أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين














المزيد.....


القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنجار بقعة من ارض العراق الذين استباحته قوى الاحتلال واوكلت لدمى يطلق عليهم وزراء اشباه رجال " السلطة " لتنفيذ هذا المخطط الرهيب فرض اللاخيار لليزيديين اما الموت! او الهروب خارج العراق!.
عراق الدمار...
عراق كُتب عليه التطهير الطائفي العرقي والديني...
عراق اريد له ان يركع وان ينهي دوره القومي الوطني الاقليمي...
عراق يجب ان ينزع فكرة التعايش الاجتماعي بعضهم لبعض بعيدا عن الامن والعيش الحضاري بموازنات عرقية حضارية امتدت سبعة الاف سنة. ماذا هي نتائج فئة الدمى الوزارية خلال خمسة سنوات من تاريخ الاحتلال.!!
هروب سبعة ملايين عراقي قسم منهم داخل العراق واخرين في دول الجوار ، يطلق عليهم هؤلاء عصابة الدمى بانهم مسؤولي تهجير آلـ السنة وعرب شيعة آلـ البيت .. فجروا اكثر مساجدهم بسياسة مخادعة عن طريق جيش المهدي ادعى انه حامي حمى هؤلاء آلـ البيت وآلـ السنة بتصريحات اطلقها رئيسهم مقتدى الصدر وفي خط موازي زاود عليه في ذلك رئيس الجمهورية يوم اصر على اعادة اعمار كل مساجد البصرة بعد ان تعاهد مقتدى الصدر باعمار بقية المساجد السنية والامر بالصلاة معاً في كلا دور العبادة (المساجد والحسينيات) ليصبح العراق نموذجاً لتعايش الفئات ان اختلفت طوائفهم وفي نفس الوقت كان جيش المهدي يعبث في الارض فساداً .. قتلاً .. ونهباً.. وتهجيراً .. واغتصاباً.. وعلى اوسع نطاق واشرس تنفيذ وجيش المهدي لا يتوانى في مواصلة هذا الاعتداء تحت مظلة الحماية والتعايش بين الطوائف. جيش المهدي هذا يذكرني بشقاوة من اهل الاعظمية تراه يتدخل بين اثنين استبد بهم الغضب وهم يتشاجرون فيتظاهر انه ينتصر للضعيف المعتدى عليه ويحاول ان يحجم اذى الاخر فيبدأ بضرب الاثنين مردداً عيب انتم ولد محلة واحدة ويتظاهر بالحياد ويريد الخير للمحلة واولادها ولكن قصده هو بسط نفوذه وشقاوته واضعاف الضعيف وتقوية القوي .. هذا دور التيار الصدري وجيش المهدي اليوم ....
ازدواجية في الموقف...
ازدواجية في الولاء..
وازدواجية في كل شئ..
مما ادى الى النتائج الكارثية الحالية وهي تحرك بغداد الى صوبين صوب الكرخ للشيعة كما يضنون وما يريده الاحتلال وصوب الرصافة للسنة قهراً وجبراً ، لم تقف حدود التدمير لدى الاحتلال والدمى الوزارية هذه النقطة بل شمل تدميرهم مراقد الائمة الطاهرة وكنائس المسيحيين في بغداد وخطف وقتل رموز مهمة من كل الجهات وهذه القوى المسيرة تملك جدول مكاني وزماني من اجل هدف واحد هو قيام حرب اهلية في العراق يتعجلونها جميعا هم اعداء الشعب العراقي حتى وصلت الى فئة مسالمة محافظة على تعايش حضاري مع الكورد المجاورين والعرب من اهل الموصل المحيطين والمسيحيين بالذات ساكنين قرى القوش وتركيف وبطناية المحيطة بالموصل وشيخان وسنجار مع زاخو ودهوك وقرى المسيحيين العرب ، ان المناطق اليزيدية الادارية هي من اسهل المناطق ادارة وقد قص لي صديق تعين مدير ناحية الشيخان وهو الاستاذ طارق احمد حالة وهو جار لي ورد على سؤالي لماذا انت دوام البقاء في بغداد ! فاجاب مبتسماً ان شيخان لا تحتاج الى نفوذ الحكومة المركزية فهي تدير نفسها بنفسها فالناس مسالمون محايدون وان تربيتهم اليزيدية وتفردهم بالقضاء والولاء يجعل منهم نموذجا للتعايش الحضاري مع كل الناس تعايش مع الكرد والعرب.
