أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إكرام يوسف - لم نكن مخطئين.. والتاريخ يشهد















المزيد.....


لم نكن مخطئين.. والتاريخ يشهد


إكرام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


" لم نكن مخطئين إذاً!، عندما خرجنا في السبعينيات من القرن الماضي نحذر من عواقب ما سمي وقتها بالانفتاح. وما سيتبعه من اتساع هوة التفاوت الطبقي، على نحو يزيد من ثروات البعض بشكل فاحش ويدفع بغالبية المصريين إلى وهدة الفقر المدقع". هذا ما ظللت أردده بيني وبين نفسي وأنا أتابع لقاءات النائب طلعت السادات التليفزيونية؛ عضو مجلس الشعب الخارج لتوه من فترة سجن بلغت تسعة أشهر بتهمة يقول أنها ملفقة له بسبب محاربته الفساد. ومضى النائب يقول أن من لفقوا له التهمة هم طغمة من الفاسدين الأثرياء الذين تبلغ ثرواتهم عشرات المليارات بينما يوجد في هذا البلد من لا يجد لقمة عيش!، وهاجم في هذا السياق بيع شركات القطاع العام، وبيع الكهرباء والغاز بأسعار تقل عن أسعار السوق إلى أعدائنا، وتشريد العمال، مؤكدا أن هناك بعض الفاسدين الذين تكفي ثرواتهم لسداد ديون مصر!. وعدت بذاكرتي إلى الوراء ثلاثة عقود لأقول: يا سبحان الله! أليس هذا بالضبط ما كنا نقوله قبل ثلاثين عاما في عهد عمه؟ وألم يكن مثل هذا الكلام كفيلا في هذا العهد بإدخال قائله السجن متهما بالشيوعية وتأليب الطبقات؟ ألم يدفع العشرات من الطلاب والعمال والفلاحين زمنا من أعمارهم في السجون لمجرد قول هذه الحقائق وقتها؟ بل أن أجهزة الإعلام حشدت في تلك الأيام لترويج أن من يردد مثل هذا الكلام يعتبر كافرا وحكمت بخروجه عن الملة ورفعت في وجوهنا الآية الكريمة " ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات"، وطالب بعض الدعاة بتوقيع حد الحرابة على المعارضين لخروجهم على الحاكم المؤمن. وضاع مستقبل طلاب وتشردت أسر عمال بسبب بعد رؤيتهم التي دفعتهم للتحذير من سياسات كان نتيجتها ما نراه اليوم؟


وليس المقصود من هذا الكلام بالطبع الربط بين ما يقوله النائب المعارض اليوم ـ والذي لا نختلف معه ولايختلف معه الكثيرون هذه الأيام ـ وبين ما كان يجري في عهد عمه، فلا تزر وازرة وزر أخرى. ولكن القول بالقول يذكر للتدليل على أن هناك من دفعوا سنوات من أعمارهم أو استقرارهم الأسري أو الوظيفي مقابل استقرائهم للتاريخ وتحذيرهم من سياسات كان البعض يعتبرها من المسلمات، وثبت خطؤها الآن.


