أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - السيد احمد العراقي :أصعب جنسية لأفقر مواطن














المزيد.....

السيد احمد العراقي :أصعب جنسية لأفقر مواطن


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 06:15
المحور: كتابات ساخرة
    


قرأت مقال المواطن العراقي السيد احمد العراقي الذي أحسست بنبضه العاطفي تجاه وطنه وقدرته على الصبر على أتخاذ قرار العودة إليه، وفي الوقت الذي أتفهم هذه المشاعر، لابد إن السيد احمد والذي روى لنا نحن عراقيو الداخل شيئا عن يومياته وأسلوب حياته وتفاصيل أخرى..
إننا ندعو لعراقيي الخارج بالتوفيق في أعمالهم إن كانوا يعملون ونوما هادئا إن كان من النواميين العرب أو الكرد أو سواهم لا نفرق بين احد منهم وندعو ونتمنى لبعضهم النجاح الباهر في النوادي الليلية الذي يشرفنا كأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة أن نضع بصماتنا عليها و لن يأتي السيد احمد بجديد إن هو تأورب أو تأمرك علينا، فنحن نعيش الآن في كنف من تاورب أو تأمرك أو حتى تعرب علينا فنحن الجاهلون وانتم العالمون وانتم السادة يا سادة ونحن العامة. إن كنت يا سيد احمد ترغب في منصب مهم فما عليك إلا إن تفعلها وانس قضية وطن قديم اسمه العراق فلابد انك حصلت على جنسية البلد الذي تعيش فيه، إما نحن في الداخل فلا زلنا مشغولين بإنجاز معاملات شهادات الجنسية. .تصور أنه يصعب علينا إن نحصل على شهادة الجنسية وهوية الأحوال المدنية والبطاقة التموينية وبطاقة السكن على الرغم من امتلاكنا لكل الأوراق التي يسمونها المستمسكات والتي يعود بعضها إلى أوليات القرن الماضي!وعلى الرغم من امتلاكنا لدفاتر الخدمة العسكرية والذي يحمل التأشيرات الدراسية سنة تلو سنة ومنذ إن بلغنا الحلم وتحمل تأشيرات السوق والتسريح وبموجب أوامر القسم الثاني الذي لا اظنكم تتذكرونه وعلى الرغم من كن نساؤنا ماجدات بقرار القيادة السياسية السابقة واللاحقة وعلى الرغم من إن بعضنا يحمل صفة صديق السيد الرئيس ويحمل هوية الصديق بكل امتيازاتها السقيمة رغم إن هؤلاء الأصدقاء لا يعرفون كيف صاروا أصدقاء. لن يشفع لك إن تكون أمك أو أختك أو زوجتك ماجدة حتى وان كانت من ذوي شهداء قادسية صدام المجيدة أو أم المعارك أو صفحة الغدر والخيانة...أصعب جنسية لأفقر مواطن. صدقني يا سيد احمد إنني متأكد إن لا احد يفهم كلامي هذا إن قرأه من غير العراقيين لكني متأكد انك تفهم بالضبط معناها أنت وكل العراقيين..فان لم تتبرم وتضيق ذرعا بنا وبالعراق وذلك حاصل لا محالة فعليك إن تخوض معركة قاسية ليس مع الإرهابيين بل مع زملائك الذين وصلوا العراق قبلك وهم جادون في عدم إعطائك الفرصة التي تصبو إليها فاللقمة كبيرة والأفواه داينوصورية و أنصحك إن تحصل على مباركة المرجعيات الرشيدة والصامتة وربما تطلب منك الأمر جلب تأييد من المقاومة الشريفة فان لم تستطع فغير الشريفة فان لم تستطع فعليك الحصول على كتاب تأييد من دولة العراق الإسلامية تثبت فيها انك على مذهب الإمام احمد والشيخ بن تيمية واللواء د.محمد بن عبد الوهاب وانك سائر في خط بن لادن والظواهري وانك لست رافضيا حقيرا أو باطنيا شريرا أو قرمطيا...هل تعرف يا سيد احمد إن بامكانك الحصول على قطعة ارض سكنية في العراق وفي المكان الذي ترغب وأنت مقيم في هولندا أو سويسرا أو السويد أو الدانمرك أو غيرها كما يمكنك إن تحصل على راتب تقاعدي يعادل المعونة التي تتقاضاها من حكومة بلدك الأوروبي طبعا من الحكومة العراقية بمجرد إن تقدم ما يثبت كونك من معارضي النظام السابق.
أما أنا يا سيد ا حمد فلا امتلك بالعراق سوى مبلغ من النقود يكفي لدفني ودفن أيا من أفراد أسرتي إن قرر فلان أو فلان إنهاء حياتي من اجل التسلية الطائفية أو الاختلاف في الرأي أو حتى الحسد لأمر امتلكه أنا ولست المسؤول عن امتلاكه إياه..ترى هل لازلت تحن إلى وطن يطرد أهله وشعب يحب جلاده وتاريخ كتب بأقلام مدادها بين أفخاذ العاهرات..ابق مع الشقراوات الشريفات فلعل الله يغفر لك ولهن ولن يغفر لي لأني لا أحب الحياة التي زهد بها كلانا.



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ شلندخ مقاربة سايكوبولوتيكية جنوبية جدا جدا(2)
- الشيخ شلندخ مقاربة سايكوبولوتيكية جنوبية جدا جدا
- خلص...الحل مع حسنة ملص !


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - السيد احمد العراقي :أصعب جنسية لأفقر مواطن