محمد بوغابة
الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 06:43
المحور:
الادب والفن
في الغرب يبحثون بجد عن أصل اللغات
عن اللغة الأم
لم يعثروا بعد عن أصل اللغات
رغم جعجعات علم الألسني الغربي
بل الأدهى والأمر هو
أنهم لم يقرأوا بعد تركيبة الكلمة
لم يقرأوا بعد الكلمة
أتحدث عن الإسبانية الفرنسية الإنجليزية التي أعرفهن قليلا.
لأن الإشكال العويص الذي يواجه علم اللغات الغربي
هو أن كلماتهم مركبة بمفاهيم عربية
وفي علاقة مع العربية
يصعب فهم دلالات تركيبة الكلمات في اللغات الغربية
دون المرور من العربية
فاللغات تطورت وتأسست عند بداية الألفية الثانية
عندما كانت اللغة العربية لأهل القوة والمعرفة.
مثلا
كلمة بروفسور
professeur
تتركب بجلاء لا لبس فيه من فسور
fesseur
قسور هاته
لا يمكن فهم وإدراك دلالاتها دون المرور من اللغة العربية
لا يمكن شرح فسور هاته في اللغات الغربية
في حين في اللغة العربية فسور هو الشخص الذي يسهب في الشرح والتفسير
من فسر يفسر تفسيرا وفسورا.
مثال آخر كلمة
dictionnaire
تتركب بجلاء من ينير
ionnaire
لا يمكن شرح تركيبة ينير هاته
إلا عبر اللغة العربية
ينير تعادل ينير من أنار ينير نورا ونارا
بمعنى أضاء الطريق وأنارها
إشارة بليغة على أن المناهل تنير مشوار الإنسان المعرفي
وفعلا
وإلا ماذا تعني ينير الموجودة في ديكسيونير؟
كلمة لروس العالمية والشهيرة
larousse
لا يمكن شرح وفهم دلالاتها
إلا عبر اللغة العربية
فالعروس هو رتبة ودرجة في الدراسات العربية القديمة
والعروس من العرس والفرح والزواج والسعادة..إلخ
وعند العرب منهل قديم بإسم تاج العروس
هكذا كلمات عديدة تبين بجلاء على أن الألسنية الغربية في مأزق
ولم تقرأ تركيبة الكلمة بعد
هذا المشوار يصل بنا لإيجاد ثقافة مليئة بالحكمة
ولنا عودة إن قدر لذلك أن يكون.
#محمد_بوغابة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