|
عمارة الكلام ..وعمارة المكان ..بين شارع الأميرات ..وشارع جبرا في بيت لحم !!
فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 05:47
المحور:
الادب والفن
غدا .. وغدا .. وغدا وكل غد يمشي الينا بهذه الخطى الوئيدة يوما اثر يوم حتى المقطع الأخير من الزمن المكتوب الا انطفئي ايتها الشمعة الوجيزة فالحياة ظل يمشي ممثل ابله يتبختر .. يستشيط ساعة على المسرح ولا يقول شيئا انها حكاية ملؤها الصخب والعنف ولاتعني شيئا * ماكبث * وضع جبرا ابراهيم جبرا تداعيات ماكبث في اول صفحة من ترجمته لرواية الصخب والعنف التي كتبها وليم فوكنر و نال عنها جائزة نوبل للآداب.. و دفعنا الى عالم الرواية لنعيش مع بطلها المرهف المثقل نفسيا ( كونتن ) وشقيقته الجميلة ( كادي ) وغمغمات اخوهما الأخرس ...... ( بنجي ) بحيث نشم رائحة الطين والمطر وشذى زهر العسل .. وتلك العبارة التي يرددها بنجي الأخرس الذي يحب كادي بطريقة غريبة بين غمغماته .. وصمته العميق بحيث لانمتلك الاّ وهج السؤال عن عمق رواية فوكنر الرائعة و المجهول الشكسبيري الذي يحمله غموض تلك التداعيات الكثيرة لماكبث وهو يواجه اقدار حياته .. وكأنها صورة منطبقة على أقدار جبرا وتحولات حياته . ( 1 ) تقصده حيث يكون .. وتلتقيه منذ البداية كما هو في اول لقاء ؛ وتكاد بأنفعال حائر ان تردد نفس ماقالته سعاد العمري زوجة ممتاز الدفتري وابنة ارشد العمري الذي تولى رئاسة الوزراء في العراق في الخمسينات وصديقة لميعة العسكري التي ستصبح فيما بعد زوجتة حين سألتها عن رأيها بجبرا فقالت ( لاأستطيع ان أ قرر هل هو شخص حقيقي ام شخص مصطنع ، غير حقيقي ص141ش الأميرات ) ومع ماتمتلك سعاد العمري من موقع وسط العائلة.. وهيمنتها وحنكتها كما يشير في شارع الأميرات .. الاّ أنها لم تستطع اكتناه سر جبرا ابراهيم جبرا بكل ماينطوي عليه من حقائق واقنعة وتحولات ( كتابه اقنعة الحقيقة اقنعة الخيال ) . كدنا نردد نحن الشيء ذاته فقد حصل ونحن في اوائل النشر وطلاب الأدب الأنجليزي في جامعة بغداد .. ان زرنا ه اواسط الستينات في مقر مجلة العاملون في النفط التي كان يراس تحريرها يومذاك .. فانتابتنا حيرة التشخيص . كنا بين اعجابنا المبكر باعماله المتنوعة وترجماته الرائعة للغصن الذهبي لجيمس فريزر و الصخب والعنف وقلعة آكسل وعشرات الترجمات الأخرى .. وبين دهشتنا امام تنوع الأحاديث وتناثرها الهلامي ساعة التقينا جبرا ابراهيم جبرا المتنوع بين التشكيل والموسيقى الكلاسيكية لباخ خصوصا وحركة المحررين والمترجمين وكلام الحداثة وسط حركة جسد ورأس ويدين ( هل انت راقص الباليه .. كما سأله شاب في مدينة ستراتفورد ص33) حتى خرجنا ونحن لانعلم من هو جبرا الحقيقي ومن هو جبرا الممثل.. ولم نكن لنقرر مثل سعاد العمري من يكون حتى اخذنا الزمن المكتوب في علاقة حميمة يوما لنعرف جوهر الرجل عبر صداقة ومحبة وحوار . انه لفرط تنوع اهتماماته وطريقته في الأداء وتفاعله واهتماماته الصغيرة ودقته وتواصله في ميوله لمعرفة كل شيء يدور حول ثقافة بغداد يومذاك