية الفاعلين الحقيقين والذين تتلوث ايديهم القذرة بالدم العراقي بدون اي وازع من ضمير ؟
هؤلاء شرفاء في نظر مواقع وصحف ومؤسسات اعلامية ماجورة او سليبة التوجه ولايجب التعرض لهم لانهم انبياء الله على ارضه لكن الدم العراقي البرئ مباح اسفكوه كما تريدون وفي اي وقت تريدون وتحت اي ذريعة تريدون انتم شرفاء يامن تسفكون الدم العراقي الشريف ؟
واخيرا اعتقد ان اي موقع او صحيفة او جهاز او مؤسسة اعلامية تحجم عن فضع القتلة وتسميتهم اي كانوا حتى لو كانوا من انبياء الله هي جزء منهم وهي اداة فعالة في قتل العراقيين وسفك دمائهم بدون رحمة وسوف لن تتوقف عملية القتل الغدر والمجازر ابدا لاننا نحجم اونحجم عن التعرض للسفلة رؤؤس ومموندلي وقيادات السفاحين ؟ حتى بعض كلاب الارض يتهمونك بغياء او بدفع ( كماجورين ) كوننا اداة فتنة هؤلاء الفاسقين ايضا هم اداة غير مباشرة في سفك دماء العراقيين الشرفاء الاباة ؟
المجد والخلود لشهداء الشعب الايزيدي البطل
والعزاء والصبر والسوان لعوائلهم
والله وحده المنتقم من القتلة اولاد الحرام مهما اشتد عودهم مصيرهم اخر الامر هم ومن يشجعهم الى مزابل التاريخ وفي التاريخ امثلة عديدة على مااقول ولن تدوم لهم الدنيا لانهم ليسوا بشرا ؟



#نوئيل_مير_مريايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوئيل مير مريايا - حوادث سنجار المؤسفة