هل حقا هذا أستفتائكم يامرجعياتنا المتأسلمه......؟؟؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كل القيم الربانية او الانسانية تحرم وتدين وتقف صف واحدا مرصوص ضد القتل كل القتل وانواعه هذا هو الله وعن انبيائه كلهموا قالوا ان تهديم كل المعابد كل الكنائس كل دور العبادة كل الصوامع/الجوامع/القباب الزرقاء والبيضاء والذهبيه وحتى قبة الصخرة قبلتنا الاولى ومن بعدها الكعبة حجرة ابراهيم ع السوداء لتهدم كل الصروح التي قدسها الانسان لمصالحه وليس لله فيها شأن
لتهدم حجرحجرا أهون عند ربنا من قتل انسان يامرجعياتنا العظام من كل الفرقة الاسلامية وخاصة الخمسة الكبرى .....؟؟
سألت وتنطرت الاجابة من مراجعنا (آيات الله ومشيخته)كلهموا هؤلاء المتأسلمون حين سألتهم ماهو موقفكم من هذا القتل الدمار الذبح الحرق الموت الاعدام جزالاعناق والتفخيخ والتسليخ وما شابه ذلك لمسخ الانسان واي انسان هذا العراقي السومري العظيم
ماهو موقفكم يا مرجعياتنا من الابادة الجماعية لشعبنا العراقي اليزيدي كان الرد وخل يتكلم من يدافع عن هؤلاء الفقهاء وأي فقه لهم؟ ....ولكم هذا دين لو تفصال حسب الم.......؟
سأل شيخ كان يظهر في تلفاز الطاغية المقبور ببرنامجه الديني شيخنا كل وعاض السلاطين المعممه باشكال متعدده لغطاء الرأس تأخذ رواتبها من وزارة الاوقاف لكنك تأخذ راتبك من اللجنة الؤلمبية لصاحبها المقبورعدي فاجاب شيخ الاسلام في حينه ....اوليدي مو اني اللعب بالدين طوبه.......؟؟ نكته عراقيه قديمه لكنها الان تقاس بالقياس الصحيح لا اطيل عليكم الألام وحزني من حزن شعبنا كل شعبنا وكل عشاق الحياة معنا ضد الارهاب بكل اشكاله نعم كان رد المرجعيات الرشيدة هذا......؟
حرام قتل النفس البريئة لكن اليزيديين من الفرق الكافرة النجسة وحلال قتلهم وحرام كل ما فيهم.....؟هل لكم دين اسمحولي ايها القراء واعذروني احبائي العراقيون شرفاء الانسانية وانا اتحمل كل مايأتي على كلامي ويا أهلن باحكامهم...؟
لأفتح سحاب بنطالي ولأبولن على استفتائكم......؟ هل انتم سادة الله وهو عبدكم ....اين الله..... اين الله..... اين الله......؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات