أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لا هو بيت ولا هي نافذة_ثرثرة














المزيد.....

لا هو بيت ولا هي نافذة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


عينان مغمضتنا...خفقان شديد ونبض متسارع.
بسرعة نعبر,....كل شيء في الماضي.
أجلس وأدخّن.أنظر إلى البحر. أشرد مع الغيوم.ما أشبه اليوم بالبارحة,ما عدانا.
قمر بغداد يكلّمني,يهمس ,يصرخ....ينوح ويبكي بحرقة.
_ هل سمعت ورأيت الأيزيديين وكيف فعلو بهم!؟
حتى الكلمة والتسمية تخطئ بها...أنت مثلهم.
من زمان لم أتحدّث مع القمر والنجمة,مع الخروف والعشبة وحبات المطر....منذ زمن بعيد تعطّلت حاسّة الإصغاء,عمّ الضجيج...وتفشّى الجنون وغطّى على ما تبقى.
_هل أنت حزين لأجلهم!أم أن الصورة مع الصدى المشحون بالكآبة والقلق, أيقظ خوفك النائم؟
أظنني سمعت دعاء غريبا,هو مزيج من صلاة أعرفها وتجديف يوقظ الموتى,بوضوحه وقسوته.
.
.
كثيرا ما أنسى نعمة النسيان.
النسيان باب العقل وحدوده البعيدة.الذاكرة صفة للنسيان.
أنت تنسى ....أنت خالد لا تموت ولا تخسر.
*
ما الذي يجذبني إلى "صديقة" لا اعرف عنها أكثر من بضعة أسطر تدور في العموميات, ومحادثة قصيرة اقتصرت على السلام....وربما التأكّد من الشخص!
_هل هو الضعف الشخصي والخواء العاطفي"المزمن"....
_أم هي جاذبية الغريب, وتلبية لنداء المجهول"القاهر"....
هل العلاقة خارج مؤسسة الزواج والشرعيات الدينية والاجتماعية,تقع ضمن السلوك المنحرف والمرفوض...هل...هل....وكيف!
.
.
صارت" اللا أعرف" في مركز فخري ومباهاتي,ابتذلتها....لكنها حقيقية,كثيرا لا أعرف.
.
.
وأعرف أن أكثر من صديقة وأقل من خمسة,أسس حياتي الوجدانية والعقلية ولا يمكن محوها.
.
.
_يا حسين, التصنيف: أول وثاني وثالث ....وأخير, خاطئ,(ذكوري) وتضحك....يوجد: واحد,وواحد....وواحد إلى ما لا نهاية, لا احد يتكرر ولا لحظة تتكرر أيضا...كانت في مطلع عشريناتها وتعرف الكثير عن النفوس والعقول, وعن الحبّ والخيانات وتقلّبات المزاج!
_ لا أحد يستطيع أن يحبّ سوى نفسه,وتشرح, أنا أحب نفسي معك وبحضورك وأنت كذلك, أو كما تدّعي, ومشكلتك الجوهرية أنك لا تحبّ نفسك إلا في حالات خاصّة,تعلّم محبّة نفسك في الخسارة والمرض والضعف, كن الصديق الأول والجيد لنفسك...سأكرر حكمتك طويلا.
.
.
ما يزال يرافقني حلم الطفولة والمراهقة:
أن أحظى يوما بصديقة...بحبيبة...بزميلة,تفتح لي قلبها وعقلها وأفكارها, وإن فتحت فخذيها بعد ذلك... زيادة في الحظ, وجرعة فرح...لا أعرف إن كنت أستحقّها.
شريكة كلام أو حياة أو حلم,توسّع أفقي وتعيد الروح لوجداني المتصلّب وعواطفي اليابسة.
*
....كان يستمرّ في سرده الخزفي
حين حلّ الظلام فالنور
وأسدلت ستائر ثم رفعت....
في منتصف المسافة
يعلك صورته كالجمل المسافر بعيدا
هو الغريب
الذي خالته الأصابع جسرا فبكى
يده على الحصان الخاسر
والذئبة الرمادية تعوي
في برّية الكون.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفس....الخادمة_ثرثرة
- خجل....ثم انطواء على الذات_ثرثرة
- لا قمر لا نجوم لا شعر _ثرثرة
- أعشق قمرا_ثرثرة
- أحمد جان عثمان_ثرثرة
- كلام فاتر_ثرثرة
- في البيت العتيق_ثرثرة
- شأن شخصي_ثرثرة
- ما الذ أعرفه هذا اليوم!_ثرثرة
- العراق بطل آسيا_ثرثرة
- التصور الذاتي,مشكلة الآخر_ثرثرة
- ألهو وحيدا...._ثرثرة
- مراجع الكلام وبطانته_ثرثرة
- الحكاية والألوان_ثرثرة
- طرق السعادة, المتعثّرة_ثرثرة
- صيف مضجر ...والقليل من الحياة_ثرثرة
- بعدما يلتصق السقف بالعتبة_ثرثرة
- ....في السماء وما توعدون_ثرثرة
- علاقات خطرةو....حزينة_ثرثرة
- أبواب متقابلة...._ثرثرة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لا هو بيت ولا هي نافذة_ثرثرة