واهتمامه حتى باسماء شباب مثلنا ينشرون للتو اول قصائدهم .. وانثيالات ذاكرته وطريقته في التعبير وكأنك تقف امام ممثل محترف .. لايمكن السيطرة عليه ، الم تقل له الفتاة الجميلة جين هاريسون تلك الفتاة الأنجليزية بشعرها المنسدل وشفتيها اللتان تشبه جمرتين في مدينة ستراتفورد : هل انت هاملت كما شاهدتك بألأمس على المسرح ؟؟.. وأخذهما السؤال فيما بعد ليمضيا معا الليالي والأيام في واحدة من قصص الحب الجميلة التي امتلأت بها حياته ورحلاته العديدة .. كما في متن السرد شارع الأميرات و في مجموعته (عرق) بكل تلك الأمكنة وروائحها واحداثها في بغداد وبوسطن ولندن والقدس .. حيث يصير ( المكان) دائما هو حدود الأمان التي يألفها جبرا وقد افتقد وطنا وأرضا ومنزلا عند جبل القطمون !!. (2) كنت تخيلته ..هل قلت رأيته ؟؟؟ وهو في الثامنة عشر يتجول في شوارع القدس متابطا ( بروميثيوس طليقا ) وقد كانت تلك اولى ترجماته المغامرة وهو صبي .. كانت تلك رؤية متخيلة وضعتها في كتابة سابقة في مجلة الف باء.. انه مولع بصفات المكان وحجارته ..ومنعطفاته ونباتاته ..ومنحنيات طرقه حيث يمضي . يحس المطر والرياح ويبتهج مثل طفل يحمل الدهشة دائما ( كتابه الأكتشاف والدهشة ) .. وهو يطلق كل حواسه بعفوية .. ستشكل في كل مرة خزين لمعارف وذكريات . ( كان اخي الأكبر مقيما في بيت لحم في الطابق العلوي من منزل بشارع النجمة يشرف على بيت لحم وتلالها ووديانها الشرقية .. واصبح دأبي في كثير من الأيام ان امشي قرابة الكيلومترات العشرة من دارنا في القدس الى دار اخي في بيت لحم برفقة اخي يوسف او بعض اصدقائي ونحن نتكلم ونتكلم ونعيد النظر كل مرة فيما نراه في طريقنا من اناس ومساكن وصخور ونباتات وزهور وقد القى في بيت اخي صبية من الجيران كان قلبي المراهق يهفو اليها ) وتلك مزايا القلب حيث يحتوي المكان صورة انثى .. وهو حين تأخذه الباخرة الى هناك الى انجلترا وسط قلق الحرب العالمية الأولى وصراع الأساطيل البحرية .. يبتدي يحكي عن المكان بأسماء مدنه وقراه ومقاهيه كما في سترافورد اون آفون او قرية غراسمير او اكستر او مدينة ووندر مير .. والبحيرات ومقهى دوليز ..والبارات والمسارح والجبال ومخابيء العشاق .. وخيالات ورؤى وتجارب عشق مولعة بصفات المكان وأثاثه وعلاقاته بالشمس والرياح والمطر . ان ذاكرة المكان عند جبرا منذ صباه ( وهو يحكي عن القدس وبيت لحم ) ثم دراسته في انجلترا تشكل نواة اهتمامته المعمارية ..وعلاقاته بالمكان ابتداء من بيت لميعة العسكري ..حتى منزله الذي صممه قحطان عوني .. وغرفته في شارع الرشيد وبيت اغاثا كريستي على دجله وغرفتها الطينية عند آثار نمرود ومقاهي بغداد البرازيلي والسويسري ومكتبات مكنزي وكورونيت حتى تشكيلات شارع الأميرات وأرصفته وحدائقه .. ومنعطفاته . ( أخذت لميعة تدعونا بين الحين والحين الى منزلها لتناول الشاي .... والمنزل جديد لم يمر على بنائه عام واحد وأعجبت بتصميمه الحديث على غير مااعتاده البغداديون حتى تلك الآونة في بيوتهم التقليدية فقد وضع تصميمه المهندس حازم نامق الذ ي تخرج من جامعة ويلز وهو من اصحاب مدرسة معمارية صغيرة في العراق عرفت بتخطيط مبان للدولة تتميز بالجرأة في الرؤية والتصميم ) .. ومنذ تلك اللحظة سيعتني جبرا برفقة رهط من المعماريين والفنانين التشكيليين ليشكلوا نواة فكر وحداثة وجدل جديد في العراق . لقد كان صديقا لبلند الحيدري ويلتقي حسين مردان في تمرداته ويرافق حافظ الدروبي في مرسمه ويشكل مع جواد سليم جماعة بغداد للفن الحديث بحيث تتاح لجواد افكار ولغة مختلفة في عرض خطاب الحداثة ..وهو البيان الذي القاه جواد في افتتاح المعرض وكان كما اشار الفنان شاكر حسن آل سعيد من وضع جبرا ذاته كما يتسع له الوقت لرفقة عدنان رؤف وحلمي سمارة وخالد الرحال ودزدموند ستيوارت ( الذي سيصبح فيما بعد اديبا لامعا وباحثا بريطانيا بشأن حضارات وادي الرافدين ) ونجيب المانع ويوسف عبد المسيح ثروت وعبد الملك نوري وزهدي جار الله ونزار سليم وغيرهم كثيرون وهم يمثلون نخبة من شباب بغداد الخمسينات الذين يأسرههم هاجس التجديد وتوجهات الحداثة وتيارات الوجودية والفكر . كانت بغداد الخمسينات والأعمار المأمول يومها ..تموج بمعماريين عالميين ومصممين ومخططين حضريين هم رواد الباوهاوس ومنعرجات مدرسة الحداثة القادمة معهم ..وكان ثمة شباب جدد يغامرون في طرح افكارهم وتصاميمهم لبلاد تضم مدنا وشوارع وكيانات معمارية مثل حلم مستحيل وممكن ا يضا .. وقد ظلت صور المكان تلك ترد في نصوص جبرا كأماكن و ملاذات وزوايا حميمة .. هي كناية عن فنادق وبيوت وحدائق .. وخلوات لفنانين وطالبي معرفة ومجددين وعشاق ايضا . ( 3 ) كان يسكن 0 تلك الغرفة الصغيرة المطلة على حوش الفندق الداخلي وهي لاتكاد تتسع لفراش (ضيق) وكنبة قديمة وكرسي مستقيم الظهر ومنضدة للكتابة مع مدفأة من نوع علاء الدين يستعملها ايضا لصنع الشاي والقهوة في ابريق معدني كبير(- تلك الغرفة التي زينت جدرانها بلوحات زيتية رسمتها في القدس وبيت لحم مع لوحات جديدة اخذت تتزايد ؛ كانت ملتقى للعديد من انبه ادباء العراق وفنانيه واساتذته .. ولاتخلو يوما من نقاش ساخن حول مايكتب ويرسم في بغداد بل العواصم العربية بقدر مايأتينا من اخبار ).. وفي كتب جبرا ابراهيم جبرا التي جاوزت الخمسين كتابا مهما في الشعر والرواية وكتب النقد والترجمات الشكسبيرية الدقيقة والنصوص التنويرية الحديثة المنقولة الى العربية.. اشارات شتى الى تلك الأماكن والأسما ء والرؤى بشكل يشي بأن بلادا كانت تقوم ، ووعيا يبتنى ، وذاكرة تحتشد ..وترجمات تنقل صورة العالم وتيسرها ليصير ممكنا اي تجديد ..ويتحول اي مشروع حلمي الى حقيقة على الأرض. كانت ( لميعة ) نبرة خاصة للفتاة العراقية المتطلعة .. في ازيائها ووعيها وتمردها بل كانت صورة لصبية مدللة تثير في دلالها ابوة العاشق وحنوّه ( كانت تضحك .. تضحك كأن في ضحكتها سحرا لن يقاومه احد وتحمل تحت ابطها مضرب التنس مرتدية تنورة بيضاء تبرز حسن ساقيها وركبتيها وقميصا ابيض قصير الردنين مفتوح العنق وهو عنق رخامي لم ار مثله .. ونحن في اواخر شهر