الثالوث الرهيب

لم يكفر إذا، من حذروا من ـ أو وقفوا ضد ـ تكدس الثروات في أيدي قلة قليلة، تسعى لزيادة ثرواتها على حساب الغالبية من أبناء الوطن، فاتجهت إلى الاستثمار الاستهلاكي، وتوارى الاهتمام بالاستثمار الإنتاجي. ولم يخطئ كذلك من حذروا من تراجع دور الدولة في رعاية مصالح الأغلبية من الفقراء مع صعود طبقة الأثرياء بدعوى تحرير السوق. فكانت النتيجة أن يعاني أهالي قرى بأكملها من العطش وسط لهيب حر الصيف، بينما لا تنقطع المياه أبدا عن حمامات السادة في قرى أخرى، ولكنها "سياحية"! على ساحلي البحرين المتوسط والأحمر، وفي منتجعات تنمو نموا سرطانيا بينما لا يجد أبناءنا سكنا يعفهم ويؤوي أسرهم المقبلة. ولم يكفر كذلك من وقفوا ضد بيع أصول الدولة وشركاتها الناجحة ـ أو حتى المتعثرة ـ لأجانب أو مستثمرين محليين لا يهمهم سوى زيادة أرباحهم بأي شكل. لم نكن مخطئين وقد أسفرت هذه السياسات عن زيادة عدد من يعيشون تحت خط الفقر، بما ترتب على ذلك من انتشار الجهل مع تراجع مستوى التعليم الحكومي وانتشار المدارس الخاصة التي لا يقدر على أعبائها سوى الأغنياء؛ وتفشي الأمراض مع انعدام تقريبا دور التأمين الصحي، وانهيار مستوى الخدمات الصحية؛ وهكذا عاد ثالوث الفقر ولجهل والمرض يمسك بخناق المصريين. ولم يكن غريبا بعد ذلك أن تتصاعد موجات الإرهاب والجريمة، بعدما باع الناس أطفالهم وأعضاء أجسادهم ليجدوا ما يقتاتون به. ولم يعد مستغربا أن تطالعنا صفحات الحوادث بجرائم مثل الانتحار أو جرائم قتل الأهل وهي شكل من أشكال الانتحار وقتل النفس كما يقول علماء النفس. كما لم تعد جرائم بيع العرض مستغربة بعدما باع الناس أعضاء من أجسادهم. ولذلك لم أستغرب كثيرا ما ذكرته زميلة في صحيفة يومية عندما نشرت أن والد طفلة كانت ضحية لجريمة اغتصاب بدأ يتربح من عقد لقاءات لابنته مع وسائل الإعلام، ضاربا بعرض الحائط ما تعارف عليه المجتمع من أفكار ستر الفضيحة، أو ضرورة مراعاة حالة ابنته النفسية بعد تجربة رهيبة مرت بها!

جسور متهالكة

ومنذ أيام نقلت لنا وسائل الإعلام نبأ الجسر الذي أنهار في ولاية مينيسوتا ما أدى إلي مقتل وإصابة نحو 200 شخص. وسقط الجسر ـ الذي بني قبل 40 عاما فقط ـ فوق نهر الميسيسيبي خلال فترة الذروة المسائية ما قذف بنحو 50 سيارة من ارتفاع 20 مترا في مياه النهر ووسط حطام الجسر وأجزاء ضخمة من الاسمنت والفولاذ والركاب إلى النهر وضفتيه. وحذرت الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين من أن حوالي 75 ألف جسر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تصنف علي انها ضعيفة وتفتقر إلي الكفاءة وقدرت الجمعية تكاليف ترميم هذه الجسور بحوالي 190 مليار دولار علي مدار نحو 20 عاما. والطريف أن عددا من هذه الجسور بنيت في التسعينيات من القرن الماضي، أي أنه لم يمض على بنائها عشرين عاما بعد!.
لم يخطئ إذا من انتقدوا فكرة الحلم الأمريكي، ولم يكفروا بالطبع، عندما قالوا أنه ليس سوى وهم في عقول الحالمين المتأثرين بدعايات الإعلام الغربي، التي كشفت التطورات مدى تهافتها وركاكتها، أمام ما كنا نردده عن أن الحكومات التي يسيطر عليها أصحاب المال لا تعمل إلا في اتجاه مضاعفة ثرواتهم، وما يقال عن الاهتمام بالمواطن العادي لا يعدو سوى الفتات الذي يقدم للمواطنين على سبيل الرشوة الانتخابية. وأرجو ألا يطلع علينا أحدهم ليقارن سقوط الجسور في أمريكا بغرق العبارات عندنا وكوارث القطارات وما إلى ذلك، فنحن لسنا بصدد المقارنة ونحن نتحدث عن القوة العظمى الأوحد في عالم اليوم. فبينما يقول السيناتور الديمقراطي باتي موراي رئيس اللجنة المسئولة عن الإنفاق علي وسائل النقل إن إدارة بوش هددت باستخدام الفيتو في كل مرة كان الديمقراطيون يحاولون فيها زيادة الإنفاق علي الطرق والجسور ـ بصرف النظر عن كون الديمقراطيين يسارعون لنسبة جرائم النظام الرأسمالي الأمريكي إلى الجمهوريين الذين سيفعلون ذلك بدورهم عندما يكونون في المعارضة ـ تنقل صحيفة جارديان البريطانية عن جوزيف ستيجليتز الأستاذ في جامعة كولومبيا والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2001 وخبيرة الميزانيات في جامعة هارفرد ليندا بيلمز قولهما إن التكلفة الحقيقية للحرب على العراق ستصل ما بين تريليون وتريليوني دولار أي عشرة أضعاف التقديرات السابقة المعلنة من قبل الإدارة الأمريكية. في حين يرى خبراء أن حماية الجسور والطرق السريعة الأمريكية من مزيد من التدهور يتطلب فقط حوالي خمسة وسبعين مليار دولار سنويا.

