وعد العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 09:25
المحور:
الادب والفن
مذ رأيتك ذهلت وهلة ...كلمتك ولم تجيبي استأنست بجميل صمتك وعذوبة قلبك ورقيق جسدك ..قلت في نفسي هنيئاً لك يا قلب لقد وجدت ما تصبو إليه كل ذاك وانت صامتة تتكلمين بلغة الصمت التي أجيدها ..لكني حسبتك بارعة في لغتك معي ، توسلت بك مرات عديدة وقبّلت يدك ملايين المرات فلم تتكلمي إلا حرفا أو بضعة كلمات قليلة ، كانت بالنسبة لي كبيرة وعظيمة نطّقت الإله الذي يعبده الملايين في شرق آسيا ووسطها والذي بدوره لايكلمهم ، كل ذاك وأنا أتلذذ بصمتك ، لما تغيرتي حبيبتي آلهتي لم أصبحت ملاكاً بعدما كنت آلهة .. ومن الملائكة من خطأ وارتكب المعصية .. لم لم تجيدي مكر النساء معي لم لم تجيدي دور الحبيبة معي .. لم أصبحت عادية وتنازلتي عن عرشك الذي منحتك إياه لم سمحتي للسانك النطق بكلمات لاتليق بمقامك ولا تليق بعظيم سلطانك .. آلهة الأمل كنتي .. آلهتي ومولاتي وحبيبتي أنت لم ..لم ..لم ؟ أرجوكي آلهتي عودي إلى عرشك وعودي إلى فردوسك فأهل الأرض معظمهم أشرار لربما يؤذونك ولم تجدي بينهم عابدا لكي مثلي .. عودي إلى جنتك قبل أن تزاحمك عليها عشتار العراق وكونفوشيوس اليابان وآلهة الخصب البابلية .... عودي وخذيني معك لدنى العشق والحب والحنان عودي وخذيني معك بعيدا بعيدا حيث المجهول .
#وعد_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