خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2014 - 2007 / 8 / 21 - 06:03
المحور:
الادب والفن
" الف طوبى لنقائك ونبلك وأنت تتشبث بجوهرك المؤنق وكنوز ذهنك المشرق ، وتتفانى على جبهة النضال والفكر من أجل اجتراح مأثرة الأمان والتضامن الشعبي والتلاحم الوطني وابتغاء عراق سعيد وشعب متحرر من ربقة الظلم والقتل والانفلات . الف مرحى لما تنشد من آمال ومن تحقق من أحلام ".
تقدّمْ فأنت السما الواعدة ْ
وأنت سفوح الخطى الصاعدة ْ
وأنت مراقي الدنى الرائدة ْ
ستسمو لتبلغ أعلى ذرى
شموعا ً تنير طريق العراق
تضيء الثريا وتسقى الثرى
بروحك بالحب بالانعتاق ْ
لأنك نهر العراق الأثير
ونخلته الفذة ُُ الصامدة ْ
تقدّم ْ فأنت الوعود الأجلّ ْ
وأنت السنى والمنى والأمل ْ
خذ الوطن المبتلى بالظلام ْ
الى مبزغ النور شمس الصباح ْ
فأنت النطاسيّ ُ تشفي الجراح
وتُطفيْ النواح وتمحو العللْ
كما قد عهدناك حزب السلام ْ
ستبقى على كلّ عيد ٍ هلال ْ
تبشّرُ شعبك أن العراق
سيحيا ويزهر غصن الأمل ْ
فشعب العراق الجريح الكسيرْ
جدير ٌ بقلبٍ نبي ٍ كبير ْ
وأُم ٍ تظلله بالحنان ْ
تقدّم ْ يصفق ْ لك الرافدان ْ
ويرقص في ضفتيه الشجر ْ
ويصفو النهار فأنت الصباح ْ
ويحلو الظلام ُ فأنت القمر ْ
تقدّم ْ فأنت الدليل ُ الأمين ْ
وأنت ابتسامة ُ شعب ٍ حزين ْ
وعبّاد ُ شمس الغد ِ المنتظر ْ
20/8/2007
*******
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