عفن أسود

وفي مثال آخر على حقيقة اهتمام السلطة الناطقة باسم الاحتكارات الرأسمالية الكبرى بالمواطن الأمريكي، سلط تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست ونشر الشهر الماضي الضوء على المشكلات التي يعاني منها الجنود في مبنى ملحق لمركز والتر ريد الطبي التابع للجيش في واشنطن وهو أكبر مستشفى عسكري في أمريكا. وتبين أن الجنود الذين يستكملون علاجهم هناك يعيشون في مبنى متداع يعج بالفئران والأتربة والصراصير. وقال شاهد عيان إنه كان هناك عفن أسود في غرف المستشفى. وقد دفع وزير الجيش فرانسيس هارفي للاستقالة بعد إقالة مدير مركز والتر ريد الذي نقلت وسائل الإعلام مرارا زيارات الرئيس الأمريكي بوش له في إطار حملات الدعاية الإعلامية التي هدفت لإظهار اهتمام الرئيس الأمريكي بأولئك الذين يخدمون في ميدان القتال في كل من العراق وأفغانستان. ولا شك أن الأمر لم يكن يحتاج من الرئيس الأمريكي اهتماما حقيقيا، أكثر من التقاط الصور في غرف أعدت سلفا للتصوير في المركز الطبي، لأن هؤلاء المقاتلين من البؤساء الذين زجت بهم آلة الحرب الأمريكية في ميادين قتال لا ناقة لهم فيها ولا جمل ـ اللهم إلا مصالح الاحتكارات الرأسمالية الكبرى في السيطرة على منابع النفط وتكريس الهيمنة على موارد المنطقة ـ ليس بينهم واحد من أبناء الطبقة الحاكمة، راعية الاحتكارات الرأسمالية، كما أظهر لنا المخرج الأمريكي مايكل مور في فيلمه التاريخي "11 سبتمبر". وأتمنى مرة أخرى ألا يخرج علينا أخدهم ليقارن بين وضع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة وبين وضع مستشفياتنا المزري، فنحن هنا ـ مرة أخرى ـ نتحدث عن القوة العظمى والدولة الحلم في عقول بعضنا!.
وتعليقا على هذه الفضيحة، قال النائب الديمقراطي جون تيرني : "يبدو أن هناك نموذجا بدأ يتطور ويفرض نفسه هنا...فلتنكر الأمر أولا وبعدها تغطي على الموضوع ومن ثم تكلف رجلا ساذجا مغفلا بالمهمة. وفي هذه الحالة ينتابني قلق أن الجيش يحاول حرفيا تمويه المشاكل والتغطية عليها"!. ألا يذكرنا هذا بممارسات تتم في أكثر بلدان العالم تخلفا؟، ولا يربط بينها وبين الولايات المتحدة سوى محاولة محاكاة الحلم الأمريكي بالسماح بتركز الثروات في أيدي قلة من المواطنين واختفاء دور الدول في رعاية الغالبية من أبناء الشعب؟

وتوضح التقارير الرسمية الحكومية أن نحو 40 مليون من سكان الولايات المتحدة يصنفون رسميا على أنهم فقراء. بل وتزايدت أعدادهم على مر السنين. (وأرجو مرة ثالثة ألا يخرج علينا من يجادل بأن الفقراء الأمريكيين يختلفون عن فقرائنا، فنحن نتحدث عن أغنى دولة في العالم) ومازال معظمنا لم ينس بعد التغطيات التلفزيونية لإعصار كاترينا التي شملت صورا صادمة للمشردين والقتلى في نيو اورليانز بما يشير بأصبع الاتهام إلى حقيقة النظام الرأسمالي الأقوى في العالم. كما أظهرت حلقة من برنامج الإذاعية الشهيرة "أوبرا وينفري" أن هناك ولايات أمريكية يعيش في قراها فقراء يصل بهم الجهل والفقر إلى حد السماح بتعدد الزوجات دون حد وإجبار الفتاة بمجرد أن تبلغ على الزواج من شخص قد يكبرها بخمسين عاما، وقد استضافت وينفري في حلقتها بعض الفتيات اللاتي استطعن الهرب من أهليهن وقراهن بمساعدة جمعيات المجتمع المدني (وللمرة الرابعة، ليس هناك مجال للرد على ذلك بمقارنته بما يحدث لفتياتنا الفقيرات، فهذه الأمثلة لا تخفف من حقيقة وقوعها في المجتمع الأمريكي بقدر ما تدعم حجتنا في أن هذه هي بالضبط صورة الحياة في المجتمعات التي تحتكر القلة فيها الثروة)