آذار 1951 وهل انسى ذلك التاريخ الذي حسم لي مسارات حياتي ؛ لقد ملأت عيني كما لو ان سيدات لوحات النهضة الأيطالية وآلهاتها ، كما لو ان نساء رسامي العالم كله ، الطائرات الخصلات في الهواء ، العابثات بين الأغصان ، الراكضات حول اشجار الورد .. تجسدن اخيرا في امرأة واحدة امرأة واسعة العينين السوداوين مع عقصتين من شعرها القصير تعبثان على جبينها منحوتة الشفتين المرجانيتين واسنانها تعطي ضحكتها وهج الللآليء التي تغنى بها الف شاعر عربي فملأت عيني وملأت صدري وملأت كياني كله بفتنة لم اكن مهيئا لها ) .. تلك هي لميعة سيدة السنوات العجائبية بجمالها الآسر وحركتها الرشيقة وتمردها وجمالها الذي تبرز منه عينان سوداوان وعنق مرمري كما يصف دائما .. شكلت حياة جبرا ومنعطفاتها حين اختارت التحدي لتكون الى جانبه حتى لو كانت .. اللاجئة الفلسطينية رقم مليون وواحد شريطة ان تعيش الى جوار جبرا مهما كان شظف العيش المتوقع ..وهي تتحدى رفعتها الطبقية وتقاليد مجتمع يتردد في طريق التجديد او المغامرة . ( 4) كانت لغة جبرا العربية او الأنجليزية ذات ايقاع موسيقي باهر .. وهو ينحت عبارته ببساطة لكنه يملأها مضامين ورموزا ومفهومات عميقة المعنى والدلالة . ودائما كنت اقول له ياأبا سدير انك حين تتحدث كأنك تمضغ قطعة حلوى من الشكولاتا اللذيذة.. وكانت تلك بالنسبة اليه لحظة مسرّة خاصة خلال رفقتنا للعمل لفترة في مكتب فنون عربية حيث شاركته المكان مدة من الوقت في غرفة مجلة كل العرب التي كانت تصدر في باريس والتي كان يرأس تحريرها ياسر هواري حيث كانت تجمعنا كل يوم احاديث وترجمات وتعليقات باهرة تتألق فيها لغته وخواطره وذكرياته وكان يومها أبتدأ يستعمل العصى في السير مثل رجل نبيل يحمل لقبا .. يتباهى بمشية طاووسية لكنها مشية متواضعه لذات مليئة وثريّة . (5) يحكي جبرا علاقته بالمكان في كل لمحة من كتابته .. ان المكان هو اطار حضوره في الوحشة او في صخب الرفقة الدائمة ..وهو المحتشد بتفاصيل النشأة التصميمية او المعمارية لأحياء بغداد بخاصة الناجمة عن علاقاته مع معماريين رواد واسماء احتلت مكانة في سياق عمارة المكان ومرموزاته ومعانيه في بنية بغداد الواعدة في خمسينات القرن الماضي . ( في ربع القرن الأخير في مرحلة النضج من حياتي بعد ان نشأت بيني وبين عدد من الأمكنة علاقة الحب التي ذكرتها ، قامت علاقة حب بيني وبين شارع الأميرات في حي المنصور مازلت اتمتع بنبضها وايحاءاتها .. فقد كان هو الشارع الموازي للشارع الذي اخترت عام 1956 ان اشتري ارضا لكي ابني فيها بيتا على قدر حاجتي العائلية.. لأسباب مادية صرفة لم استطع اكمال بناء دارنا الاّ بعد مرور ست سنوات .. كان الشارع مرصوفا رصفا بدائيا وتنتشر فيه الصرائف وتسرح فيه الأبقار والأغنام ..لكني وجدت فيما بعد ان بيوتا متباعدة اخذت تنهض على جانبيه بسرعة واشجار النخيل المتساوقة في خطين طويلين قد نمت واكتملت على حافتي الرصيف العريضتين... لقد رسم المعمار قحطان عوني اول تخطيط لداري .. ثم قدم لي الصديق رفعت الجادرجي تخطيطا آخر لكني آثرت في النهاية ان استفيد من انتخطيطين ليكون منزلا لي ولزوجتي لميعه ولطفلي الصغيرين على قدر طاقتي المادية ) .. وشارع الأميرات اكتسب شعبيته من اسم الأميرتين الهاشميتين اللتين كانتا من اوائل من بنى فيه دارا سكنية وهما الأميرة بديعة.. و الأميرة جليلة ابنتا الملك علي .. وقد اشترى اكبرهما فيما بعد تاجر اغنام شهير بعد ثورة 14 تموز 1958 وتحولت الدار الأخرى الى محل للمزاد العلني حاشية : نقلت جريدة البينة في عددها الصادر يوم 3/4/1427هـ ان امانة بغداد تعلن عن مشروع اقامة اسواق استثمارية كبرى في شارع الأميرات !!! ( 6) تحتشد لغة جبرا مثل افق نجوم تولد للتو في هذا الأوقيانوس المجهول .. كلماته مرصوفة في سماء ذاكرة حية ، و مؤلفاته وترجماته الخمسين تحتشدان بأسماء كبرى في عالم الفكر والأدب والموسيقى وعمارة المكان في كل مكان من العالم وبغداد بشكل خاص وهي المدينة الجاذبة لكل ميل او اسم لامع بطبيعتها الكوزموبوليتانية في الخمسينات . وتضج في النصوص ومتونها ..اسماء مدن ومواعيد وترتجف ارواح اصدقاء عاشوا صداقة لميعة العسكري رفيقة حياة جبرا وام سدير التي اختارت الرحيل باكرا .. فيما بقي جبرا يحكي بهدوء ويكتب ويكتشف ويصف طبائع الناس والمكان، مندهشا كما طفل ، حكيما كما كهل انضجته التجارب الثرية .. حتى اخذته غفلة القدر يوم الأثنين 12 كانون الأول 1994ورحل بعيدا ليلتحق بتلك الفتاة السمراء التي شكلت حياته المليئة بالمعنى طوال 75 عاما قضى معظمها في بغداد .. كان قادما من بيت لحم الى بغداد .. ولم ينقطع عن زيارتها حتى اواخر السبعينات .. بيت لحم المدينة والرمز.. التي لم تعرف بلديتها بكل اسف – كما قرأنا يوما - قيمة شرف انتماء جبرا اليها .. فلم تفعل شيئا قيما غير ان خصصت لأسمه .. عن جهل او تعمد او جراء نزوة بيروقراطية شارعا لتخليده في ذكرى سنويته .. ويبدو ان ذلك الشارع لايتجاوز عشرة امتار حيث نقشت على واجهته قطعة رخامية صغيرة تحمل اسم جبرا ابراهيم جبرا .. و تلك آخر صور المكان .. الذي احتفى به جبرا وارخ له وحكى عنه.. حكايا الحب والحياة ..والروؤية .. والفن . -----------------------
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كانت الذات الأنسانية ميالة الى الجريمة دائما !
-
مهرّب الخيول النرويجي بير باتيرسون ينال جائزة أمباك للرواية
-
خالد السلطاني :معرفة العمارة وتأويلها
-
تقشير الفستق :فوتوغرافيا الغروب الأخير على شفق بغداد
-
وداعا انغمار بيرغمان شاعر السينما العالمية
-
آخرة الحكمة : مندايا الرحيل .. مندايا الأياب
-
اعادة لمقولة الغياب
-
مندايا سفر الخروج
-
عيون عميه ....
-
مندايا ..ملكا نورا
-
مندايا
-
غونتر غراس في ليلة الصعود
-
بداية أخرى للحزن.. والنفي
-
احوال البلدان ..وأحوال..بغدان
-
موالات .. لبلاد جريحة
-
غابة لكلام الأشجار والحجر
-
انا ماكتبت احزاني بعد
-
الغروب الأخير على شفق المدينة
-
انتظر الحافلة
-
رحلة السلمون العراقي
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|