ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 09:41
المحور:
الادب والفن
اكثر من مرة
يرتاض الموت
بسا تين المنسيين
............
الناس هنا
يكتملون ببعض
فاذا انفضوا
صاروا
بالاحقاد
ونتف القلب من الصدر
لجوجين...
ومكتهلين!
وغدا
هو اكثر من مرة,
تلك المرة
كانت عابرة
كان معي طاووس
ومعي ديوان حماسات
ومعي يدي الفارغة من التسليم...
سلمت على باب المقتولين
فصاح الحارس:
لا احد
سيرد سلاما
ذهبوا للحرب جميعا.......
قلت:
لماذا باق انت اذا؟
قال لانتظر الامر
هنالك مقبرة
تنتظر الحراس الجدد
لقد مات رفاقي الحراس جميعا
فانا موكول منذ سنين:
بالروض وبالمقبرة
وبالمسجد
بال....
لاحارس ياتي بعد
الليل طويل وممل
والناس يجيدون قضاء نهارات عجلى....
ماذا كنا نفعل
في طول وعرض حياة
غير اداء تمارين الوقت
على ايقاع الموتى الطبالين
........................
وغدا
لن يكتمل الوصل
فليس غدا
ملك وملاك
ان غدا
كل سفاهة ماض
ما مر علي
بل استخبر عني
من واش شكاك
مر علي كثير
ممن لا انتظر
وعادوا...
هم
بادوا.
................
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