لا شك إذا أن من طالبوا ـ ويطالبون حتى الآن ـ بالوقوف في وجه احتكار القلة للثروة، وتعزيز دور الدولة الراعية، والحفاظ على مكتسبات الفقراء ودعم تطلعاتهم للحصول على الفرص المتكافئة في التعليم والعلاج والسكن والوظيفة، لم يكونوا مخطئين، ولا كفارا. فالتجارب البشرية تاريخيا وفي الحاضر توضح لكل ذي عينين ماذا يعني احتكار الأقلية للثروة، وتركهم دون محاسبة يوجهون مصالح البلاد والعباد وفق ما يضمن لهم مواصلة الاحتكار.
ولاشك أيضا أن تجارب التاريخ والحاضر، تثبت يوما بعد يوم أننا لم نكن مخطئين عندما آمنا بعبارة أن "الاقتصاد هو محرك التاريخ" وهي العبارة التي أشبعها الإعلام الرسمي سخرية وهجوما محتذيا حذو الإعلام الغربي في اتهام صاحبها بالكفر باعتباره صاحب فكر "مادي" ينكر الروحانيات؛ فإذا بالجميع يردد الآن هذه العبارة بعدما ثبتت صحتها في أكثر من مجال، وبعدما تبين أنه ما من تطور علمي أو اجتماعي وما من حرب أو ثورة غيرت وجه التاريخ إلا وكان وراءها دافع اقتصادي. كما لم نكن مخطئين عندما رددنا بإيمان صادق أن "الاستعمار أعلى مراحل الرأسمالية"؛ فها هي تجارب الحاضر تؤكد ما كنا نردده من أن الاحتكارات الرأسمالية، ما أن ترسخ وجودها في دولها، حتى تتجاوز أطماعها حدودها القومية، حيث لا ترى طريقا للتخلص من أعباء الفقراء في بلادها عن طريق نهب فقراء البلدان الأخرى، والاستيلاء على المواد الخام من بلدان الجنوب لتشغيل مصانعها، ولا تجد وسيلة لتصريف منتجاتها إلا بالسيطرة على أسواق العالم، ولن يتم ذلك بالقطع إلا عبر شن حروب عسكرية ترعاها احتكارات رأسمالية ضخمة تتجاوز القوميات، أو فرض الهيمنة الاقتصادية والثقافية والسياسية عبر دعم نظم حكم يكون ولاؤها لداعميها على حساب شعوبها، فتسهم في ملء خزائن هذه الاحتكارات وممثليها على حساب مص دماء شعوبها.
نحن إذا لم نكن مخطئين.. ولا كنا كفارا.. والتاريخ يشهد!




#إكرام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديون.. وكوابيس التاريخ
- المصريون.. وأيديهم الناعمة
- عندما تفضل واشنطن الاقتصاد الموجه
- ثروتنا البشرية.. إلى أين؟
- إسكان الشباب وبيع العقارات للأجانب.. والأمن القومي
- موسم الهجوم على أوبك
- التحرير الاقتصادي الحقيقي الذي ننشده
- دروس الغزو الصيني للاقتصاد المصري
- العروبة بين الأغنيات والمصالح المادية
- خطر يهدد البشرية ونحن نيام
- الفتنة لم تعد نائمة..
- البديل البوليفاري ..والوصفة السحرية
- بين نقص الغذاء وتلوثه أي غد ننتظر؟
- دع الشعارات.. وابحث عن النفط
- العنف المسلح يكشف وجها آخر للديمقراطية الأمريكية
- العراق الذبيح على درب الآلام
- هل يصلح الاقتصاديون ما أفسده الساسة؟
- نجيد إطلاق المبادرات ونفشل في مواصلتها
- عندما تتخلى الدولة عن الرعاية ويختفي الدور الاجتماعي لرأس ال ...
- ..إلا طعام الفقراء!


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إكرام يوسف - لم نكن مخطئين.. والتاريخ يشهد