أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى كاظم صادق - العراقي العراقي والعراقي الأوربي














المزيد.....

العراقي العراقي والعراقي الأوربي


مثنى كاظم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 05:10
المحور: كتابات ساخرة
    


ملاحظة : هذه المقالة خاصة بالعراقيين الذين يعيشون في أوربا منذ عقود من الزمن
منذ سنوات عدة رجع( بالغلط ) احد العراقيين الأوربيين الى العراق كي يرى ( شصار ماصار) بعد سفره كل هذه السنين التي لاتعد على الأصابع وفي الطريق استوقفته نقطة تفتيش ومد الشرطي (العراقي العراقي)رأسه من السيارة طالبا الأوراق الثبوتية السليمة طبعا فقال للعراقي الأوربي العائد (انطيني مال الريوك ) فدس العراقي الأوربي يده بعطف وحنان الى كيس يحمله واخرج منه ( لفة بالعراقي)(سندويج بالأنكليزي) شطيرة بالعربي الفصيح فيها مالذ وطاب من لحم ومقبلات واعطاها للشرطي الا ان الاخير ازبد وارعد وزمجر بوجهه قائلا ( شنو هاي؟) وحدثت مشادة كادت ان تنتهي (بالتواثي ) لولا تدخل السائق الحاذق ذو الخبرة الجيدة في نقل المسافرين فاعطى المقسوم ( مبلغ من المال ) للشرطي وواصل طريقه كي يوصل المسافر الى مبتغاه . إن هذه القصة السالفة ليست من وحي الخيال بل سمعتها من احدهم ففسرت له الأمر باعتباري مختص في اللغة ولي اطلاع بسيط على اللهجات فقلت له ان هذا العراقي الأوربي قد توقف عنده التطور اللهجوي ان صح التعبير حال سفره من العراق وضربت له مثلا لو ان احدا من العرب الذين عاشوا في الجاهلية لو قرأ صحف اليوم التي تكتب باللغة العربية الفصحى لربما لايفهم منها الكثير لأن اللغة او اللهجة متطورة ففيها كلمات تموت بالتدريج وفيها كلمات تستحدث وفيها كلمات تتطور في المعاني فكلمة فنان مثلا تعني الحمار المخطط واليوم تعني المبدع من مطرب او نحات او رسام او ممثل وهكذا دواليك ومرجع ذلك الى ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية وسياسية او جميع ماذكرت فقد توقفت لهجة العراقي الأوربي عن النمو على الفرض الصحيح انه كان يتبادل الرسائل مع اهله واصدقائه باللغة العربية الفصحى ويتكلم بصورة مقتضبة معهم عبر الهاتف وعليه اقتنصت بعضا من الكلمات الدراجة وهي مااسعفتني به ذاكرتي (التعبانة ) حاليا والتي تحتاج الى تشحيم وذلك كي تعم الفائدة للجميع واليكم بعضها ( فيكة) وتعني الشيء الطريف او الجديد الغريب الجميل. ( نكري ) وتعني السارق الذي يسرق في وسط زحام الناس بخفة أي ينقر الضحية بسرعة ويهرب على مرأى ومسمع الجميع. (لغاف) الذي يأخذ الرشوة وعملية اخذ الرشوة تسمى ( لغف ) الفعل منها ( ديلغف ). ( انضرب بوري ) أي انخدع واخذ على قفاه درسا لن ينساه. (ليك) وتعني مية من تحت تبن كما يقول المصريون ومن تحت لتحت كما يقول الشاميون. (دفتر) وتعني عشرة آلاف دولار دولار ينطح دولار (ورقة ) وتعني عملة نقدية فئة مائة دولار ( صويج ) أو ( نص ستاو) وتعني الشخص الذي فيه حبة خبل او جنون أو بلاهة ( علاس ) الشخص الذي يقتل الضحايا دون تسليم الجثة أو رميها على قارعة الطريق والشخص الضحية ( معلوس ) والفعل (انعلس) . ( أمير ) الذي يذبح عشرة أشخاص. ( ميز نصبة ) الأنسان الساذج الذي يكون عرضة للمقالب المضحكة دائما. ( انطرح زوج ) الأنسان الذي يخدع من قبل جماعة أو جهة وكان بأمكانه عدم الآنجرار وراء غوايتهم له. ( دبج ) المرأة السيئة السمعة . ( جوزة ) الآلة التي تفصل بين الكهرباء الوطنية وكهرباء المولد ( رافعة ) جهاز لرفع التيار الكهربائي لكي تستطيع الأجهزة الكهربائية ان تعمل لأن الكهرباء ضعيفة جدا. ( ذبوه جوه) أي اودعوه السجن. ( جطل ) وتعني فتح قناة بالخفية من سلك كهربائي او سلك هاتف والعملية تسمى ( تجطيل ) .(طكوك) الأنسان الذي اصبح غنيا جدا بعد فقر مدقع. هذه المصطلحات شاعت في التسعينات ومابعدها لقد نسيت الأكثر وكتبت الأقل .





#مثنى_كاظم_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتنبي غموض النسب والمقتل
- على قبر الجواهري
- دالغات سكران
- ظاهرة الشيب في الشعر العربي
- عرب وين طنبورة وين
- وفي الليلة الظلماء يفتقد عضو مجلس النواب
- على حافة الابداع
- المسألة الزنبورية
- الجامعة العراقية اليوم تعطي شهادة ولاتعطي علما
- السرد في قصة صاحب الاسمال
- خارج نطاق التغطية
- الأستشهاد الثقافي القضية والراي
- جدلية الأسم والمسمى
- الاستشهاد الثقافي القضية والراي
- السرد في صاحب الاسمال
- نيرون لم يحرق روما مسرحية من مشهد واحد
- اسم الوردة رواية ناجحة لفيلم ناجح
- السيجارة في الادب العربي
- نظرة حول ظاهرة البكاء في الشعر العربي
- استجابة المتلقي للنثعيرة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى كاظم صادق - العراقي العراقي والعراقي الأوربي