مااظلم من الذين ظلمهم ... ومااقسى من طشر جثثهم اطفال ونساء وشباب وكهولاً في حادثة اعنف تفجير يحصل للعراقيين من تاريخ الاحتلال.
برأي ان اليزيديين اصبحوا قاسم مشترك لكل الطوائف والمذاهب وفئات العراق المكونة لمفردات مجتمعية.
مسعود البرزاني يأمر البيشمركَة بمسؤولية الحفاظ على امن اليزيديين بكل طاقات هذه المليشيات القوية...
رئيس الوزراء يبدي امتعاضه ويأمر بالتحقيق العاجل...
رئيس الجمهورية يرفع يديه الى السماء متضرعاً الرحمة لشهداء المقتولين والشفاء للجرحى...
السيستاني يصدر فتوى بأن دم كل عراقي امانة بيد العراقيين كافة..
والكل يشعر ان تشكيل هيئة قانونية تحقيقية تقوم بالكشف عن القتلة المجرمين ومخططي القتل وماعليه واسباب قيامه خاصة امام تصريحات احد رموز رجال الدين اليزيديين باتهام حكومة المالكي صراحة بالاشتراك مع ايران وبملئ الفم وبصريح العبارة على اللجنة ان تضع تعريفاً لها وهي:-
1) هل هذه الجريمة هي جريمة قتل جماعية عمدية ! ام جريمة قتل مع سبق الاصرار ! ام تنافس سياسي ! ام عنصري ام ماذا!! القانون العقابي برأي لا يقبل التأويل ان تدبير السيارات المفخخة وهي لوريات خاصة بنقل الازبال هي من الاعمال التحضيرية للقيام بعمل اجرامي ويدل على تصور القتل وتدبيره مع سبق الاصرار عليه وهذا يشمل تهيئة السائق ليقوم بتفجيرها بهذه الطريقة الرهيبة ليوسع ساحة القتل ويزيد الضحايا.
2) اختيار المنطقة يوماً بالكاظمية واخرى بالاعظمية وثالث في النجف لتنتقل حتى تصل الى سنجار وتلعفر وغيرها.
ان يد الاجرام لها خطة ومنهج زماني ومكاني يختارها المجرمون لاجراء العمليات التكفيرية قسما منه طائفي او يذهب الى عنصري واخر ديني وكل هذا برأي يؤكد نظرية القتل مع سبق الاصرار.
انا لا استطيع ان ادعو بالغاء عقوبة الاعدام مع مثل هذه الجرائم الجماعية التي حدثت في العراق واقساها واكثرها بشعاً وقسوة ماحصل في سنجار.
3) ان سرعة التحقيق والسرعة في اعلان النتائج هو الافضل لجعل الناس يشعرون ان هناك جدية لمعالجة مثل هذه الامور وراحة لذويي الشهداء في سنجار مع العمل على اتخاذ خطوات فورية لتوفير الامن والامان لكل اليزيديين بالعراق والبدء فوراً ببناء بيوتهم ومحلاتهم المدمرة ونقلهم الى الاحسن والى المحلات الضرورية لعلاجهم ورعايتهم من قبلنا جميعا رعاية الام المرضع للذي على صدرها يرضع المريض.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتسقط الفدرالية
- ابشع عملية اجرام في ظل الاحتلال...!!
- الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم
- دعما لانتصار ارادة الشعب العراقي في فرض ممثليه علينا الاعتنا ...
- في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال
- لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين